أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - منظمة العلمانية والحقوق المدنية في العراق - بصدد عمل البلطجة الذي قامت به امانة بغداد ضد شارع المتنبي














المزيد.....

بصدد عمل البلطجة الذي قامت به امانة بغداد ضد شارع المتنبي


منظمة العلمانية والحقوق المدنية في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 3857 - 2012 / 9 / 21 - 17:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بيان 2 صادر من منظمة العلمانية والحقوق المدنية في العراق

قامت امانة بغداد مؤخرا بعمل من اعمال البلطجة بحق الجماهير المتمدنة وفي شارع يمثل احد اهم معالم بغداد الثقافية والانسانية المتبقية. فقد قام مسؤولون في امانة بغداد وبمعونة قوات من الجيش مجهزين بجرافات بالدخول الى شارع المتنبي في بغداد والبدء بعملية هدم وتحطيم الممتلكات والمكتبات والجنابر (بسطيات) باعة الكتب والدوس على الكتب وجرفها وترويع الجماهير التي تحتشد في هذا الشارع للبحث عن الكتب المفيدة والقيمة التي يحفل بها هذا الشارع الحيوي والذي ارتبط باذهان الجماهير بواحة خضراء علمانية وتحررية في البيئة المجدبة واليابسة التي فرضها حكام العراق الاسلاميون الطائفيون بمعونة القوات الامريكية التي حملتهم الى السلطة وبدعم من جمهورية المشانق والاعدامات الاسلامية في ايران
.
يرتاد شارع المتنبي مئات الالاف من الزوار والقراء والكتاب والمثقفين والطلبة والشباب والشابات والممثلين والفنانين التشكيليين والعمال والكادحين الباحثين عن نسمة هواء عليلة داخل الكتب العلمانية والعلمية والبحثية والمترجمة والموسوعات الثقافية والتأريخية. ومن الجدير بالذكر ان منظمتنا قامت قبل ايام قليلة من هذا العمل الهمجي بعرض العدد الخامس من مجلتها (سيكولار) العلمانية على المارة الذين ابدوا حماستهم للاطلاع عليها واقتنائها والاشادة بها
.
ان تأريخ السلطة الاسلامية والطائفية الحاكمة في العراق قد اصبح مثقلا باعمال البلطجة وهم اليوم قد وصلوا الى مستوى عال من القدرة على منافسة حكومات الشرق الاوسط من جهة ممارسة القمع وكم الافواه وتحديدا محاربة الفكر العلماني – المادي واليســاري والعلمي والترويج للافكار الخرافية والقدرية والغيبية الدينية والخزعبلات الطائفية. شهدت شوارع بغداد اثناء المظاهرات الكبرى في مطلع العام 2011 ظهور بلطجية السلطة مدفوعي الاجور حملة العصي لقمع المتظاهرين والاعتداء عليهم بالسكاكين بل وتم اغتيال الصحافيين الثوريين بكواتم الصوت واعتقال الشباب وضربهم بالسياط وكذلك الاعتداء على الشابات واختطافهن في محاولة لقمع الحركة الثورية العلمانية الطابع والانسانية. عدا عن ذلك فان الصحفيين الشرفاء في كل انحاء العراق يتعرضون يوميا للتهديد من قبل الميليشيات الحاكمة كما يتم بشكل مستمر مهاجمة محلات الترفيه والموسيقى والتجمعات الادبية والفنية والثقافية بالقنابل او قوات الجيش وغلقها بسبب اداعاءات السلطة بانها تنشر الثقافة "المستوردة". وبنظر امانة بغداد والسلطة المتخلفة فان العلمانية والتمدن والفكر الانساني والاشتراكي كلها افكار مستوردة تستحق البلدوزرات والسكاكين وحفنة من "الشبيحة" .

ان منظمتنا وهي تدين بشدة هذا الاعتداء على باعة ومرتادي شارع المتنبي وعلى نفس هذا الشارع التأريخي العبق برائحة الفكر العلماني والمادي واليساري النير فانها تتعهد لكل محب للحرية ولكل من يريد التعبير عن رأيه وافكاره بحرية ودون تخويف او ارهاب ولكل من يريد ان يكون الدين امرا شخصيا وليس عاما واجباريا، بانها ستظل تدافع عن العلمانية وتطالب بفصل الدين عن الدولة والتربية والتعليم والقضاء في العراق لان هذا هو الطريق الوحيد امام المجتمع لكي يستعيد انسانيته على صعيد فردي وعلى صعيد المجتمع معا.

تناشد منظمة العلمانية والحقوق المدنية في العراق الجماهير الدفاع عن شارع المتنبي لانه متنفس ورمز الفكر العلماني والعلمي والمساواتي والانساني وتطالب جميع المنظمات الاجتماعية والمهنية والتحررية الوقوف بقوة وحزم ضد هذه الاعتداءات السافرة وضد كل من يتطاول على حرية المواطنين في التعبير وحق الاختيار وضد كل من يحاول خنق العلمانية او اليسار او التمدن في العراق. نحذر امانة بغداد، اداة السلطة الاسلامية المتخلفة هذه، من تكرار هذه التجاوزات وسنعمل على فضح ممارساتها واعتداءاتها على الحريات العامة ونقلها الى كل جماهير العالم المتمدن.

منظمة العلمانية والحقوق المدنية في العراق
بغداد ايلول 19 201



#منظمة_العلمانية_والحقوق_المدنية_في_العراق (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- سلفيت: مستعمرون يعتدون على أراضي فرخة ويواصلون تجريف مساحات ...
- بزشكيان: لا نعادي أي بلد إسلامي ونتمسك بوحدة الأمة الإسلامية ...
- انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي التاسع والثلاثين للوحدة الإسلا ...
- من تنظيف شوارع اليمن إلى الصيرفة الإسلامية.. هكذا نجح إبراهي ...
- قائد الثورة: على الدول الإسلامية تقطع علاقاتها مع الكيان الص ...
- استطلاع رأي: 45% من البريطانيين يعتقدون أن إسرائيل تعامل الف ...
- الداخلية السورية تنفي شائعات حول حملة اعتقالات وتهجير ضد مسي ...
- جنرال إسرائيلي: نتنياهو هو -الأب الروحي لسياسة التهرب من الف ...
- الفاتيكان يعلن الفتى كارلو أكوتيس الملقب بـ-الرسول الإلكترون ...
- لصالح توسعة بؤرة استعمارية: الاحتلال يجرف أراضي جنوب غرب سلف ...


المزيد.....

- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - منظمة العلمانية والحقوق المدنية في العراق - بصدد عمل البلطجة الذي قامت به امانة بغداد ضد شارع المتنبي