أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - رحاب العربي - تساؤلات أمام جريمة بنغازي المروعة














المزيد.....

تساؤلات أمام جريمة بنغازي المروعة


رحاب العربي

الحوار المتمدن-العدد: 3849 - 2012 / 9 / 13 - 16:02
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


ليل الثلاثاء قتل السفير الامريكي وثلاثة من موظفي القنصلية الامريكية في مدينة بنغازي شرقي ليبيا على يد مسلحين كانوا يتظاهرون احتجاجا على شريط سينمائي مسيء للنبي محمد (صلعم).. الحدث المؤسف والمروع يثير تساؤلات ملغمة يفرضها الحدث..
- هل المجتمع الليبي في حالة حرب مع أمريكا أوصلته لإفراز جماعة بهذا التطرف والغلو في عدائها لأمريكا وسياساتها، أم إن ما جرى هو عمل من تدبير وتمويل خارجي قصد تلغيم العلاقات بين طرابلس وواشنطن؟
- هل يستهدف الحدث فتح ليبيا أمام تدخل أمريكي مباشر على الارض؟ وهو ما شاهدنا طلائعه امس بنزول مفارز من المارينز الى بنغازي والتحليق المتواصل للطائرات الأمريكية بدون طيار في سماء طرابلس وبنغازي طول ليلة البارحة، وتوجه بوارج امريكية الى السواحل الليبية.
- هل للسفير القتيل وأيا من الموظفين القتلى معه دور في انتاج الفلم او التخطيط لانتاجه أو الترويج له؟
- هل للحكومة الأمريكية دور في هذا الأمر حتى نعاقب نحن مبعوثها لدينا بهذه الطريقة الهمجية؟
- هل يكون الرد على شريط سينمائي بالرصاص والقذائف المضادة للدروع؟ أم بشريط وحملة إعلامية مكثفة تدحض ما جاء فيه من دعاية مسيئة ومضللة عن الاسلام والنبي محمد (صلعم) وتصحح ما علق بأذهان مشاهديه من أحكام خاطئة عن هذه الرسالة السماوية؟
- هل كان رد رئيس المؤتمر الوطني يوم امس وبيانه الحماسي في مستوى الجريمة؟ وهل هذا كل ما تستطيعه السلطة والحكومة التي تدعي أنها تمتلك الشرعية والقدرة لفرض الأمن، فيما تمارس صمتا مشبوها إزاء جرائم مماثلة وقعت وتقع كل يوم على بعد خطوات منها في بنغازي وطرابلس وضحاياها ليبيون من كل المستويات؟!!
- اين الحراسة التي يفترض أن توفرها وزارة الداخلية التي يستأسد وزيرها على الليبيين ويمارس مراهقته السياسية على الحكومة في مشاهد مضحكة ولم نسمع له صوتا أمام جريمة بهذا الحجم؟ ولماذا لم يستمت هؤلاء الحراس في الدفاع عن موقعهم؟ أم أنهم هم أيضا طرف في الهجوم المبيت والمخطط له بعناية؟
- اين كتائب اللجنة الأمنية العليا الجرارة التي لا يشق لها غبار والتي قامت وتقوم بحراسة نابشي القبور ومدمري الآثار والمساجد الاسلامية العتيقة، ويمارس بعضهم عمليات السلب والنهب لممتلكات المواطنين بحجج واهية، يدعي رئيسها بأنها هي صمام الامن وصانع الأمان لليبيا الجديدة.. لماذا لم تتدخل لفك الحصار عن القنصلية وتخلص الضحايا من براثن الرعاع قبل وقوع الجريمة ؟
- أحداث الجريمة منقولة على الشبكة العنكبوتية، ومقترفوها لم يحرصوا على إخفاء وجوههم بل يقدمون أنفسهم كأبطال!! هل هم مغامرون معتوهون.. أم أن لديهم حصانة وضمانة بعدم الوصول اليهم وحمايتهم من الوقوف أمام العدالة؟
- ألا تذكرنا هذه الجريمة بجريمة مشابهة لها في التفاصيل كانت سبقتها بشهور أو سنة، وهي جريمة إغتيال اللواء عبدالفتاح يونس الذي اقتيد من الجبهة بينما كان يقود المعركة ضد كتائب الطاغية في مدينة البريقة النفطية ليقتل ويمثل بجثته من قبل جماعة معروفة وموثقة أسماءهم، ولم يصدر حتى الساعة حكما نهائيا في حق مقترفيها، بل إن بعضهم لا زال يتمتع بحريته الكاملة!!
- سؤال أخير موجه الى كل مسلم غيور على دينه: متى تستيقظون من سباتكم وتعوا أننا في القرن الواحد والعشرين الذي يعتمد الحرية كقاعدة للبناء، والحوار وسيلة للتفاهم والاقناع ؟!!



#رحاب_العربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السعودية تمنع الدعاء على اليهود والنصارى !!وماذا تبقى لهم؟
- مشهد ديمقراطي بمقاس حزب العدالة والتنمية .
- مرسي يستنسخ مسرحية القذافي -السلطة بيد الشعب- !!!!
- الاقطاعيون الجدد يبددون تضحيات شهداء ليبيا..
- الشرق الاوسط..بوق للنكرات!!
- حكومة عرف الديك الليبية
- الشعب يريد.. طاغية جديد
- ظاهرة القذافي ..أسطرة الأزمة والهروب من المسؤولية
- سيف الاسلام..صمت دهرا ونطقت كفرا؟؟


المزيد.....




- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - رحاب العربي - تساؤلات أمام جريمة بنغازي المروعة