أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جوان رشيد - عراضات في شوارع قامشلو














المزيد.....

عراضات في شوارع قامشلو


جوان رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 3849 - 2012 / 9 / 13 - 14:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عراضات ( جمع عراضة اذ يتم زفة العريس في ليلة الزفة من قبل مجموعة من الشباب والرجال ويرافقها أغاني العراضة التراثية ) واستعراضات لمجموعات مسمية لجان الحماية الشعبية , لجان الاساويش ( اسايش ) , لجنة الانضباط ,.لجنة المحاكم الثورية ,لجنة المرأة ( اتحاد ستار ) , لجنة التجنيد , لجنة اللغة الكردية , لجنة البيئة , لجنة ...اسماء عديدة مقتبسة من تسميات كان تطلقها قوات الخمير الحمر في كمبوديا على وحداتها القتالية بزعامة بول بوت الذي كان قد حول بلاده الى ثكنة عسكرية , مدججة بحمل السلاح تصول وتجول داخل المدن واقامة حواجز في مخارج المدن والبلدات الكردية والمناطق الحدودية وهي تدعي بانها حماة الشعب ومنع الشغب .
لقد كثر الحديث بان هذه المجموعات تسيطر على المدن والبلدات وبان اجهزة الامن ليست لها حول او قوة في مجابهة هذه المجاميع وقد تم الابقاء على البعض من مفارز الامن والشرطة لتسيير الخدمات للمواطنين والايحاء بانه للحساسية الشديدة بين الفصائل الكردية تم الابقاء عليها في ان المنطقة الكردية وبانها مازالت تحت سيطرة النظام ولا يتفرد فصيل لوحده بالهيمنة والسيطرة والتحكم , ووجودها مرهون بموافقة جميع الفصائل , ولكنها في الواقع مرهون لارادة فصيل واحد اوحد ومن غير مزاحم.
الى هنا الامر طبيعي جدا ولايتهم فصيل ”واحد " بانه يهيمن على الشارع الكردي من حيث امتلاك القوة والسلاح والتنسيق السري العلني مع رجالات النظام , كونه تم الاتفاق على وثيقة سميت بوثيقة المناصفة " وثيقة اعلان هولير " في ان لايعتدى الاطراف الكردية على بعضها البعض ( عفوا اعتداء الطرف الواجد الاوحد على الاطراف الاخرى ) حقنا للدماء .
ولكن الخبر المدهش والذي كان بمثابة تمرير شريط اخباري وذلك فيما جرى من امام احد افران الخبز في مدينة قامشلو , حيث شمر احد رجال الامن عن ساعديه وانهال ضربا مبرحا على احد الشباب وخاصة ذاك الذي تصدى للشرطى ظنا منه بان الايام تغيرت وتبدلت وهناك من سيفزع لنجدته وفي انه في حال التصدي للشرطة سيساعدونه الباقيين وسيردونهم الى اعقابهم خائبين , ولكن بعد ان راى الشرطي بانه لايوجد من يفزع للشاب او تث فخ اقخئش ئث ةرتدخل من قبل اخرين استأسد ولقن الشاب علقة ساخنة ( بسبب الفارق في القوة الجسدية ) و من دون تحريك ساكن من قبل المتفرجين وكأن الثورة السورية لم تصل بعد الى مشارف مدينة قامشلوا " وتدخلت قوة الشرطة السورية وضربت ضرباً مبرحاً على الكثيرين وخاصة الاعتداء على شاب وصل لحد أن أحد الشرطة شلح عن صدره لكي ينهال بضرب القاسي عليه في وسط تفرج الجميع"
ها الخبر وبمقارنة مع خبر آخر في مدينة الباب القريبة من مدينة حلب حيث يتجاوز سكانها لاكثر من40000نسمة ويسيطر عليها الثواربعد ان تم دحر لقوات النظام وتحريرها ( لم يتم انسحاب قوات النظام ارضاء او لاجل سواد عيونهم ) وقد تم احداث محاكم شرعية اسلامية يتم فيها تعيين قضاة بمشاركة احد عناصر من الكتائب الاسلامية التي حررت المدينة , حيث تجري المحاكم على وفقا للشريعة الاسلامية والفصل بين الجهات المتخاصمة بالعدل والقطساس , وعلى الرغم من تجاوز البعض من قيادات الكتائب للقواعد الشرعية فانه يتم محاكمتهم ايضا , وفي خبر بانه تم ايداع احد ضباط الجيش الحر في السجن بسب مخالفة شرعية وذلك بالاستيلاء على مقتنيات مغرية لشخص موال للنظام من دون وجه حق .
والسؤال هنا موجه الى اولاءك اللذين شكلوا لجانهم الحماتية .
بما انكم تحصلون على جباية الضرائب ( اتاوات وخوات والزام الاهالي بدفع المساعدات واموال من معابر الحدود ) الا يتطلب منكم بالتصدي لقوات الشرطة عندما يتم اهانة المواطنين وعلى مرأى ابصاركم ومسمع آذانكم , ام انكم تدفعون هذه العناصر الامنية لاهانة الشعب وذلك باخراج مسرحيات هزيلة في انه اذا لم يتم الاعتراف من الشعب بلجانكم " وتتخندقوا في ثكنات عسكرية " فانه سيترك الحبل على الجرار لقوات الامن في الاعتداء عليكم واهانتكم , على الرغم من انكم لم تحركوا ساكنا منذ انطلاقة الثورة السورية سوى القيام بتسيير عراضات تعريسية وعرض عضلات وهوبرات كلامية.مع اليقين بان هذه الحالة " اللجان الشعبية " او الظاهرة " المحاكم الشرعية الاسلامية " هي وقتية ولن تستمر على الدوام فيما اذا بقى النظام او تم اسقاطه وهذا مؤكد لامحال .



#جوان_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جوان رشيد - عراضات في شوارع قامشلو