أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمد يوسف دهمان - ملاحظات على من ينتقدون الاحتجاجات الفلسطينية














المزيد.....

ملاحظات على من ينتقدون الاحتجاجات الفلسطينية


محمد يوسف دهمان

الحوار المتمدن-العدد: 3847 - 2012 / 9 / 11 - 07:34
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


بداية اعتقد ان من الخطا تكرار اسطوانة ان الربيع العربى نتاج لتدخلات خارجية وارى ان اى حركة شعبية لا بد ان يكون قد توفر لها ظروفها الخاصة و مبرراتها الداخلية ,والا لن تنجح اى قوى داخلية او خارجية فى تحريك الجماهير ان لم يكن هناك ما يبرر تحركها ان لم تقتنع الجماهير وبتجربتها الخاصة بان لا حل لها سوى النزول للشارع , اى ان لم يكن هناك ظروف قهرية تدفعهم للتضحية والنزول للشارع وان وضعها لم يعد يطاق وهذا ما توفر فى دول تونس ومصر واى محاولة للصق التهمة لعوامل خارجية هى محاولة لادانة الجماهير وتزييف الواقع .
ثانيا اعتقد ان علينا ان نقر بان ضعف القوى الديمقراطية والثورية وعدم قدرتها على التوحد وقيادة نضال الجماهير هو الذى فسح المجال واسعا للقوى الاسلامية كقوى منظمة ولها قواعدها الجماهيرية , علينا اقرار هذة الحقيقة وان لا نبرر احتواء بعض قوى الوطنية من قبل انظمة الاستبداد وتهجينها او قصور وتشرذم كل قوى التغيير الديمقراطى باتهامات الغير وتحليلات غيبية لا تفيد مستقبل التحول والاستفادة من الاخطاء سيما وان مرحلة التغيير لم تنتهى بعد وانما فى بداياتها وعلي القوى الثورية الاستفادة من التجربة وتجاوز قصوراتها والا التاريخ لن ينتظرها حتى تصحو .
ان الامريكان وكل القوى المناهضة لحرية شعوب التغيير لم يكن بامكانها التدخل والتاثير لولا _ كما قلت _ ضعف وتشرذم ان لم يكن شبة غياب قوى التغيير الديمقراطى الحقيقى وتصدر الاسلام السياسى كقوى داخلية مؤثرة وفاعلة وبرنامجها لا يختلف لا سياسيا ولا اقتصاديا عن الانظمة التى اسقطتها وهى جاهزة للتحالف مع الامريكان وانظمة الردة العربية .
اما حول الربيع الفلسطينى واطلاقة ضد السلطة خارج سياق الاحتلال ؟
لماذا نرى الاحتجاجات الفلسطينية على سوء الاوضاع ليس موجها ضد الاحتلال سبب كل علة بل بالعكس انة موجة ضد الاحتلال شئنا ام ابينا ؟ وان كان غير مباشر الان لكنة سيتحول الى نضال مباشر ضد الاحتلال ان حققت هذة الاحتجاجات اهدافها فى اسقاط سياسات ونهج اوسلو الذى اخرج الاحتلال من الصراع وقبل بان يضع نفسة كسلطة خدمية تعفى الاحتلال من التزاماتة ووووو
باختصاراتفاق اوسلو وما ترتب علية من استمرار للاحتلال اسرائيلى بدون تكلفة, اى احتلال بسبع نجوم ....وما افرزة من سلطة وهمية بسياسات عبثية قلبت هرم الصراع على راسة , من صراع ضد الاحتلال الى صراع على سلطات ومراكز شكلية , وما خلفة هذا الصراع المدمر والمجرم من انقسام عمودى وافقى للشعب الفلسطينى . وادخلنا فى رحمة المعونات وحولنا لشعب يبحث عن لقمة عيش بدلا من شعب يبحث عن حرية واستقلال ,و ادى الى ارتهان قراراتنا
الوطنية للمساعدات الخارجية وحملنا نحن كشعب محتل عبر سلطة اوسلو , بدلا من الاحتلال مسؤلية تغطية الاحتياجات اليومية والانسانية الاساسية لشعب يرزح تحتل الاحتلال .
الا يستدعى ذلك وكل من يحمل الاحتلال مسؤلية ما وصلت الية الاوضاع الماساوية للشعب الفلسطينى , ان يعيد النظر فى اوسلو وسلطة اوسلو وفى الانقسام وسلطتى الانقسام , الا يستدعى ذلك اعادة ترتيب اوضاع الشعب الفلسطينى واعادة الامور لنصابها لا سلطة خدمية ووهمية تحت الاحتلال واعادة الاعتبار لشعبنا ونضالة بكافة الاشكال ضد الاحتلال , والا على كل من يتمسك بسلطة اوسلو ان يتحمل كامل المسؤلية ولا يتهرب من التزاماته اتجاة شعبنا.
واخيرا حول التوقيت لماذا الان وما يحملة هذا السؤال من اتهام خطير للجماهير وربطة بموعد تحرك ابو مازن للامم المتحدة وكانة راح يجيب الديب من ذيلة سيما وان الامم المتحدة معترفة بنا من سنوات .وبغض النظر عن هذا الاتهام وعن تقييمى لما يسمى بتحركات ابو مازن البهلوانية والشكلية فاننى اقول بان التوقيت لم يحددة الناس ولا الشعب بل حكومة ابو مازن وقراراتها التى جعلت الكيل يطفح نعم طفح الكيل وفى الضفة وغزة وعلينا ان نثق بشعبنا واحتجاجاتة لانة لن يخسر سوى القيد والانقسام والفقر والمرض وسوف يستعيد حقة وحريتة فى النضال ضد الاحتلال من اجل الحرية والاستقلال .



#محمد_يوسف_دهمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التطورات التى طرأت على الحركة العمالية الفلسطينية


المزيد.....




- محتجون في كينيا يدعون لاتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ
- التنظيمات الليبراليةَّ على ضوء موقفها من تعديل مدونة الأسرة ...
- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمد يوسف دهمان - ملاحظات على من ينتقدون الاحتجاجات الفلسطينية