[اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب]

أيها الليل توقف

نجاح الابراهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 3846 - 2012 / 9 / 10 - 15:28
المحور: الادب والفن

( ايها الليل توقف)
كل ساعاتي رتيبة
ومساحاتي الرحيبة بدات تصغر تصغر
أمام عيون قتلتني
أمام عيون أمنت
بدينها
وفي الصباح اعلنت
كفري وإلحادي
عبر ألاف الكيلو مترات
سدت الدرب بوجهي
ووقفت صامتآ
دمي ما زال ماء
ورعود الامس مازالت بصدري
تنشطني
يا صديقتي رفقا بقلبي
الذي اتعبه الصمت
ارجوك لاتنطقي
من قلبك ياتيني الجواب
هاتف يهتف باسمي
قم الى اخر ركعة
وتهجد
هاتف يهتف يدعو
ايها النائم فيم النوم
وصديقتك في السر
تغني
ليلي صامت يرقد جنبي
وخيالي الى.........
يتجول بين افاق حبيبتي
ويسافر
والثواني لاتغادر
وانا مازلت في مطلع حبي
افرش اللحظة حزنا
استبيح الطرقات
استبيح المسافات وعلى تراب قدميك
اركع مردد بعض التلاوات
**** ****
تخونني الامنيات
وانا ما زلت امضي
في عيون حبيبتي
ارسم مدارات
وكلما ابطات
ناداني زماني
ايها النائم فيم النوم
وصديقتك في (....)تنادي
اتحدى ....في هدوء
كل اوقاتي الحزينة
واغادر الى عيناها
يكون مكاني
ويضيع الليل في صمت حبيبتي
اين امضي؟
ماذا افعل؟
ياصديقتي
وانا المجنون
ومن ثغرك
يكون شفائي
حبيبتي
يوم بعد يوم
يزداد حنيني
وعلى شفتيك
يزداد التمنى
وصمتك مازال بقربي
يغني

ايها الليل ترفق
انا لم اكتب حروف
كي تلحن
انا بدمي اروي
لحبيبتي
حنين ضاع مني
وقصة حب
بدات تحرق
دمي

كلما راح خيالي لخيالي
كلما اوغلت في كل السنين
ايقنت ان حبي لها
اصبح يسري
في كل الشرايني
صديقتي
اتحدى فيك موتي وحياتي
وزماني وشرودي
وتقاطيع وجودي
كلما جئت
تهرب الاحزان مني
فاغادر الى عينيك
تصبح ملاذي
اه ياضيعة عمري
اه يا ليل التحدي
اين كنت واين كان زماني
انت من تسمع الشكوى
انتظريني لاترحلي من
قلبي
انتظريني لاتخلفني وحيد
اصطلي نار جحيمي
اني تعودت لقياك
حين ياتي المساء
ايها الليل ترفق
لاتغادر
انت تعلم
سر لوعتي
واشتياقي
لم ازل في
اول الطريق
ان صبحا سوف ياتي
انتظرني لاتسافر
مع نسيمات صباح لايغادر
نجاح الابراهيمي 10 ايلول 2012

#نجاح_الابراهيمي (هاشتاغ)

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل