قصيدة :رسالة شاعر من حي عرعوري

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 3845 - 2012 / 9 / 9 - 22:04
المحور: الادب والفن
    

في زمن وهابي غادر
احتار باختيار مفرداتي اليكِ
فاللحى كمكانس يدوية
شعثة
محفوفة
كأنني امام شيطان رجيم..
وخلف المساجد سكاكينا
مسنونة لذبح الانسان
على سنة الله ورسوله العدنان..
الكل ناطق باسم الاله
و الكل يتلو كتبا مقدسة
بتفاسير الاستشراق..
لا صبايا مغردات بحب الحياة
فكل ما امامي اكياس زبالة مثقوبة بثقب
او ثقبين..وعورة مدفونة بالمحرمات..
هذا العلف اليومي
لاناس باتوا في عالم النسيان
امواتا تمشي على الارض..
في هذا الزمن الوهابي
الانبياء باتوا على مقاس
خصية ال سعود وثاني خدم الصهاينة والامريكان..
يفترسنا الدين المأفون بالعبودية واطاعة ولاة الامر
وشيكات العرعور المدججة بخصيان السنة
و عطالتها وزعرانها ومهربي الحشيشة والدخان..
كيف سأكتب لك قصيدة حب
وقد قطع الاخوانجية الارحام والماء والكهرباء
فبات كل ما حولي ظلام في ظلام
هل ابكي على نهديكِ
وانت ممنوعة من الصرف
والعشق
والسير في حدائق الازهار..
مفخخة تعاليم الاسلام الوهابي
ولا تجود الا بكاتم الصوت
وجسد متفجر
منتحر
حالم بدعارة مع حوريات
جنة ال ثاني وسعود الصهاينة
المصنوعة من الاوهام
والاعراف..
اشعر انني عاجز
في زمن يؤجر مرشد الاخوان
كل الوطن لمليشيات وهابية تستبيح
الشعر
والمسرح
والفن
وكل ما تكتنزيه
من جسد جميل
وانوثة شامخة
الى العلياء
سأبول على فتاوي شيوخ مشيخات النفط المحتلة
وسأقاتل حتى اخر نفس في جسدي
ضد لات وعزى اسلام البترودولار
ضد بندر بن بوش
ضد حمد ال صهيون
ضد عرعور البخش
ضد طيفور المجرم السكران
ضد طغاة صادروكِ حتى
من الاحلام
.......................
لييج - بلجيكا
ايلول 2012
....................

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل