أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاروق عبد القادر - ضياء العبودي.. ناقص في الكلية زائد في المحكمة














المزيد.....

ضياء العبودي.. ناقص في الكلية زائد في المحكمة


فاروق عبد القادر

الحوار المتمدن-العدد: 3840 - 2012 / 9 / 4 - 01:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ضياء العبودي..
ناقص في الكلية زائد في المحكمة

فاروق عبد القادر
السلوك الناقص الذي بدا عليه القاضي ضياء العبودي، خلال دراسته في كلية القانون / جامعة بغداد، مطلع الثمانينيات، يتكامل مع المبالغة في اصدار الاحكام المتشددة بالحد الاقصى وفوق الاقصى، من نصوص القانون، تعويضا عما سفحه من ذاته، انحرافا.. نسميه باللهجة الدارجة (ناقص) يحاول ان يزيد في المحكمة مبالغا بالاحكام المتشددة.
ضياء العبودي، يتحاشاه معارفه من طلبة كلية القانون، الذين يخشون على كرامتهم لومة لائم، عملا بالحديث النبوي الشريف:
"وقروا انفسكم بالتغاضي"
لذا كانوا يتغاضون عن وجود العبودي، طالبا بينهم، كما لو لم يكن موجودا الا في عقول المومسات الجامعيات اللواتي يسمسر عليهن.. قوادا.. من داخل حرم الجامعة يفيض بنجاسته الى خارج اسوارها، حيث المتنفذون يقيمون ولائم حمر، له، يسفحون خلالها شرف العذراوات، بقيادة (الرفيق المناضل) ضياء العبودي، الذي يشغل منصب قاضي تحقيق المحكمة الجنائية المركزية حاليا، على أمل احالتها من (مركزية) الى حمراء!
وعلى الباغي تدور الدواهي:
ياللي اسألت عَ الجلب من ياكله لو سمن
ها اليوم اكو انذال تاكل لحمته والجلد.
عازف عود ينغم اناشيد (القائد) على اوتار صوته متغنيا بالطاغية صدام حسين، في سنتر الكلية الذي استدار بقدره الى سنتر القضاء.. بعثيا دمر حياة ابرياء بتقاريره لأمن صدام العامة.. سابقا، مثلما يدمر حياة الابرياء باحكام متشددة.. الان، متشددة بالقياس لما يستحقون لو كانوا مجرمين فعلا؛ فكيف وهم ابرياء!؟
بعثي.. ضياء العبودي، بعثي، لطالما سد الطلبة آذانهم عن اغنياته في سنتر كلية القانون، تغزلا بحب الطاغية، يغني مسايرا المنحرفين.
منحرفون اخلاقيا.. بنات سحاقيات قبل ان يعرف الغرب السحاق ويبيح المثلية.. ساير ضياء العبودي شواذا، يكتب معهم تقارير حب بالطاغية تودي بمناوئيه الى الهلاك، و(ياما) هلكت بنات بريئات.. سفح العبودي عذريتهن قوادا، ما زال يفتح مكتبا داعرا للمحاماة، يشرع ابوابه للملذات.. نساءً وخمرةً.
يحاكم الناس متعمدا القرارات الشديدة للتغطية على ماضيه، تحت عنوان (تسمية النقيض) فلأنه واحد ممن رعوا البعث الذي سلم لحانا بيد الارهاب، تراه الان يقسو على الناس الابرياء بتهمة الارهاب؛ قصد التغطية على ماضيه، ذي الارهاب الاخلاقي والسياسي معا.
انه ضياء العبودي، كابوس التحقيق الزائف في المحكمة الجنائية المركزية، فاجتنبوه.. تجب تنحيته عن طهر الموقع الذي وطأه بنجاسة تاريخه، في طهر المحكمة الجنائية المركزية.







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جعفر الموسوي والنزاهة فاقد الشيء لا يعطيه


المزيد.....




- هل تعتقد أن بوتين يريد السلام مع أوكرانيا؟.. ترامب يجيب لـCN ...
- لندن وبروكسل توقعان اتفاقية دفاعية
- صحيفة: القادة الأوروبيون استغربوا عدم رغبة ترامب في فرض عقوب ...
- اتفاقيات ثنائية تشهدها قمة بريطانية أوروبية هي الأولى بعد -ب ...
- من باريس إلى ستوكهولم ـ حزب -البديل- وأشقاؤه في أوروبا
- ترامب: روسيا وأوكرانيا ستبدآن محادثات وقف إطلاق النار -فورا- ...
- -مصر أم قطر؟-.. مشروع قانون في إسرائيل لحظر وساطة دولة عربية ...
- ضجة في الجزائر وفتح تحقيق عاجل بسبب سؤال عن -قيام إسرائيل-
- اتصال بوتين وترامب.. تمهيد لحل بأوكرانيا
- أسباب جفاف الشفاه


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاروق عبد القادر - ضياء العبودي.. ناقص في الكلية زائد في المحكمة