العراعرة والاخوانجية وجبهة النصرة ومخرجات الكبت الوهابي المدروس ارهابيا

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 3837 - 2012 / 9 / 1 - 07:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

- جاء اكثر الارهابيين التوانسةالى سورية من بلدة اسمها بن قردان ويبدو الاسم على مسمى فالوهابية اعادت البشر الى مستوى القرود المكبوتة المسعورة المتلفحة وراء نقاب يحرم كل شيء ولكنه بهذا التحريم احل انفجار الكبت وجعل هذا الانسان قردا حيوانيا غرائزيا لايملك اي ذرة احترام لادمية المرأة فالفصل بين الجنسين والتنقيب افضل السبل لادارة النزعة القردية للوهابيين وجعلهم يسبحون في عالم حوريات الجنة و ما ملكت اي
مانكم و دعارة الحرائر كما فعل المجرم ضد الانسانية المعتوه عبد الرزاق طلاس ونائب المجرم طيفور وهو عمر رحمون..رصيد الغزوات الوهابية التي تخدم دوما الصهاينة والسي اي ايه يتغذى من هذا الكبت المدروس وجعل الانسان يهبط الى مدارك القرود كبتا وفصلا بين الجنسين وحديثا مهووسا عن البخش حتى ان شيخ البخش عدنان العرعور لا حديث عنه الا عن فرز الصراعات عبر التاريخ كله عبر فتحة البخش وحادثة الخلاف في بخش مر عليه مئات مئات السنوات..وهذا ليس صدفة فالعراعرة وهم خدمة ال سعود الصهاينة كما رئيس مصر الاخوانجي صبيان لا يفقهون شيئا سوى اعادة الانسان ومسخه وهابيا ليعود الى مرحلة ما جاء في الداروينية اي الى ما قبل انسان النندرتال اي ما قبل الانسان البدائي الذي اكتشفت مستحاثاته..لقد عاش الانسان النندرتال وعمر يبدو اكثر من الانسان الحديث وكما صمدت القرود فهل سيصمد العراعرة و الاخوانجية وكل الوهابيين عبر مرحلة التقريد لاسيما ان ضحايا الارتداد البشري لاتقتصر على هلوسات طلاس و سدرة المنتهى لبن قردان ولواء الامة الاسلامي الصهيوني الليبي المبخوش من السي اي ايه ويقوده عميل السي اي ايه الوهابي المهدي حاراتي بل ايضا هناك طابور طويل جدا من النساء المحرومات بفعل ثقافة الوهابية المنتشرة في سوريا على يد البعث وفساده بارتزاقه من رشاوى ال ثاني و سعود وصباح ونهيان وخليفة قبل مرحلة الثورة او الاصح التقريد الوهابية..ثورة الارتداء من الانسان الحديث الى قرود وما قبل الانسان البدائي فهل تفرح الوهابية اليوم عندما الغت العقل و اصرت على الفصل بين الرجل والمرأة لالغاء الاحترام البشري بينهما فأوقع الرجل في هوس البخش والمرأة في كبت حاقد يريد ان ينتقم من كل شيء وهذا ما يحدث في سورية ثورة العرعور وطيفور البخشية ومن لايصدق فليرى سيمائهم في افعالهم اي عمر رحمون يد طيفور الاخوانجي الضاربة وتعريصه وايضا عبد الرزاق طلاس سلسل عائلة طلاس التعريصية البعثية والتكفيرية وهو يد العرعور الضاربة ؟؟؟؟

- عندما زرت سوريا اخر مرة عام 2003 بعد حوالي عقد ونصف قلت لن ازورها ابدا بعد ان رأيت اكياس الزبالة الوهابية السوداء اي اللباس اليهودي الارثوذكسي الذي اسمه النقاب وتحالفهم مع مخابرات النظام الحقيرة قلت ان مصير هذا البلد الخراب ..فالافيون الاسلامي السعودي القطري ينتشر واصبح الناس حمقى اما اليوم وامام انتشار الهمجية الاسلامية وعملاء الناتو من جماعات القاعدة كجبهة النصرة و الاخوانجية في سوريا وليبيا الم
حتلة وتونس الغنوشي ومصر مرسي و حكومة الركوع للملك المغربي الاسلامية فقد قررت ان لا ازور اي بلد عربي فاحسن شيء ارتاح من هذا القرف الاخوانجي الوهابي الاسلامي و مخابرات هذه الدول التي تنتحر مع شعوبها فالان انا واثق ان تونس وليبيا و مصر وسائر فتات سايكس بيكو مقبلة على الانتحار فكتاتيب الافيون الاسلامي فتحت فروعا وستخرج اجيالا لاتختلف عما خرجته مشيخات ومشخخات الخليج من وهابية وخزعبلات وقتل وارهاب وانحطاط

- كانت افغانستان الحزب الشيوعي جميلة وواعدة والتعليم والصحة و الحياة تتحسن بسرعة على يد كوادر الحزب الشيوعي الافغاني عندما اتى مغول العصر الوهابيين السعوديين و القطريين و الكويتيين والاماراتيين والاخوانجية ليعيدوها الى العصر الحجري والكهوف عندما استلموا اوامر اسيادهم في السي اي ايه الذين اطلقوا اسما مضحكا اي المجاهدين من اجل البترودولار ..وتكبيير فلا اله يعلو على الريالات والعمالة والانحطاط
................................
لييج - بلجيكا
ايلول 2012
...................

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل