أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سيمون نبيل - رسالة إلى حبيبتي














المزيد.....

رسالة إلى حبيبتي


سيمون نبيل

الحوار المتمدن-العدد: 3836 - 2012 / 8 / 31 - 21:34
المحور: الادب والفن
    


رسالة إلى حبيبتي
حبيبتي،أكتب لك مرة أخرى بعد أن ضاقت بي السبل، وأصبحت وحيدا في هذه الدنيا .فكل ما أرجوه منك هو أن لا تحرمني من لقائك مرة أخرى إ ن كنت فعلا انسانا حقيقيا يستحق الخلاص من العذاب. لو تعلمين حبيبتي كم هو شعوري حين أصلي من أجلك أحس بقوة تسري داخل شريان قلبي حينها أُلقي بسيفي على الأرض وأحمل قلبا حنونا وعاطفيا لأن الضعفاء فقط هم من يحملون السلاح، والأقوياء لا يحتاجون إليه ،فأستمسك بحبك وبمشاعرك الجيّاشة فلا تحرمني مرة اخرى من هذه الأحاسيس ومن هذه المشاعر الرقيقة، فكلما أُغمضت عينيّ تتبادر صورتك لتوضع نصب أعيني فترتاح بذلك نفسي وترتاحُ أعصابي وأهدأ كثيرا، أنسى أخبار العالم الصباحية والمسائية وإذا كانت بيدي جريدة أُلقي بها أرضا، فقط لكي أكون معك وحدك فليتك تعطيني من الحب ما يكفي لسد جوع قلبي المتخن بالجراح 0
حبيبتي إني حين أُصلي أتوجه بوجهي نحو غروب الشمس وأنسى كل الاتجاهات الأخرى وأنسى إلى أين كنتُ أوجه وجهي قبل معرفتي الحقيقية بك؛ لأنني أكون مشغولا بك في وقت الصلاة وأرفض أن أشتغل بغيرك أو يشغلني عن ذكر إسمك أحد ما وأنسى حتى كل الذين ظلموني وأساؤوا إلي فيفيض قلبي حبا وعطفا وحنانا وأشعرُ وكأنني رجلٌ آخروكأنني ولدتُ من جديد فأنا ولدت لأْجلك وعندها أشعر بكامل إنسانيتي وبأنني إنسان حقيقي يستحق الخلاص من العذاب، وأشعر بأنني أحبُ كل الناس والناس يحبونني فهلا أخذت بيدي إكراما لهذا الحب.
حبيبتي مهما كان ردّك فأنا سأنفرد في حبي لك وأنفردُ في حديثي عنك ,وسأجعل مكانا لك في قلبي وفي عقلي وفي وجداني، أْحبك وسأحبك ولو بلا أمل. أجمل تحياتي الخالصة . رفيقك سيمون . سلا _المغرب



#سيمون_نبيل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية معلمة
- رسالة الى حكومة بن كيران


المزيد.....




- دينزل واشنطن يحظى بتكريم مفاجئ من مهرجان كان السينمائي
- هل تزوج حليم من سندريلا؟.. أسرة العندليب تنهي الجدل
- كان يا ما كان في غزة : عندما يصبح الفيلم وثيقة عن الحياة قبل ...
- أول فيلم نيجيري في مهرجان كان يفتح الباب أمام سينما -نوليوود ...
- صفاء السعدون فنان من بابل العراقية يعرض لوحاته في قازان الرو ...
- مالك حداد.. الشاعر والروائي الجزائري الذي عاش حالة اغتراب لغ ...
- آرت بازل قطر ينطلق عام 2026.. شراكة إستراتيجية تكرّس الدوحة ...
- بعد وفاة زوجها وابنيها.. استشهاد الممثلة الفلسطينية ابتسام ن ...
- زاخاروفا: قادة كييف يحرمون مواطنيهم من اللغة الروسية ويتحدثو ...
- شاركت في -باب الحارة- و-عودة غوّار-.. وفاة الفنانة السورية ف ...


المزيد.....

- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سيمون نبيل - رسالة إلى حبيبتي