أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سمير الطائي - إعلام مأجور .. وشعب معدوم .. العراق بين ظلم الحكام وتعتيم الاعلام














المزيد.....

إعلام مأجور .. وشعب معدوم .. العراق بين ظلم الحكام وتعتيم الاعلام


سمير الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 3836 - 2012 / 8 / 31 - 00:15
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


سمير الطائي : كاتب وصُحفي

الحديث عن السلطة الرابعة طويل وعريض وشائك في ظل الظروف الحالية والسياسات الانية التي استوعبت الكثير من الاعلام واستأجرت الاقلام فباتت رخيصة نسبة الى الاهداف المتوخاة والامكانيات الخيالية وأصبح من النادر جدا البقاء على الحيادية والحفاظ على شرف المهنة وصيانة القسم في نقل الحقيقة ومعاناة المظلومين وتطلعاتهم كما هي بدون تحريف أو استغلال أو توظيف أو تصفية الطرف الأخر
السلطة الرابعة أُريد لها ان تقوَم مسار باقي السلطات من خلال الرقابة المهنية والجرأة في نقل الخبر والبحث عن الحقيقة التي غيبتها دهاليز المصالح الفئوية والصراعات الحزبية والتحالفات الاقليمية أو الدولية فباتت الحقيقة في كهف مظلم يقع طريقه في وادي وعر بين جبلين من نار وثريد , لا يدركها الا من أخذ على نفسه عهدا أن يبقى في طريق المصداقية والمهنية والشفافية التي ترقى بالإعلام فيصبح بحق صوت من لا صوت له وعين الفقراء وحنجرة المحرومين وقناة المغيبين المهمشين وفضاء الحرية ومنبر الحقيقة الصادحة
الاعلام بالعراق لعب دورا كبير في رسم الكثير من السياسات المنحرفة وتصديرها على أنها مشاريع وطنية بعد ان طبل لقادتها وزمر لساستها وزين مشاريعها كما يزين الشيطان أعمال السوء لمن وقع في شركه و أُصطيد بشباكه فأصبح الاعلام العراقي بين مسيسُ ومأجور وتابع ومتصيد في عكرة الماء كل يغني على ليلاه ويعزف على أوتاره سواء كانت طائفية كما هي الاحزاب الاسلامية أو القومية والمناطقية , والحقيقة أصبحت رهينة المصالح الشخصية والحزبية والفئوية فأن كانت مصلحة الحزب او الكتلة او جهة الفضائية او الجريدة او.... الفلانية إظهارها سارعت وكأنها في سباق مع سرعة الضوء , لكن عندما تكون النتيجة عكسية بظهور الحقيقة رموها في غياهب السجون مكبلة بقيود المطامع والمصالح والمنافع والتوافقات السياسية والكتلوية
فأصبح الاعلام سلاحا ذو حدين بيد من يملكه يوجهه كيف يشاء ومتى أراد بعيدا عن المهنية والحيادية ونقل الواقع وإيصال الحقيقة فيرفعون به من يدعم مشاريعهم وتوجهاتهم ويتفق مع أفكارهم ويشنون بها الحرب على من يخالفهم ويفترق معهم في الطرح والفكر ويعاكسهم الاتجاه حتى لو كانت مشاريعه وطنية بحته ولاؤها للعراق و شعبه الذي أُخمد صوته وغُيب رأيه وحُرفت مطالبه في كواليس فضائياتهم وتحرير جرائدهم وصفحات مواقعهم الاخبارية وشبكاتهم الالكترونية
لذا نرفع صوت شعبنا العراقي ومطالبه المشروعة وشعاراته المطالبة بالأمن المفقود والكرامة المسلوبة والخيرات المنهوبة وبحل حكومة الفساد وبرلمانها الهرم العاجز وبتدخل دولي على مستوى المنظمات ألأممية لمراقبة الوضع بالعراق الى الإعلام العربي والعالمي لينقل حقيقة ما يجري في العراق من صراعات ونزاعات أثقلت كاهله وصادرت حرياته ولم تستجب لمطالبه المشروعة , هي دعوة لكل أعلام حر نزيه مهني ولكل الاعلاميين والكتاب الذين حملوا على عاتقهم ايصال صوت الحقيقة ونصرة المظلوم والعمل بكل شفافية ومصداقية هي دعوة موجهة الى الضمير العربي الحي فالعراق جزء من منظومتكم العربية فهو بحاجة لكل الشرفاء من الاخوة والاشقاء العرب فالعراق بلاد عربية لا تنسى تاريخها ولن تغير هويتها وأن طال زمن الاقصاء والتهميش فلا بد ان تشرق شمس الحرية وتعلوا صيحات الحقيقة
مظاهرات عراقية مطالبة بحل الحكومة والبرلمان منددة بفسادهم حملت شعاراتها أهات العراقيين ورسمت بو ستراتها حجم الفساد والواقع المأساوي المتردي في بلد يملك من الثروات ما لا يملكه الكثير الكثير من البلدان وحتى المتقدمة منها

http://www.youtube.com/watch?v=OeZ7zAGI5_4&feature=player_embedded
http://www.youtube.com/watch?v=1-PU1Rh1C7Y&feature=player_embedded

http://www.youtube.com/watch?v=seIOHhogyZk&feature=player_embedded



#سمير_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- جريمة غامضة والشرطة تبحث عن الجناة.. العثور على سيارة محترقة ...
- صواريخ إيران تتحدى.. قوة جيش إسرائيل تهتز
- الدنمارك تعلن إغلاق سفارتها في العراق
- وكالة الطاقة الذرية تعرب عن قلقها من احتمال استهداف إسرائيل ...
- معلومات سرية وحساسة.. مواقع إسرائيلية رسمية تتعرض للقرصنة
- الفيضانات في تنزانيا تخلف 58 قتيلا وسط تحذيرات من استمرار هط ...
- بطائرة مسيرة.. الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال قيادي في حزب ال ...
- هجمات جديدة متبادلة بين إسرائيل وحزب الله ومقتل قيادي في الح ...
- مؤتمر باريس .. بصيص أمل في دوامة الأزمة السودانية؟
- إعلام: السعودية والإمارات رفضتا فتح مجالهما الجوي للطيران ال ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سمير الطائي - إعلام مأجور .. وشعب معدوم .. العراق بين ظلم الحكام وتعتيم الاعلام