أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مينابطرس - الوضع المصري بين الوعود الماضية والواقع المعاش















المزيد.....

الوضع المصري بين الوعود الماضية والواقع المعاش


مينابطرس

الحوار المتمدن-العدد: 3834 - 2012 / 8 / 29 - 20:39
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    



رغم ان السيد الدكتور (محمد مرسي) الذي جلس علي كرسي الرئاسة المصرية بدعم من جماعة الأخوان المسلمين والذي أعتبره بعض مشاهيري الكرة ومتاجري الأنباء وأنصاف المثقفين أنه مرشح الثورة رغم ان السيد الرئيس كان يتواري في الظل خلف رجل الجماعة القوي المهندس(خيرت الشاطر) قد طرح أمام الكثير من مويدي الأسلام السياسي أو التاسلم السياسي (أختار المصطلح كما تشاء) نموذج لبناء مصر الدولة القوية وأعادة هيكلة موسسات الدولة المصرية في حوالي مائة يوم.
لايعنيننا متصيدي الوعود ولاتعنينا وعود الرئاسة البراقة ذاتها في طرحنا هذا . الطرح الذي نود التكلم عنه هو طرح الدولة التي يمزجها متلاعبي السياسة بالدين.فالقول ان اي فصيل سياسي اتخذوا من تفسيرهم وتاويلهم للدين لطرح نموذج يحتذي ويكون منارة للأهتداء التائهين والمتحيرين بين مذاهب الأقتصاد الحر والأشتراكي والمختلط طرحت مايسمي "الأقتصاد الأسلامي"ورغم أن الأقتصاد كعلم حديث في تاريخ البشرية معتمدا علي الأرقام والأحصائيات التي قد تصيب أو قد تفشل ماتمثلة هذة الأرقام والأحصائيات من بيانات ومعلومات دقيقة تجعل من مستخدمي القرار أن يو جهوا قرارتهم السياسية والأقتصادية لما بين ايديهم من احصائيات وأرقام . ورغم أن علم الأقتصاد قد تاثر بالفلسفات قد ظهرت بعد الاديان بقرون إلا ان متاجري الدين ونجوم الفضائيات الدينية وشعراء التحذلق السياسي قد بشروا لنا بجنة االله الموعودة علي الارض عندما يتم تطبيق المنهج الديني وتاسلم المعارف الأنسانية كالسياسة والأقتصاد حتي ان في أول عمرالوزارة الجديدة التي بدأت عملها بتكليف من الرئيس المصري (مرشح جماعة الأخوان المسلمين ورئيس حزب الحرية والعدالة المنبثقة من الجماعة) لم يسعفة مستشارية وجهابذة فكر جماعة الأخوان المسلمين أن أن يقدموا لنا حلا من الاقتصاد الأسلامي كما يسمونة سوء اللجوء الي الأقتراض من صندوق النقد الدولي المعروف عن توجهاتة الراسمالية وشروطة الذي يمليها علي الحكومات المقترضة لتتبع سيايات تودي في كثير من الاحيان للوي أذرع الحكومات المقترضة نتيجة الشروط المجحفة التي يفرضها الصندوق.
الأمر الملفت للنظر هو موقف الجماعة وحزبها في معالجة الأمور وهو موقف يتسم بالتناقض والحيرة وعدم الحيادية والتكلم باسم الورقة الرابحة (الدين) حتي يتم غسل عقول العامة باللعب علي هذا الوتر الحساس ومن امثلة التناقض السريع هو أعتراض الحزب والجماعة وهما كيان واحد حتي لو تغيرت اللأسماء.علي سياسة الدكتور الجنزوري والتصريحات التي نشرت واذيعت بمعارضة الدكتور الجنزوري علي هذا الوتر وهنا من المحتمل ان نتعشم أن الجماعة وحزبها لهم الخطة البديلة والاستراتيجية الساحرةالتي ستعيد هيكلة وتاسيس وأعادة أنتعاش الكيان الأقتصادي المصري ولكن عندما يتغير المرء ويجلس هولاء السادةعلي الكراسي لانجد هذا الطرح البديل ونعود من جديد لنقطة الصفر.
ولنفترض أن مرشح الجماعة والحزب (د. محمد مرسي) لم يكن رئيسا لمصر وخسر الانتخابات السابقة وبغض النظر عن الفائز بكرسي الرئاسة ونهج المرشح الأفتراضي نهج أستدانة مصر من صندوق النقدالدولي. سيخرج علينا العظماء وفقهاء الأقتصاد. وجهابذة الفكر الاقتصادي ليدلوا بدلوهم أن الاقتراض مخالف لمنهج الجماعة وأطروحتها لما يترتب علي القرض من نظام الفوائد الذي هو بمثابة ربا في الفكر الديني وبالتالي فالجماعة والحزب التي أتخذت من الاقتصاد الأسلامي والسلام السياسي منهج وأيدلوجية وأطروحة تقدمها للمواطن تشجب وتعترض قرارا لأستدانة من صندوق النقد الدولي (تذكر هذا سيكون كلام الجماعة وحزبها إذا كان مرشح أخر غير مرشح الجماعة وحزبها قد فاز بالرئاسة)
من هنا ندرك ياسادة أن هناك فجوة دائما مايقدمها الساسة من كلام وخطب رنانة ووعودزائفة وبين مايتم أنجازة علي ارض الواقع بعد الاصطدام بقيود الواقع من أمكانيات محدودة وزمن قصير وضيق ومطالب مطلوب انجازها وتسابق الزمن لمرضاة شعب قد أغرقته بالأماني والأحلام .شعب في انقسام سياسي في أرائة بين معارض ومويد. مؤيد يطبل ويزمر حتي لو كان لأيدرك نتائج القرارات التي تتخذ من مبدا الموافقة لأجل الموافقة ومعارضه لجل المعارضة ينتظر كل سهو وخطأ تتأخذة الرئاسة أو الحكومة المكلفة لأجل ان يعارضها من اجل مبدأ المعارضة ليس أكثر ولاأقل.
علينا ان نكف عن أحلام الوهم وان نعيش في سبات هذة الاحلام الزائفة فلا جماعة الأخوان ولا أي فصيل سياسي يمتلك عصا سحرية لتحويل أرض الكنانة من الأزمات الخانقة التي تصيبها الآن إلي الحلم المنشود طالما مازلنا نعالج ازمتنا بثقافة المهدئات والمسكنات والمعجزات التي سترسلها السما ءالينا. فهل الجماعة وحزبها بعد الوصول الي الحلم الذي روادهم العقود الماضية بالوصول للحكم سيكون طرحهم السياسي والأجتماعي والأهم الأقتصادي بالنجاح بالبلد وعبورها من الشرنقة الأقتصادية إلي أفاق أوسع هل سيكون نجاحها نتيجة زيادة معدلات الأنتاج المحلي وتشغيل وتفعيل الطاقة البشرية لبلد يبلغ تعداد سكانها اكثر من ثمانين مليون نسمة أم سيكون المرور بالازمة عن طريق الأقتراض من منظمات دولية ودول أجنبية يراها البعض أن تلك الدول ساعدت ومهدت للجماعة التي وصفت بالمحظورة في العهد السابق إلي جماعة تقلدت أمور البلاد المصرية ولبست عباءة الحزب الوطني المنحل بسياسة مماثلة .
فهل ستجح الجماعة في وقت الأمتحان الآن أم ستحتاج الجماعة أن تراجع من أفكارها ومشروعها وان تمتلك مشروع تقدمي لأجل مصر(مع العلم إذا كان فعلا الجماعة وحزبها تمتلك مشروع تقدمي عن دراسات حقيقية لاتكذب) فبالتالي أذا فشلت الجماعة وحزبها في قراءة الحاضر لاستشراق المستقبل . هل يودي ذلك ان تخسر الجماعة وحزبها المنقذ الوحيد لمصر في نظر متحزبي الجماعة ومويديها في هذا الوقت الراهن لينقسم مويدي الجماعة عندما يروا أن من نادوا بتطبيق المنهج الذي يمزج السياسة بالدين قد وقعوا في براثن الأعيب السياسية بعد ان تبدلت تحركاتهم ووعودهم السياسية لمسيارة اللعبة السياسية وهنا يصطدم الجانب المتدين بالجماعة والحزب إذا لم تقم الجماعة بتطبيق الاقتصاد الاسلامي واضطرت أن تغير من تصريحاتها لمحاولة الاقتراض من صندوق النقد الدولي يكون موشر فشل مشروع الاسلام السياسي أو التأسلم السياسي كما شئت.دعونا نترك الايام هي الحكم والتاريخ هو الفيصل حتي لانفقد موضوعيتنا وحيادتنا. لأننا أمام جماعة وحزب تغير جلدها كما غيرته مرات كثيره سابقة. حتي أن تستطيع أن تتاقلم مع تغيرات العالم وبالتالي تسقط في اعين من توهم فيها واتفق مع أيدلوجيتها أم ستظل بأيدلوجيتهاوتخسر امام التغيرات العالمية وتقف بمصر محلك سر عن نقطة الصفر.



#مينابطرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مينابطرس - الوضع المصري بين الوعود الماضية والواقع المعاش