أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ائتلاف السلم والحرية - سوريا:البحث عن مصير مزيد التركاوي.... تكرمت المخابرات على زوجته السيدة سجى الدندشي فزارته مرتين وخضعت للتحقيق وبعدها بأيام قيل بأنه تمت تصفيته















المزيد.....

سوريا:البحث عن مصير مزيد التركاوي.... تكرمت المخابرات على زوجته السيدة سجى الدندشي فزارته مرتين وخضعت للتحقيق وبعدها بأيام قيل بأنه تمت تصفيته


ائتلاف السلم والحرية

الحوار المتمدن-العدد: 1117 - 2005 / 2 / 22 - 10:41
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


تقرير صادر عن ائتلاف السلم والحرية
Bulgaria,Germany -21 / 2 / 2005
· مزيد التركاوي ابتلعته السجون السورية وغيبه التعذيب عن الوجود

· وشى به مسؤول في حزب سياسي يؤسس تحالفاته على أنقاض المواطنين

· أشرف على التحقيق رئيس فرع فلسطين مظهر فارس وعاونه المقدم طالب رمضان

· تكرمت المخابرات على زوجته السيدة سجى الدندشي فزارته مرتين وخضعت

للتحقيق وبعدها بأيام قيل بأنه تمت تصفيته.




إسما جديدا يضاف اليوم لحالات الاختفاء والاعتقال في سورية ، ليس هذا بأمر جديد ، و ما نورده أدناه سيكون بداية لملف يضع
السلطة السورية أمام مواجهة مع نفسها ، إذ ليس من الطبيعي أن يطول عمر قانون احترازي (الطوارئ ) القانون المشؤوم مسعاه الأساسي تكبيل المجتمع وإضفاء الشرعية لأجهزة أمنية مستبدة

فقد توصل ائتلاف السلم والحرية إلى ملف المواطن مزيد علي حسين التركاوي بعد التقصي عنه لردح من الزمن والبحث جار عن عن حالات مشابهة وقد أعلنت زميلتنا فيوليتا زلاتيفا قبل شهور عن نية منظمتنا بمقاضاة عددا من المسؤولين في الأجهزة الأمنية

وأدرجنا قائمة بأسماء تأكدنا من وجودها في غياهب السجون السورية ومنها ملف مزيد علي حسين التركاوي فضلا عن وجود ملفات يعتقد جهابذة النظام بأن العالم نسيها والحديث هنا سيكون في ملف آخر



مزيد علي حسين التركاوي، مواليد سوريا - حمص 1948. كان والده علي الحسين التركاوي من نشطاء الحزب السوري القومي الاجتماعي، خرج من سوريا إلى الأردن، وعاد إلى سوريا إثر العفو الذي أصدره الرئيس السوري أمين الحافظ. وفي عام 1968 توجه مزيد التركاوي إلى الكويت طلبا للعمل، وبما أنه ينتمي لعشيرة التركي من أفخاذ قبيلة عنزة حصل على جواز سفر كويتي (البدون) وحمل اسم القبيلة الأم فأصبح أسمه: مزيد علي تركي العنزي من مواليد 1946 ومن ثم حصل على وظيفة في الجيش الكويتي.

لحق به والده من سوريا وعاش معه في الكويت إلى سنة 1981. بعدها توجه والده إلى بغداد بزيارة لا نعلم الغاية منها وتوفي في بغداد بنفس العام.

علم مزيد التركاوي بوفاة أبيه فتوجه إلى بغداد لحضور الجنازة وإتمام عملية الدفن، مستخدما جوازه الكويتي. وتؤكد المصادر أنه تم استقباله في مطار بغداد من قبل السبعاوي إبراهيم (الأخ غير الشقيق لصدام حسين) وأحد ضباط المخابرات العسكرية العراقية. وبعد إتمام عملية الدفن، أصر الوفد الرسمي العراقي المشارك في التشييع على استضافة التركاوي الابن، وأقام في فندق الرشيد بضعة أيام , وتم تعيين سالم خضر وهو أحد " ضباط الحرس الجمهوري " كمرافق له. ولم يخبره أحد بدواعي الاستقبال الرسمي ولا موقع والده لدى السلطات العراقية آنذاك. ومن ثم رجع إلى الكويت.

وفي عام1982 أراد أن يرجع إلى سوريا ليقيم هناك فقص قصته على السفير السوري عيسى درويش والذي نصحه بدوره بإرسال برقية لرئاسة المخابرات السورية وللعقيد غازي كنعان تحديدا موضحا لهم سبب زيارته إلى العراق ومبينا الأشخاص الذين التقى بهم هناك. وبالفعل تم ذلك وأرسلت هذه البرقية عن طريق عيسى درويش وتسلم ردا عبر السفير السوري يفيد أنه لا مانع من الزيارة وأن الحكومة السورية تفهمت الأمر, وبالفعل رجعت الأسرة إلى سوريا وأقامت هناك حوالي السنة والنصف وبعدها عادت إلى الكويت مرة ثانية دون عوائق. وفي عام 1985 كررت الأسرة زيارة سورية مرة أخرى بدون أي مضايقات.

وفي صيف 1988 أرادت الأسرة الذهاب إلى سوريا, إلا أن مزيد علي حسين التركاوي كان" مترددا يساوره الشك والخوف " لا أحد يدري سببه إلا هو" فكلف أحد أصدقائه بالسؤال عن وضعه أمنيا في سوريا. وبالفعل تم هذا وأكد الوسيط عدم وجود أي شيء ضده، فتوجهت الأسرة من جديد إلى سوريا في شهر 6 -1988. كل هذه الزيارات كانت بواسطة الجواز الكويتي, إذ لم يكن عند أولاد مزيد التركاوي أي وثائق إثبات الهوية السورية.

وبعد حوالي عشرة أيام من وجودهم في سوريا داهمت المخابرات العسكرية منزلهم ، إلا أن التركاوي لم يكن هناك، حينها أيقن انه مطلوب وقرر الخروج من سوريا فوضع سيارته قرب الحدود اللبنانية وبعد يوم تمت مصادرة السيارة من قبل نفس الفرع.

وقد أسرع بعض أصدقاء التركاوي المقربون بسؤال العقيد علي إسماعيل عن سبب مداهمة المنزل فأكد لهم العقيد علي إسماعيل أنها بسبب الخطأ وتشابه الأسماء، وهذا شائع في تعامل الأجهزة الأمنية السورية. وقال العقيد أنه لا يوجد شيء ضد مزيد ويستطيع القدوم للفرع ليستلم سيارته, وبالفعل تم إقناعه وذهب برفقة أصدقائه واعتقل في 27 - 6 - 1988 . ونقل للتحقيق مباشرة في فرع فلسطين بدمشق، وقد أشرف على التحقيق معه كل من رئيس فرع فلسطين : مظهر فارس والمقدم طالب رمضان.

و قد استطاعت عائلته زيارته، وسمح لها برؤيته مرة أخيرة بعد فترة قصيرة في فرع فلسطين ومذّاك انقطعت أخباره عن أسرته.

من خلال التحقيق مع بعض أفراد أسرته تبين أن المخابرات وجهت له تهمة التكتم على معلومات تضر بـ"الثورة" والنشاط لصالح دولة العراق ضد أهداف الحزب "التقدمي" الحاكم.
فيما تؤكد مصادر ائتلاف السلم والحرية أنه تمت الوشاية بالسيد التركاوي بسبب خلافات شخصية مع قيادي معروف في حزب مقرب من الجبهة الوطنية التقدمية الحاكمة

أكد زملاء سجنوا مع السيد التركاوي وأفرج عنهم في عام 2001 أنه على قيد الحياة وكان في سجن تدمر خلال سنة 1998 . وأودع عام 2000 . في سجن صيدنايا وتؤكد مصادر شبه موثقة بأنه تمت تصفية مزيد التركاوي بعيد زيارة زوجته له بأيام قليلة


من جهته حصل الفريق الدولي المتعاون مع ائتلاف السلم والحرية على وثائق تخص عددا من المعتقلين السياسيين في سوريا، بغية تقديمها لهيئات حقوقية تزمع مقاضاة النظام السوري للكشف عن مصير عدد من حالات الاعتقال السياسي وذلك في محكمة دولية وتتصدر اللائحة كل من الأستاذ الجامعي عارف دليلة و النائبين في مجلس الشعب مأمون فاروق الحمصي و رياض سيف و د.عبد العزيز الخير والمهندس صفوان عبد الكافي والناشظ الحقوقي حبيب عيسى وصولا إلى مزيد التركاوي.


ائتلاف السلم والحرية
Organization for peace and liberty - O P L

مركز الآن للثقافة والإعلام
center alan culture
del e`criture et de la conscience aventureuse
جمعية النهضة الثقافية البلغارية
СДРУЖЕНИЕ ЗА РАЗВИТИЕ И ДУХОВНО ВЪЗРАЖДАНЕ
Society for Development and Spiritual Renaissance
جمعية أصدقاء الكتاب/ النمسا
التجمع الدولي لأقليات الشتات/ أمريكا
المركزالعالمي للصحافةوالتوثيق /سويسرا
تجمع نشطاء الرأي
Meinungsaktivisten für die Freiheit der allgemeinen
Freiheit und Menschenrechte/Germany

الأمانة العامةالمشتركة

أحمد سليمان/ ألمانيا
فيوليتا زلاتيفا/ بلغارية
[email protected]
[email protected]
[email protected]
00491626534011
0035929315540
00359889450710
لتفاصيل أكثر يرجى مراجعة
www.hrinfo.org/mena/opl/
www.rezgar.com/m.asp?i=512
www.al-an-culture.com

----------------------------------
لرؤية صور مزيد التركاوي إضغط على الرابط
www.al-an-culture.com/photo_opl/Tarkawi_2.jpg

www.al-an-culture.com/photo_opl/Tarkawi_1.jpg



#ائتلاف_السلم_والحرية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خبر : تأكيد على ماجاء في تقرير البارحة حول إغلاق صالة للفن ا ...
- سوريا: المكان الحيوي للثورة البوليسية ... كواليس إغلاق صالة ...
- خبر عاجل : إعتقال مواطن على خلفية مطالبته تطبيق دستور 1973
- تصريح صحفي: تحول لافت بمسار قضية الإيدز... جلسةأولى يوم 29/3 ...
- العدالة السياسية : أليس الأجدر بالقيادة الفلسطينية أن ترد اع ...
- توضيح حول تصريحات أحمد سليمان لـ للعــربيــة ومطالبة لإطلاق ...
- من الخطأ الكارثي أن تكون هناك مساواة بين جريمة متعمدة قام بت ...
- نخبة من الانتلجينسيا البلغارية تتضامن مع مطالب الشاعر السوري ...
- السلطات السورية تفرج عن المواطن فائق حمسورو
- انظروا إلى مروان عثمان انه خير من قدم إجابة مكثفة ومتفانية . ...
- جلسة أولى غير مكتملة من محاكمة الضباط الذين انتزعوا أقوال ال ...
- البحرين : لنقف معا ضد اغتصاب الحريات
- إشعار : إلى الهيئات الحقوقية والمدنية في سوريا / إعتقال المو ...
- عملية سطوإلكتروني يستهدف موقع ليبيا المستقبل و يعيق حوار مفت ...
- مسؤولةالقسم الأوربي فيوليتا زلاتيفا في إئتلاف السلم والحرية ...
- ليبيا :عام جديد بإسلوب متأخر ... بعد الجهمي وعاشور الورفلي ا ...
- البحرين : ماذا يعني أن توقع المملكة على إتفاقية مناهضة التعذ ...
- المغرب :إئتلاف السلم والحرية يعرض قضية الناشط الحقوقي محمد خ ...
- إئتلاف السلم الحرية يكرم محامية فلسطينية تواجه الإجرام الإجت ...
- تصريح صحفي : نطالب الاتحادات الخاصة بالمحامين الوقوف إلى جان ...


المزيد.....




- مصدردبلوماسي إسرائيلي: أين بايدن؟ لماذا هو هادئ بينما من ال ...
- هاشتاغ -الغرب يدعم الشذوذ- يتصدر منصة -إكس- في العراق بعد بي ...
- رواية -قناع بلون السماء- لأسير فلسطيني تفوز بالجائزة العالمي ...
- رواية لسجين فلسطيني لدى إسرائيل تفوز بجائزة -بوكر- العربية
- الدوري الألماني: هبوط دارمشتات وشبح الهبوط يلاحق كولن وماينز ...
- الشرطة الأمريكية تعتقل المرشحة الرئاسية جيل ستاين في احتجاجا ...
- البيت الأبيض يكشف موقف بايدن من الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين ف ...
- السياسيون الفرنسيون ينتقدون تصريحات ماكرون حول استخدام الأسل ...
- هل ينجح نتنياهو بمنع صدور مذكرة للجنائية الدولية باعتقاله؟
- أنقرة: روسيا أنقذت تركيا من أزمة الطاقة التي عصفت بالغرب


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ائتلاف السلم والحرية - سوريا:البحث عن مصير مزيد التركاوي.... تكرمت المخابرات على زوجته السيدة سجى الدندشي فزارته مرتين وخضعت للتحقيق وبعدها بأيام قيل بأنه تمت تصفيته