أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نضال عبارة - رسالة من شباب سوريا المثقف المسلح في حمص














المزيد.....

رسالة من شباب سوريا المثقف المسلح في حمص


نضال عبارة

الحوار المتمدن-العدد: 3833 - 2012 / 8 / 28 - 07:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لادي ..

في بادئ الأمر .. كان كل شيء جميل .. حناجرنا التي تصدح للحرية ..
و سلاحنا الذي ننظفه من صدأه لنزود به اذا غار علينا كلاب السلطان و قد أوشكنا على الانتصار .. لولا أن دخل علينا أشخاص لم نعرفهم من قبل و لم يكونوا معنا في البداية فجأة صارت الأضواء توجه اليهم و كأن هناك من كان يريد لهم أن يمسكوا زمام الأمور ، كأنه كان هناك من يريد أن يدخلنا في دوامة اللانصر و اللاهزيمة ..
نحنُ اليوم نؤمن أكثر
من أي يوم .. بأن هناك أيادي خبيثة تعبث في بلادنا أيادي حقيرة تريدنا أن نغرق بدمائنا دون نتيجة تُرجى
و ان هناك شباب بعمر الورد يقضون و سيقضون شهداء ليقبض ثمن دمائهم ثلة من تجار الحرب و الدماء ...
الوضع في سوريا أكبر من أن تفهمه عقول ساستنا الوضيعين
لعلنا نذكر في اول الأحداث عندما كنا ننتقد بشدة العرعور و المالح و اللاذقاني و هيثم المناع قبل ان يكشف عن قناعه و آخرين معروفين .. حين كانوا يصرحون و يستغلون بساطة شبابنا و اندفاعهم و هم كانوا يدركون تماماً أن الامر معقد للغاية ..
من منكم لا يذكر تصريح العرعور عندما اكد للناس بأنه خلال أيام معدودة سيسقط بشار الأسد و ذلك كان قبل عام
من منكم لا يذكر اللاذقاني عندما خرج على العربية و أكد بأن الأزمة لن تطول أكثر من شهر
و المالح عندما قال أتوقع أن يسقط الأسد خلال عشرة أيام
و كلهم كانوا يدركون الحقيقة و كانوا يدركون بأن الأمر سيطول ...
عندها كان لدينا أصدقاء بسطاء طيبين مندفعين كانو يهاجموننا بل يصل الأمر بيننا أحيانا للتشاجر بالايادي لأننا ننتقد العرعور و المالح و نتهمهم بالكذب و النفاق ...
لذا نحن اليوم لنشعر بوجع رهيب يخنقنا عندما نرى تشرذمنا و تفككنا و سيطرة بعض الأشخاص لبعض المناطق و استغلالهم لطيبة شبابنا و وطنيتهم ليقبضوا حصتهم من المعونات ..
و لذا وجب علينا أن ننادي كافة من هم يستطيعون الدعم المادي لدعم الشباب المثقف الموجود في أرض سوريا و الذين يحملون السلاح و لكنهم مجبرون بالبقاء تحت امرة من لا يستحق ..
و نرجو أن لا تدفع و لا ليرة سورية لكل من يكون له تاريخ سيء قبل الثورة ..
و اننا نعد بالحساب العسير بعض الأنذال التجار من الداخل و الخارج لقيامهم بضخ الاموال لتشكيل كتائب لتكون تحت امرتهم ليحققوا من خلالها نفوذ و سيطرة على الأرض و سلطة ..

و أخيراً :" و هذا ليس كلامي بل كلام صديق من شباب حركة نيسان التي كانت موجودة قبل الثورة و بشكل سري" و هو طالب حقوق و من الشباب الثوار الآن ..

يحزنني رجال حملوا السلاح و اخلصوا .. و باعهم بعض القادة اللصوص .. من تجار السلاح و الدم و المخدرات ..

طردوني ...... همشوني

لأني قلتُ الحقيقة

فكيف سننتصر .. و الحقيقة هامش على صفحة المنافقين ...

--------------------------------------------------------
هذه الرسالة قمت بتلخيصها بناءاً على طلب بعض الشباب المثقف المسلح في حمص ..
و الذين يوجهون نداء لحماية سوريا قبل أن يقودها بعض الناس للخراب بسبب أعمالهم العشوائية و الغير مدروسة ....

-----------------
ملاحظة : كنت قد أقسمت بألا أتدخل بكل ما هو يتعلق بالسياسة أو بانتقاد كل من هم في الداخل و لكن مجموعة من المكالمات تكفي لتكسرني و تكسرني و تكسرني و تجعلني احتقر نفسي لاني هربت من بلادي في ظل أزمتها ..
هذه الرسالة هي جل ما يسعني أن أنقله و أقدمه .. و سأحاول بما أوتيت من قوة أن تصل لأكبر عدد من الناس ...



#نضال_عبارة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا يؤلمني صليبي
- لا تقربيني
- لماذا كلنا منافقون
- لمن يسألكِ
- سلامي
- في وداع شهيد
- فوضى
- خُرافة
- كوني كأنت حجر


المزيد.....




- 47 قتيلا في غزة بينهم مدير مستشفى وأفراد من عائلته بنيران إس ...
- الغارديان: إسرائيل استخدمت قنبلة زِنتها 500 رطل لقصف مقهى بغ ...
- غرق عبارة تقل 65 شخصا قبالة جزيرة بالي الإندونيسية
- مصدران أمريكيان: إيران جهزت ألغاما بحرية تحسبا لإغلاق مضيق ه ...
- حتى لا يغضب ترامب.. نتنياهو يقبل بهدنة تعزز سلطته وتمكنه من ...
- تحفيز الدماغ كهربائيا.. حل لمن يواجه صعوبة في تعلم الرياضيات ...
- كولومبيا تضبط لأول مرة غواصة مسيّرة عن بعد لتهريب المخدرات
- البنتاغون يؤكد استمرار مراجعة المساعدات العسكرية لأوكرانيا ب ...
- بعد حديث ترامب عن إعادة برنامج طهران النووي عقوداً للوراء، - ...
- يديعوت أحرونوت: مجموعات مسلحة تعمل ضد حماس مع عصابة أبو الشب ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نضال عبارة - رسالة من شباب سوريا المثقف المسلح في حمص