دموع عراقيات أنهار تسيل يوميا ....؟؟؟!!! بأي ذنب ..........

زيد الكاظمي

الحوار المتمدن-العدد: 3831 - 2012 / 8 / 26 - 19:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ثبت والى حد اليقين لجميع العراقيين أن هذه الحكومة هي أمريكية صهيو إيرانية بحتة ، ولا ينطيق عليها أي شيء من العراق والعراقية والعروبة الاسلامية , ألم يخجلوا أو يحسوا بتأنيب الضمير الذي باعوه للأجنبي من أجل حفنة من الدولارات والمناصب والمكاسب الضيقة الخاوية ، ألم تدمع عيونكم القبيحة لطفل يصرخ بجانب أمه من شدة الفقر والجوع والحرمان والمآسات التي صبت على هذا الشعب المسكين ، دموع عراقيات انهار تسيل من شدة الأذى والحرمان الذي لحق بهمن من جراء الحرب المهلكة المدمرة التي ساقها الطواغيت وعملائهم لك ياعراق ..، ولكن تبا لكم وويحكم أيها الشعب العراقي على إعطائكم الثقة بهؤلاء الأوغاد الخونة الذين باعوا العراق وشعبه بإبخس الأثمان وتركوا الناس في اسفل سافلين وجعلوا العراق في مزبلة التاريخ من ناحية الدمار الذي خلفوه في جميع مناحي الحياة ، من ورائهم ولم يهتموا لهذا البلد نهائيا ، هؤلاء إناس مسخهم الله وجعلهم قردة خاسئين ، لم تمر فترة مظلمة مثل مايمر الان في زمن قطعت الرؤوس بالفؤوس في زمن مهم الاول والاخير هو الفلوس في زمن كثر فيه الجلاد صاحب الآلة والطوس في زمن لم يبقى للخير أي نفوس ، في زمن اشدد البؤس بالبؤس ، في زمن مرت علينا أكثر من تسع سنوات ذاق فيها الشعب ويلات التشتت والتفرقة والتهجير والقتل والتطريد , سنوات تسع انتهكت فيها الحرمات والمقدسات والأعراض وكل ذلك بسبب التناحرات والصراعات بين الأطراف السياسية في الساحة العراقية , عقول وكفاءات عراقية تم قتلها أو تهجيرها والبلد أحوج ما يكون لها ... العصابات والمليشيات تعيث فسادا في بلدنا ... مافيات السرقة وصناع الفساد يتربعون على أجساد الضعفاء ويمتصون قوتهم .... هذا قليل من كثير وكل أبناء العراق يعرفونه .
نحن نوجه النداء إلى كل عراقي عانى وما زال يعاني آلام في ارض العراق ،
إلى أبناء الشعب العراقي
إلى أبناء الرافدين
إلى أبناء الجبال والاهوار
إلى العراقيين من زاخو إلى الفاو
إلى الكتاب والأدباء في الداخل والخارج
إلى الكفاءات العلمية في داخل العراق وفي المهجر
أقولها لكم ويقولها الكثير معي من أبناء الوطن الغالي أنا شيعي أنا سني أنا عربي أنا كردي أنا تركماني أنا أشوري أنا من أحمل الجنسية والجواز العراقي ولم أقسم بالولاء لأمريكا وأيران وعملائها .. ويحكم ويحكم ويحكم ، هل تعلمون نحن من، صنع الطغاة وركع للجلادين وفي نفس الوقت منهم نشتكي ، نقول


 نـطيع كل من بحضن الأجنبي يرتمي وبنفط العراق يغتني نصيح مغلوبون على أمرنا ونعوي : بأننا شعب مبتلي 
(( جبناء منذ أن باعنا (( نوري المالكي )) للاجنبي
إنتخبـنا القواد واللص والسرسري لا تستغربوا ففي بلدنا الأعمى والبصير يستوي نحن شعب لا يستحي


اين حياؤكم؟: يوم سرقة الحكومة مصرف الزوية؟

لو كنا نستحي لما أصبح الطالباني رئيساً للجمهورية؟

لو كنا نستحي لما تمزق البلد بحواجز كونكريتية ؟
لو كنا نستحي لما ضحكوا علينا بشعارات الحرية والرفاهية؟
لو كنا نستحي لما نحرونا بالطائـفـية وبالشركات الأمنية؟
لو كنا نستحي لما أنتظرنا أن تنطق الخرســـاء التي نسميها مرجعية بعد ان كانت كالصخرة الصماء كأنها رويبضة ؟
لو كنا نستحي لما رضينا بمسلسل حرائق الوزارات و بحكـومة السرقات النفطية لصوص يتصارعون على الكراسي والثمن إراقة الدماء الزكية اين حياؤنا أين حياؤنا أين حياؤنا ؟
مئآت القتلى والجرحى ، والحكومة مرة في الحج ومرة في إجازة ومرة في إيفاد ومرة ومرة ومرات والشعب يموت وحكومته في الخارج تقضي اجازتها السنوية
.......... ويلكم ويلكم ويلكم لن تنثني راية العراق تحت سوط الجلاد لابد لليل ان ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر وسوف تعلمون من هو الاشد بطشا على الجبار والظالم ..........

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل