أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زيد الكاظمي - سارق البصل ، والشعب العراقي ، وفخاخ الحكومة ، وخمس المرجعية ...؟؟؟














المزيد.....

سارق البصل ، والشعب العراقي ، وفخاخ الحكومة ، وخمس المرجعية ...؟؟؟


زيد الكاظمي

الحوار المتمدن-العدد: 3820 - 2012 / 8 / 15 - 16:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سارق البصل ، والشعب العراقي ، وفخاخ الحكومة ، وخمس المرجعية ...؟؟؟

هناك قصة :
يُحكى أن في مدينة كان لص اقتحم مزرعة وسرق 200 بصلة ولكنه (وقبل ان يفر) قبض عليه صاحب المزرعة و قاده الى القاضي
فحكم عليه القائم على العدل حينها بدفع غرامة قدرها 10 قطع ذهبية ولكن الرجل اعترض بحجة ان العقوبة مجحفة بحقه جداً فخيره القائم على العدل بين أمرين إما الجلد 20 جلدة أو أن يأكل ال200 بصلة
فاختار اللص أكل ال200 بصلة
وعندما أتم أكل البصلة ال(25) كانت عيناه تنضح بالدمع و كانت معدته تشتعل كما الجحيم
ولأنه علم انه لا محالة سيستطيع أن يتم ال(175) بصلة الباقية ولن يستطيع أن يقضي بعقابه فتوسل إلى القائم بالعدل ان يجلده 20 جلدة عوضاً عن إكمال العقوبة
فوافق القاضي ولكنه وبعد الجلدة العاشرة ، التي صفعت ظهره توسل لإيقاف العقاب على الفور من شدة الألم الذي لم يستطع أن يحتمله وقد استجاب القاضي له و لكن شرط عليه ان يدفع القطع الذهبية العشر وهكذا فعل

فقال له القاضي حينها : إن قبلت الغرامة مذ بادئ الأمر كان يمكن ان تتفادى اكل البصلات ال25 و الجلدات العشر
ولكنك فضلت الطريق الصعب فاجعل دوما نصب عينيك انه ما ان تدرك خطأك بادر على الفور بدفع ما يتوجب عليك من اعتذار او تحمل تبعات وامض قدما إلى الأمام دون توقف او نقاش....
ومن مضمون هذه القصة هو الشعب العراقي المسكين الذي تجرع مرارة الألم وصفعات حكام الجور البائسين الذين فرضوا عليه تجرع السموم الواهية ، بحيث يضرب لمن يرفض الأمر الهيّن ثم يجبر على الرضوخ للأوامر العسيرة!!؟،يحكى ان احد شيوخ الإقطاعية المتسلطين آنذاك في العراق أراد أن يؤدب إحدى العشائر التي رفضت دفع ضريبة قرر عليها، ومقدارها (جزة صوف) على كل بيت، فقام بتأديب العشيرة العاصية، وزاد مقدار الضريبة لتكون (خروفاً وجزة صوف)، فدفعوها!
وواضح من المثل السابق أن الضريبة الأولى كانت (منيحة) فقط ثم أصبحت (ذبيحة ومنيحة) كما سبق وأن وضحنا هذا الأمر.وان دفع الضرائب التي تحملها الشعب العراقي خلال هذه السنين التي مرت عليه ، وهي لخدمة الغرب الكافر المحتل وخدمة الساسة المتسلطين الذين صعدوا على أكتاف الفقراء بأسماء البائسين وكثرة عددهم تربعوا على الكراسي وأصبحت مقاليد الأمور بأيديهم ، وكانت الضريبة تلو الضريبة يدفعها الشعب العراقي والمستفيد هم العملاء والخونة أصحاب الصفقات التي يتحملها ويتجرعها العراق برمته بمقدساته بحضارته بإرثه هو الخاسر في دفع الضريبة الأولى والثانية والثالثة والرابعة ... ولا نعلم ماهو الأتي في المستقبل ، لان الفخاخ التي نصبت وحيكت وثبتت قصمت ظهر العراق وجعلته متأخرا عن باقي الشعوب ، بسبب السياسات والفخاخ من الذين يحسبون على العراق وعلى حضارة العراق وعلى أبناء العراق وعلى دين العراق الدين الإسلامي القويم الذي ضحى من اجله الأنبياء والأولياء والمعصومين عليهم السلام وضحى من اجله الرجال الأبطال الشجعان أصحاب الكرامة التي يأبى الرجل منهم ان يداهن على كرامته وشعبه وارثه الحضاري ومقدساته ومبادئه ، خلاف ماهو اليوم من كثرة الخونة والعملاء وأئمة الظلال الذين غدروا الناس وكذبوا عليهم وأوصلوهم الى الجحيم من خلال الفتاوى التي أحرقت الأخضر واليابس بين ابناء الشعب الواحد من خلال القتل والخطف والفتنة الطائفية التي كانت دوافع أدفع أكثر تأخذ اكثر اقتل اكثر تصبح امير اقتل اكثر أعطيك خمس اكثر ، وفعل ماشت فقط حافظ على بقائي في هرم الواجهة الاجتماعية وإظلال الناس وعموم المجتمع .. هذا هو سوق البصل في السوق العراقي وصعود أسعاره ، وايضا وسعر البصل اليوم كما هو الحال في دفع الضريبة التي تحملها الشرفاء الذين يدافعون عن العراق بأعز مايملكون .. ولن يخضعوا للمخططات اللئيمة التي تحاك عليه ، من نفس الجهات الحاكمة والمتسلطة ، ...........






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- المبعوث الأمريكي يعلن -اتفاق سوريا وإسرائيل على وقف إطلاق ال ...
- السويداء.. بين المطرقة الإسرائيلية والدعم الأميركي للشرع
- إيران تعيد ترتيب أوراقها.. مؤشرات العودة إلى المواجهة
- ترامب: الإفراج عن 10 رهائن إضافيين من غزة قريبا
- روسيا تشن هجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ على أوكرانيا
- مديرة الاستخبارات الأمريكية تتهم مسؤولين بإدارة أوباما بـ-فب ...
- بريطانيا تفرض عقوبات على ضباط استخبارات روس.. وتوجه رسالة إل ...
- ما هي خلفية الأزمة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر؟
- المرصد السوري: السويداء أفرغت من سكانها
- من هم العشائر في السويداء؟


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زيد الكاظمي - سارق البصل ، والشعب العراقي ، وفخاخ الحكومة ، وخمس المرجعية ...؟؟؟