أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد رضا - الاکتراث لامر هام














المزيد.....

الاکتراث لامر هام


احمد رضا

الحوار المتمدن-العدد: 3828 - 2012 / 8 / 23 - 23:29
المحور: الادب والفن
    


احمد رضا
شاعر وناقد كوردي من كوردستان العراق
o الاكتراث لامر هام
o اتفاجآ وانا اقرآ قصائد للشاعرة التي رآیت فیها السرعة المذهلة لایصال افکاره والجرئة الکافیة لتحطیم القوالب الموروثة للشعر وحتی من العقود القریبة الماضیة.
نعرف بان الشعر وفي ایامنا هذه اوقع بمازق غامض، الذي فرضه متطلبات العولمة، واقدم بالروایة او السردیات بالاسراع الی الامام.. یتبین بان السبب الاساسي الذي عرقل الشعر من التقدم، هو یکمن في التطور السریع لکل حقول المعرفة، وبالذات التکنولوژیا الذي غز العالم، فان الحقول الاخری وبالذات العلوم الانسانیة، ومنها بالاخص الادب، کانت تباطآ في التقدم، وبما ان الروایة بنیتها سردیة، وان عقولنا الجماعیة مفتوحة للسردیات بشکل اوسع، کخاصیة البنیة للعقول البشریة، لذا بقت الروایة ضمن هذه الدائرة کما علیها من قبل... اما الشعر فهو بدت بالتطور لان بنیتها متحرکة ،لن یرض بشکل او بنیة ثابتة، ونتیجته في هذه الحالة وصل الی الابتعاد الدائم من قارئیه السابقین... لذا اني اری بآن الشعر یحتاج الی نهضة لیتطور ضمن هذه الدائرة، ولیس في خارجها.. وهذه هي الفرضیات الدقیقة لاصل المشکلة او المآزق الذي ظهر.
حین اقرآ هذه القصائد اری بآن کاتبها رآت نور التجدید من زاویة مهمشة، بزاویة نتمکن من ان نطلق علیها "زاویة الانقاذ"...

o انها روح التجدید، او الحصول علی کود التفعیل؟ کیف تمکنت هذه القصائد من العبور الی منطقة الاهتمام؟ امجرد لکون شاعرتها انثی یمدحها الرجال؟ ام هي تغیرت اتجاهات البنیة الشعریة الی افاق اکثر وسعا...
لقد تجاوزت قصائد روزا في بحثها في المناطق المظلمة للشعریة التقلیدیة وانطلقت نحو الاقتراب من مساحات السردیة، ونجحت في القفز علی جدرانها ، احتکت بها، وعانقها... کما اقتربت السردیة من مناطق السطحیة للشعریة من قبلها... فبدآت الالتحام بین هذین العنصرین المهمین... خلقت روزا منها اسلوب جدید لشعریتها، بحیث حین یصطدم بالقارئ بها فهو یستوعبها کجزء من سردیة ذو جمال بالغ، ویظهر کمقتحم فضولي لکشف مکونات جدیدة لدی القصیدة. لکشف اسرار التقنیة الحدیثة لکتابة النوعیة الممیزة للشعر الحدیث.
قصائد روزا تعطي للقارئ امکانیة الانتاج من جدید، امکانیة خلق نص من جدید لهیکلة نصها، او بالاحری تترک للقارئ دلالات متباینة، لتخلق منها القارئ قراءات غیر متجانسة... وبذلک نکشف عن مرکز الاهتمام لدی روزا، فهو انشغالها في ترکیبات حیة من مکونات الخطاب الشعري، هذه هي ما تکترث لها روزا.

قصيدة لـ " روزا ميرزا "
شاعرة اردنية

o صمت احزانك ......
وكم يزداد حزني عليك ..........
حزينة انا على حبس دموعك وهي توشك على الانهيار ...........
حزينة على نوافذ تملئها الغبار ...........
حزينه لانك ما انصفت نفسك يوما.........
حزينة على عرشك الذي لم تكمل زينته ..........
حزينه عليك انا ....ولن ابكي مجددا لانك لم تبكي على نفسك يوما............
حزني يزداد.....لانك هجرت نفسك ولم تهجرني ابدا.........
حزينة على احرفك الابجديه التي لم تعد تنطق ابدا ,,,,,,,,,,
حزني عليك اكبر من حزني على نفسي.........
حزينة لانك لم تبحث يوما عن طفل بداخلك ........
حزينه لانك بنيت قصورا لاسعاد غيرك ولم تبني لك نافذه ........
حزينه لانك لم تكترث لاحزانك يوما ..........
وكم يزداد حزني عليك اليوم .........
وكم يحلو لك عالمك الذي تعيش به على الهامش ........
وكم يقهرني حزني عليك من غير دموعي .........



#احمد_رضا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد رضا - الاکتراث لامر هام