قصيدة: ما قبل وبعد عناق انوثة

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 3826 - 2012 / 8 / 21 - 21:18
المحور: الادب والفن
    

قبل العناق ابحث عن ارصفة نهديكِ
لانام في حلم جميل..
بعد العناق اسكر
اصبح ثملا
بعد انسحابي من جبهة مساماتكِ
الطرية الناعمة ..
واحصي اشكال انتحاري
بعد لثم فمكِ
و تقبيل اناملكِ
ومضغ الطيب
على شهد نهديك
احصي كم هي المسافات بعيدة
شاهقة
بين كل تضاريس
جسدك الشامخ الانيق..
قبل العناق ابحث عن كسرة شهوة
و رشفة حليب نابض
بالامنيات
بعد العناق تعزف اعضائي سيمفونية الخلود
وحرير الابدان
وتبدأ بتوليد القصائد
وانجاب اعذب الاشعار..
قبل العناق ادور كالطفل
الذي يريد ان يكتشف
عزف
موزارت
ورقص باليه ليلة البجع
و ليالي الانس في فيينا
بعد العناق احصي قمح ما سكبته من عشق
على تفاصيل جسد
الذي قد من معجزات الطبيعة السمحاء
احصي عصافيرا محلقة
مغردة
تحلم بان تحط على اعضانكِ السكرى
ثانية
وثالثة
والاف المرات
احصي برا
بحرا
انهارا
تسبح بعد سقوط ثيابك الشفافة
عن انوثة فاقت ما فجرته كل اللغات
قبل انتحار العالم بوهابية الانحطاط و قاعدة الارهاب
..............................
لييج - بلجيكا
اب 2012
..............................

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات