أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هناء شني - تهدر الحلم ... ( يا حسافه)














المزيد.....

تهدر الحلم ... ( يا حسافه)


هناء شني

الحوار المتمدن-العدد: 3826 - 2012 / 8 / 21 - 18:20
المحور: الادب والفن
    


بين زحام ذكريات بعيدة ،، سقط بأسترخاء صوت امي
لماذا تبكين هناوي؟!! الاغنية،،؟!! هل تفهمي (ياحسافه)؟!
ثورة البكاء صارت ارق واعذب
قطرات الدمع تغرق في خصلات شعرها المترع بالاحزان والمرض
تنحسر روحي الخضراء..لم تجد فضاء يحتويها..
يأن صوت ياس ..أكثر عمقا ومرارة
شهقات متفرقة..

*أنكِ تمزقين قلبي يا حبيبتي *

عادت الى فراشها ..لا تقوى على الوقوف .
ذات يوم..
*هناوي....!
..أدعكي ضهري !!*
كومة عظام ..الموت مارس معها كل افعاله المستترة الشاذة..
أقتربت..كان قلبي الصغير مسكون بالفزع..خفت عليها من الموت المتربص خلف باب الحمام ان انا تحسست اخاديد ضهرها المغمور بالوجع..

كان يوم يشبه الايام .. أنطنط كالقردة الصغيرة...( توكي )
ذات مساء اذاري ..ضجيج ماكينة خياطة تضرب عنان الدار.. من دون الأم ،،مختلط مع صوت التلفاز
تفسخ اخوتي امام الجهاز با الاسود والابيض ..تفوح رائحة الموت خلف الباب ..
رجل..
أنتصب أمام سبعة خطايا....بغتة.....يدعى (أبي)..
امكم رحلت*
التهمها.....*
رحلت بصمت وتركت اخر عنقود أثامها،،يترنح ثملا على وقع نحيب يا حسافه..

تهدر الحلم ال بنيتا**
وتكَطع الهرش ال رويته***
نسيت عمري وما نسيتك **

في زحام التواريخ ..ادركت السرّ
عرفت معنى الانزلاق نحو هوة الوحشة..



#هناء_شني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنني وريثته الوحيدة..
- انا الرماد والنار
- ابتهالات
- ثوب العرس
- أنقاذ جسد
- دمعة حرّة
- الحلم
- الخمر والتبغ*....
- وحل الخريف
- هل سأنجو...؟!
- غرفة ال لوّ..
- ورقة بيضاء..
- على مرّ السنين..
- THE END
- كأن شيئا لم ....................!!!!!
- هلوسات
- ارتحال قهري في طرقات الجحيم
- قررت ان اكتب عن..الهوى...!
- البحث عن.....
- ذكريات مهددة بالأنقراض...


المزيد.....




- النجمات يتألقن في حفل جوائز -جوثام- السينمائية بنيويورك
- الأدب الإريتري المكتوب بالعربية.. صوت منفي لاستعادة الوطن إب ...
- شذى سالم: المسرح العراقي اثبت جدارة في ايام قرطاج
- الفنان سامح حسين يوضح حقيقة انضمامه لهيئة التدريس بجامعة مصر ...
- الغناء ليس للمتعة فقط… تعرف على فوائده الصحية الفريدة
- صَرَخَاتٌ تَرْتَدِيهَا أسْئِلَةْ 
- فيلم -خلف أشجار النخيل- يثير جدلا بالمغرب بسبب -مشاهد حميمية ...
- يسرا في مراكش.. وحديث عن تجربة فنية ناهزت 5 عقود
- هكذا أطلّت الممثلات العالميات في المهرجان الدولي للفيلم بمرا ...
- أول متحف عربي مكرّس لتخليد إرث الفنان مقبول فدا حسين


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هناء شني - تهدر الحلم ... ( يا حسافه)