أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - توني سان مارك - تعلم ... كيف ترتقي بإلهك














المزيد.....

تعلم ... كيف ترتقي بإلهك


توني سان مارك

الحوار المتمدن-العدد: 3824 - 2012 / 8 / 19 - 14:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عندما يتحدث ملحد عن الله يجب اولا ان تنظفوا اذانكم وتفركوا عيونكم و ليس هناك من مانع لتعاطي بعض المنشطات الفكرية وحبوب توسيع العقل كما سماها انيس منصور
************

العدل والقانون هناك آلية لتطبيقهما في الحياة ، وانا هنا اتكلم عن العدالة التقليدية المتمثلة في القضاة ،،، فالقاضي دورة الاساسي هو محاولة دؤبة في اكتشاف واستبيان مدي تطابق الفعل الجنائي مع نص القانون ، ولا يغفل ايضا اشياء كثيرة منها التعمد و سؤ النية والظروف المحيطة فبدون القاضي تكون جرائم السرقة كلها لها نفس العقوبة والقتل الخ .........

فالقاضي لا يطبق القانون ونما يسعي لتحقيق العدل بروح القانون ... وفي الدين (الله) بدون معرفته لضمير ونية الانسان يكون قد فقد اهم بنود الإله واهم شروطة بل واعتقد 99٪ من كينونته كإله ....... لانه بلا هذا الادراك لنية الفعل وسبب الفعل ودوافع الفعل يكون حكمه غير صائب .....

مثال : فمن يقتل وهو يرى انه يفعل خير حتى لو كان ارهابي فهو مستق اتساق شديد مع ضميره ومع افكاره
ف(الله) هنا يطابق الضمير الانساني ... وعلى هذا يكون لكل منا إله متمثل في ضميره ..

.وعلى هذا فإن (الإله) نسبي ولكل منا إله داخله ..فالبحث عن الإله يكون داخل النفس وليس خارجها

.وهناك من البشر من ليس لهم إله او مسجون داخلهم هاؤلاء هم اناس قد اعتادوا على الهروب من محاسبة النفس ومصارحتها ومكاشفة نفسه بالحقائق و عدم ادراك الدافع الحقيقي لكل ما يقوم به “ كما قال نيتشه في مقدمه كتابة ” نقيض المسيح فهو انسان غشاش يخادع نفسه في المقام الاول ويهرب من ضميرة ويتلافي نقض الذات ويهرب من الاحساس بالذنب وغير صريح مع نفسه وغير صادق مع نفسه ويحتال على نفسه ويغشها.....

طالما هناك افكار تؤمن بها ولا تنفذها او تسلم نفسك لغرائزك فانت تمارس النفاق مع نفسك وتميت ضميرك او تصارعه وتظل في حرب معه الي ان تقتل إلاهك الذي بداخلك ....

و الانا العليا كما وصفها فرويد بها كل المعاير الاخلاقية المكتسبة من خلال الثقافة و البيئة و التعليم في ارقي صورها وعلى هذا فهي نسبية ... ونسبيتها هذة هي ما يجعل العدل و الحقيقة و الحق نسبي وليس مطلق ومن الصعب تحقيقه ...وعلى هذا فانك ياعزيزي اكثر شخص في هذة الدنيا تسطيع ان تدرك مدى صحة ما تفعلة ..

 وعلى هذا فيجب عليك بكل الطرق ان ترتقي بمعايرك التي تشكل (إلهك) لتجعله وتؤهله ليلعب معك هذا الدور المهم في حياتك و المنوط به بالشكل الامثل ... كيف ؟؟؟

 بان تستقي معايرك وأفكارك وسلوكك في الحياة وثقافتك من منابعها الاصيلة وعليك خلال هذة الرحلة ان تبذل الجهد الشاق المضني وان تسلك دروبا شتى في الحياة ولا تستسهل او تختصر على نفسك الطريق .... عليك ان تخلق لنفسك اذن جديدة وعقل جديد وعيون جديدة ...

وهذا هو اصعب الادوار في حياة الانسان كلها ان يتعلم

كيف يرتقي (بإلهه) .....



#توني_سان_مارك (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعلم كيف ترتقي بإلهك


المزيد.....




- كتاب مثير لساركوزي: هكذا عشت بالزنزانة وعرفت أهمية الجذور ال ...
- كتاب مثير لساركوزي: هكذا عشت بالزنزانة وعرفت أهمية الجذور ال ...
- دعوة إلى إضراب عام في سوريا.. الطائفة العلوية تتحتج على سياس ...
- أندريه زكي يواصل جولته بالأردن: حوارات موسّعة حول واقع الكني ...
- قرى مسيحية بالشمال السوري تستقبل أهلها من جديد بعد سنوات الن ...
- من القاعدة إلى محاولة اغتيال السيسي.. كيف وظف الإخوان العنف؟ ...
- عودة المسيحيين إلى قراهم في شمال سوريا بعد سقوط نظام الأسد
- مسؤول لجنة التفكيك: الإخوان يسيطرون على الدولة السودانية
- نحمان شاي: إسرائيل مطالبة بإعادة تقييم علاقاتها مع يهود الشت ...
- دول عربية وإسلامية تستنكر خطة صهيونية في رفح


المزيد.....

- رسالة السلوان لمواطن سعودي مجهول (من وحي رسالة الغفران لأبي ... / سامي الذيب
- الفقه الوعظى : الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- نشوء الظاهرة الإسلاموية / فارس إيغو
- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - توني سان مارك - تعلم ... كيف ترتقي بإلهك