فوز بصناديق الاقتراع للاخوانجية والسلفيين و هتلر؟؟؟

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 3824 - 2012 / 8 / 19 - 10:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

- تتباهى تنظيمات الفاشيين من الاخوانجية و السلفيين في تونس ومصر انها جاءت عبر صناديق الانتخابات وكأن هذا يبيح ان تمارس فاشيتها بنشر همج الاسلام القطري السعودي ليعملوا قتلا و سواطيرا و حربا على مظاهرات سلمية او على موقف انساني وجميل لشاب يمسك يد خطيبته في الشارع العام ؟؟ وكأن النازي هتلر الذي خرب بلده وهزمه و تسبب بمقتل ملايين الالمان وتدمير المانيا وقتل اكثر من ثلاثين مليونا لم يفز بانتخابات و عبر
صناديق الانتخابات.. نطريات السلفية السعودية القطرية والاخوانجية لاتختلف عن فلسفة هتلر لانها تقوم على اعادة حبك الاسلام وفق النظرية الاستعمارية اي فرق تسد فكل تعاليمهم تقوم على تفتيت مكونات المجتمع عنصريا بين مسلم وكافر ومشرك و شيعي وسني و مسيحي و ملحد لنجد انفسنا امام مجتمع مرعوب ومشلول و متناحر وهي نفسها وصفة التدمير و الابادة النازية لنعرف فقط ما جر حكم الاخوانجية التركي على عمليات القتل عبر همج توانسة وليبيين و سعوديين و عراقيين وكويتيين مروا من عند اردوغان و ما جلبه عميل السعودية الحريري وعصاباته واموال العنصرية الوهابية السعودية على قتل اكثر من عشرين الف سوري ومعهم مافيات المخابرات السورية لبشار الاسد..تنظيمات الفاشية الاسلامية واحتضان حركة النهضة العنصرية لهم يدل الدرك الذي انساقت اليه تونس و انها اذا ما اسس هؤلاء الهمج لثقافتهم العنصرية المنحطة المعادية للمراة و الانسان فانه ليس من المستبعد ان تدفع ثمنا باهظا يفوق ما دفعته الجزائر من مئتي الف قتيل على يد مافيات ال ثاني وسعود السلفية للانتقام من مواقف الشعب الجزائري مع القضايا العربية وما يدفعه العراق على يد همج الاسلام السياسي بمقتل وجرح الملايين

- المنطقي ان يبقى المعارض او المنشق السوري في بلده مادام جيش الريال والدولار والشيكل الحر يسيطر على سبعين بالمئة من سوريا كما تقول مصادرهم فلماذا يذهب هؤلاء الى محمية قطر لو صح الامر هل ليقبضوا تعويضات الخيانة لبلدهم ويتمتعوا بها في تقاعدهم الذي يبدا من لحضة وصولهم الى محمية قطر الصهيونية

- هناك نظرية سمعتها من محاضرة جامعية لبنانية "قناة الميادين"من عائلة الرحباني تقول ان ال المقداد اقرب الى السفارة الامريكية هذا معروف في لبنان كما قالت لهذا اشعال جبهة في لبنان جاء للتغطية على هزائم جيش الريال والدولار والشيكل الحر ونجاح الجيش السوري بسحقه
في اكثر من مكان..طبعا سوريا ستنكفأ الى الداخل لانها ستصبح اضعف بعد هزيمة همج ال قطر و سعود والاخوانجية بينما سيترنح المد الاستراتيجي الامريكي ومعه البريطاني و من يدعمه في الغرب الاستعماري وتصعد الصين وروسيا ودول البريكس والهند اي التغيير في خريطة العالم سياتي من سورية لصالح اطراف دولية على حساب امريكا وحلفائها

- الموقف المعقد دائما افضل لانه يطرح تلونات ولا يطرح ثنائيات ساذجة هي التي تدمرنا اليوم كمسلم وكافر و مع سورية الاسد او ضدها..انا ضد جيش الخونة الحر ومجلس اسطنبول يكفي ان تعرف ان الناطق باسمه انس العبدة هو ممول مع قناته بردى من السي اي ايه ك
ما جاء في وثائق ويكليكس وكما اعترف به السي اي ايه..انا ضد مخابرات واجهزة النظام السوري فهي التي اعدمت الثقافة السياسية في سوريا وتركتها بسبب فسادها و قمعها نهبا لخرافات الاسلام الوهابي العنصرية التكفيرية الفاشية..-بعا انا مع الجيش السوري النظامي ودفاعه عن وحدة سوريا ومع تغيير جذري في سوريا يطرح الحوار مع مكونات الشعب ويقوم بمحاكمة همج الاسلام القطري السعودي واعدام قادة جيش الخونة الحر ومعهم قادة مخابرات بشار الاسد واعادة ترتيب الاوضاع بمرحلة انتقالية ..طبعا تخيل مثلا واحد كأنس العبد بمرتبة خائن ان يعتبر وطنيا بينما مصيره على اعواد المشانق ومعه كل من يقبض من ال ثاني وسعود الصهاينة الانذال

- جيش المرتزقة الاسلاميين الحر الذي بضم جميع همج و اميي وتجار المخدرات والتهريب بات في مأزق بعد سحق الجيش السوري لعصاباته التي لاتجدها تصول وتجول الا في اختطاف اعلامي و اعدامه ذبحا على سنة الله ورسوله او استهدافا لمدنيين فهل اشعال جبهات خارجية ايضا كالاختطاف في لبنان هي هروب الى الامام لاخفاء هزيمة قوادي ال ثاني و سعود من تنظيم القاعدة و الاخوانجية و العراعرة؟؟؟؟
............................
لييج - بلجيكا
اب 2012
..............

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل