أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر العازف - مؤيد اللامي واضحوكة الايباد ؟














المزيد.....

مؤيد اللامي واضحوكة الايباد ؟


حيدر العازف

الحوار المتمدن-العدد: 3823 - 2012 / 8 / 18 - 01:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يقولون إن بعض الظن إثم .. ونحن نقول .. نعم والله ، إنّه لإثم عظيم أن يتقوّل البعض ويتحدث بالظنون التي لا تقدّم أو تؤخّر .. لكن ماذا عن اليقين الذي يعرفه الجميع ويغضّون الطرف عنه ؟. هنا مربط الفرس .. اليقين الذي لا يحجب بمكرمة سخيّةٍ أو قليل منها مما يدخل جيوب الأبواق التي تنعق وهي تبجّل وتعدد فضائل مؤيد اللامي الذي خرج من فيلق المتلونين الذين نراهم تارةً يرقصون على أنغام نشيدهم (الوطني) الذي يقول مطلعه (منين طلعت هالشمس مناك من العوجة) أو حين يعزف نشيد (أبو الليثين) الذي يعيد أمامهم تاريخاً مشرّفاً بسكب الدماء التي تسببوا بإسالتها في ربوع العراق المظلوم وأبنائه الذين بقيت أياديهم مرفوعة إلى السماء وهم يرددون دعاءهم الذي لم يبق سواه لأخذ حقوقهم التي ذبحت بغير سكين .. لقد كان البطل مؤيد اللامي الذي أصبح في غمضة عين من الآمرين الذين ينهون بما يريدونه هم وليس الأغلبية الصامتة المفجوعة بحقوقها التي سرقت بوضح النهار ، لأنّ هناك من تاجر بها ليحصد الغنائم التي رفعت من أسهمه لتجعل منه أحد (رجال) المرحلة .. مراحل تمر والأشخاص هم ذاتهم من يركلون (قفا) الشعب المسكين ، وهذه المرة أصحاب الأقلام المتوالدون على طريقة (النمل) وقانون النمل منهم براء .. لأن أصغر نملة تفكّر بمن معها ولا تسأل متى انضم هذا الفرد إلى قطيعها ، بل أنّه تعتز بكل من تواجد أرضها أو الأصح (وطنها) الصغير .. كاد نقيب الصحفيين أن يصيب الغالبية بالصمم من كثير التصريحات التي كان ولحد الآن يطلقها وهي تتغنّى بوحدة البلد والصحفيين .. هذا الكاذب الذي لا يخجل من اغتياله لكل صحفيي المحافظات العراقية الذين يقدّمون كضحايا في كل المناسبات ، لأنّهم لا يسكنون بغداد أو يتقرّبون من النقيب أو أتباعه الذين سيطروا قبل أيام على الهدايا التي وزّعها مؤيّد اللامي في حفل الإفطار الذي أقامه (مضطراً) ليغطّي على سرقات مبرمجةٍ للأجهزة التي قال أنّه سيوزّعها بالعدل على كل من سيدخل القرعة التي (رتّبها) هو ودهاقنته الذين تقدّموا وأبناءهم الصفوف ليأخذوا ما ليس لهم فيه حق .. أما كيف حدث هذا ؟ الجواب بسيط ، لأن مؤيّد اللامي الذي يتاجر بأسماء القادة في العراق ويقول بأنّهم من يسندوه ، وهم يعدّونه لتسلّم مناصب أكبر في دولة العراق الحديث المغلوب على أمره ، لأن ذات الوجوه هي من تتحكّم به مع اختلافٍ بسيط سيطال فقط (العناوين) !. من خلال علاقاتنا مع أهلنا في المحافظات ، عرفنا أن الكثير من الصحفيين الأصليين أي (خط ونخلة وفسفور) في طريقهم للاعتصام للمطالبة بتخليصهم من هذا الرجعي الذي يسمّى مؤيد الذي سرقهم منذ جلوسه أو سرقته للعرش أو (كرسي) النقيب الذين يئن من رباعيات (مؤيد) الخيامية التي يتاجر بها ليزيد من مكاسبه التي تحتاج أن توضع بيد لجان النزاهة المنتشرة في العراق ، لكنها لم تقدم لحد الآن على فتح حسابات نقابة الصحفيين التي نعرف أنّها تحتوي على كل المخالفات التي لا يرضى عنها عرف أو دين .. أكثر عبارة استفزّت قلمنا ، كانت ما أطلقته الدكتورة مها الدوري التي نكنّ لها كل الاحترام ، لأنّها تشعر بالذي يعاني منه الشعب والصحفيين أبناء الشعب ، لقد قالتها ببساطة وانتقدت تواجد (مادلين طبر) التي رقصت وغنّت ونالت الملايين التي كان يتوجّب أن تمنح لمن قدّموا أرواحهم دفاعاً عن قول كلمة الحق التي يريد مؤيّد أن يخرسها بتعمّد انكشف ، حين أغفل النخب الصحفية في محافظات العراق وتضحياتهم وفضّل عليهم مجموعة ممن دعاهم من (مجادي) بغداد الذين نجدهم على رأس الصفوف في كل وليمة أو دعوة للطعام .. نحن ومن هذا المنبر الأصيل نوجّه ، بل نطالب أن يجرى تحقيقاً موسّعاً تشرف عليه الدكتورة مها الدوري لتستجوب مؤيّد اللامي الذي يرى نفسه شهريار زمانه المتحكّم بشهرزاد (الصحافة) التي ترقد تحت سيف (مسرور) الذي سينزل على رقبتها في كل لحظة ما لم يجد الردع من قبل من يمثّلون الشعب ونقصد بهم ممثلو الشعب في البرلمان .. نحن نثق بك أيها الدكتور (الدوري) لتعيدي حقوق أهل صحافة المحافظات الذين أهملوا ، باستثناء أولئك الذين ينفّذون أجندات يضعها (النقيب) فدائي بطل جيش القدس السابق عازف الرق والإيقاع الذي لا ينسى أنّه كان في يومٍ ما رفيقاً في جحافل حزب البعث الذي سيبقى يسكن في قلبه حتى ساعة البعث التي ينتظرون أو يبعثنا الله جميعاً لنقتص منهم عند كليكٍ أمين هو الله الذي لا يخذل أحد .. هل ستلبين النداء أيها الدكتورة ؟ أم أنّك أنت أيضاً ستسكتين ، لأنّك قد تجابهين بأشياء كثيرة ، أحدها التعرّض إلى هجمة إعلامية مدفوعة الأجر ، يقوم بها أتباع أو أشياع النقيب الذي نتحداه أن يقلّد أهل البيت رضوان الله عليهم ، لأنّه بعثي ولا يجالس أو ينفع سوى البعثيين .. من لا يصدّق عليه أن يسأل أهل الوسط والغربية والكثير من أهل الجنوب والوسط وبعض الذين كشفوا مؤيّد من صحفيي بغداد ، وساعتها سيعرف ، كيف يتصرف نقيب الصحفيين العراقيين الذي لم نجده صاحياً حتى في رمضان .. صحفيو المحافظات لا تفرّطوا بحقوقكم ، لأن من يفرّط بحقٍ له لا يستحق الحياة .. وللدكتورة الدوري نقول أيضاً .. أقدمي بفتح هذا الملف وسنمدك بالأدلة والبراهين التي ستقذف بمؤيّد وزبانيته إلى جحيم أعمالهم .. كل عام وأنتم بخير ونتمنى أن نرى العيد القادم وصحافتنا نظيفة من الرأس إلى الأساس .. ألم نقل أنّه طاغية العصر الجديد ؟..






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللكامه في حضرة النقابه!!!


المزيد.....




- فيديو متداول لـ-سيطرة إيران على سفينة تضم جنودًا من إسرائيل ...
- أول ظهور لخامنئي منذ بدء الصراع بين إسرائيل وإيران
- أسوأ فيضانات منذ 46 سنة في سيتشوان الصينية مع ارتفاع قياسي ف ...
- ليبيا - صدمة وطلب أممي بتحقيق شفاف في الوفاة الغامضة لعبد ال ...
- إيلون ماسك يعلن تشكيل حزب سياسي جديد -حزب أمريكا- لـ-يعيد ال ...
- فرنسا لا تزال تأمل في بادرة إنسانية من الجزائر لإطلاق سراح ب ...
- كيف استعادت الدراما العراقية جمهورها بهذه المسلسلات؟
- البلجيكي ياسبر فيليبسن يفوز بالمرحلة الأولى لسباق فرنسا للدر ...
- عشرات الشهداء في غزة والاحتلال يستهدف محطة تحلية مياه
- الشرطة البريطانية تعتقل مؤيدين لـ-حركة العمل من أجل فلسطين- ...


المزيد.....

- نقد الحركات الهوياتية / رحمان النوضة
- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر العازف - مؤيد اللامي واضحوكة الايباد ؟