حسن علي المراد
الحوار المتمدن-العدد: 3817 - 2012 / 8 / 12 - 18:41
المحور:
الادب والفن
. . . ( شبعاد ) . . .
روحي بلورة دمع
سالت على خديك
غطت أنينها الرمال
انتفض الشوق . .
بصهيله المعتاد
نهر يستفزه الموج
أسماكه تدغدغ خاصرتيه
بقايا سفينة طوفان
مبعثرة على شواطئ أوراقي
تائهة هي الروح
زهرة . .
تحوم حولها كواسر الإعصار
إيه . . . . . .
أيها الجسد الترابي العنيد
مدارك الأخير
تصرخ فيه التجاعيد
خطاياك تتخبط
ترمي شباكها
لعلها تصطاد بعض ماضيك
توارى الأمس
بمضيقات الانتظار
وعلى صدر جدار
يغتل الصمت
عقرب الساعة
فلاذ بالفرار
.........................
شبعاد
أعلنت جميع وصاياك
من ينبذك أيتها الجميلة
ومن ذبح ثور القيثارة . . شقيا
ألحاننا الرخيصة
تعزفها مرضعات الهوى
في زوايا الليل
وخفايا النهار
ما عدنا نطرب
لغير طبول الحرب
....................
ابك يا شبعاد
مزمارا . .
والـ( أنة الياويل )
لينعس الحب على شفتي ( كلبهار ) *
إرثك
كأس نبيذ
يروح له التجار
لكنني . .
ما زلت احبك
• شبعاد / أميرة سومرية
• كلبهار / زهرة الربيع باللغة الكردية
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟