أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اشرف شريف - لا نريد العراق دولة طائفية














المزيد.....

لا نريد العراق دولة طائفية


اشرف شريف

الحوار المتمدن-العدد: 3816 - 2012 / 8 / 11 - 22:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السعي نحو الأفضل حلم كل من يعمل على لملمة الأفكار والانطلاق بالمواهب عاليا لتحقيق أمنيات سياسية أو اجتماعية أو ثقافية من خلال المتاح لحرية الفكر والرأي والتعبير لخدمة البلد والمجتمع.
وفي ظل انقسامات سياسية حادة تتستر خلف المذهبية وتتمترس وراء الطائفية أصبح من الصعب ضبط هذه الحرية في مجتمع تدعي كل أطرافه معرفة الحقيقة.
لذلك نتساءل عن إمكانية هذا الضبط؟ طالما أن العراق لم يطبق النظام العلماني فالمطلوب هو تغيير الفكرة الأساسية في المجتمع العراقي،
والتي تعتبر حقيقة كارثية، ألا وهي الطائفية والعرقية، مع اتخاذ خطوات واقعية لوضع أسس نظام سياسي مختلف، وتصحيح النظام الاقتصادي،
عندئذ سنلمس اختلافا في أداء المنظومة التشريعية والتنفيذية التي تتهم اليوم بتردي أدائها دون النظر إلى السبب وراء ذلك،
رغم اننا نعلمه جيدا وهو الخضوع لجهات سياسية غارقة حتى الثمالة في المذهبية والعرقية.
أن الإحباط السياسي المستمر الذي نعيشه اليوم هو رحلة عابرة ستنتهي بطريقة أو بأخرى، مع أنها أدت إلى رواج العمل السياسي،
لكن ما هي إمكانية الحلول في ظل وضع سياسي متشنج بين التيارات السياسية المتناحرة؟.
وهل سنحسم قرارنا بإعلان دولة الطوائف والاعراق دون الطائفية والعرقيو واقصد بها الدولة المدنية المتحضرة، أم متابعة مشروع العلمانية الذي اعتبره البعض قد احتضر.
أرى أن هناك نمطا من المدنية الجديدة يجب صناعتها من بعض القادة السياسيين رغم الصراع السياسي،
ذلك النمط الذي يقوم على التواصل بين الجميع، وإجراء مراجعة نقدية لأرشيف السنوات السابقة والأداء السياسي خلالها،
والذي أثبت عقم التجربة العراقية ،ولأننا شعب يقرأ جيدا الأزمات، يجب أن يكتشف المجتمع العراقي ان البلد يمر بأزمة سياسية كبرى قد تعصف بنا حربا أهلية (لا سمح الله)،
نتيجة تراكم الأزمات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وعدم علاجها جذريا، واكتفاء السياسيين بالتسويات المؤقتة التي تضمن لهم امتيازات السلطة والزعامة،
وبالطبع الحفاظ على مصالح جماعات معينة داخل الوطن تعمل لحسابهم، وليس من أجل مصلحة أبناء هذا الوطن.
لذلك قد يكون تغيير السلوك العراقي الشعبي عبر التواصل اليومي بين مختلف المذاهب والطوائف والاعراق مفيد.
كما نريد ان نلقي الضوء على الامور التي قد تلغي التخندق الطائفي والعرقي في المستقبل،
وتضع العراق على بداية طريق فكرة جديدة وممارسة مختلفة لم تتضح إرهاصاتها بعد،
وهذه الفكرة يجب ان يعمل عليها تيار يرسخ مفهوم المدنية لدى عامة الناس من اجل تأسيس دولة التحضر والمدنية واحترام الاخر بما تعني كلمة الاحترام
مهما كان ذلك الاخر ومهما يحمل من افكار ثقافية او دينية او اجتماعية الا ما تمس الامن الوطني والاداب العام ومن حقنا نحلم.
واليوم نحلم بدجولة مدنية واقعية تحترم الجميع وليس دولة طوائف وأعراق.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- بعد مكالمة ترامب.. الرئيس الفنزويلي مادورو يظهر علنا منهيا ت ...
- زوجان حققا 600 ألف دولار من الاحتيال في كازينو أسترالي، كيف ...
- حان الوقت للانغماس الكامل وبدء مرحلة الشتاء الخاصة بك
- أميركا تطوّر قنبلة جديدة خارقة للتحصينات.. لماذا الآن؟
- ترامب يجري اتصالا مع مادورو وسط تصاعد الضغط الأمريكي على فنز ...
- رامابوزا يعتبر تصريحات ترامب بخصوص استهداف البيض في جنوب أفر ...
- الجيش الأميركي يعلن تنفيذ عملية ضد تنظيم الدولة بالتعاون مع ...
- الجيش واتهامات الكيماوي.. هل تجاوز البرهان الخط الأحمر؟
- ترامب يكشف فرص التوصل لاتفاق بين روسيا وأوكرانيا
- رغم ضربات الكاريبي.. ترامب يجري اتصالا مع نيكولاس مادورو


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اشرف شريف - لا نريد العراق دولة طائفية