أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - سمر الاغبر - عفوا سيادة الرئيس !!














المزيد.....

عفوا سيادة الرئيس !!


سمر الاغبر

الحوار المتمدن-العدد: 3816 - 2012 / 8 / 11 - 11:58
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    



سيادة الرئيس ...
تناقلت وسائل الاعلام خلال اليومين الماضيين الكثير من البيانات المستنكرة والوقفات الاحتجاجية، على اثر تزايد حالات العنف الموجه ضد نسائنا، والتي آلمتنا جميعا وجعلتنا نتساءل عن اسباب القصور في متابعة هذه الجرائم ووضع حدا لها، سواء كان ذلك من قبل أجهزة الشرطة او بسبب القانون الذي يجب ان يردع مرتكبي هذه الجرائم وغيرها التي تذهب المئات من نساء شعبنا ضحايا لها، ومما لاشك فيه بان اثارة الراي العام حول هذه القضية يرتبط بما ينكشف من الحوادث بينما ما خفي هو الاعظم، وربما اشد قسوة وبؤسا مما نسمع .
سيادة الرئيس...
كان لك ان اصدرت مرسوما رئاسيا بعد مقتل عدة نساء يقضي بتجميد العمل بالمادة 340 من قانون العقوبات الاردني ، الامر الذي لم ولن يشكل رادعا وحاميا لحقنا بالحياة، دون ان تُعاد صياغة منظومة قوانين شامله لا تناقض فيها ولا لُبس لتؤكد على مجمل حقوقنا وواجباتنا كمواطنات من الدرجة الاولى.حيث كان هذا الامر واضحا بعد ما شهدناه من استمرار لعمليات القتل امام مرآى ومسمع اجهزة الشرطة والمجتمع.
سيادة الرئيس...
كان للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية وطاقم شؤون المرأة وعدة مؤسسات مجتمعية ونسوية ان قدمت لسيادتكم "وثيقة حقوق المرأة " لتُشكل مرجعية عامة للقوانين التي ارتأينا انها تشكل الحد الادنى من طموحاتنا ، والتي جرى توقيعها من سيادتك، الامر الذي يضعك الى جانب المشرع والمجتمع في حالة التزام بما ورد فيها، خاصة بعد ان قمت بالتوقيع على اتفاقية القضاء على جميع اشكال التمييز ضد المرأة- سيداو- في العام 2009 تماشيا مع ما نص عليه القانون الاساسي في المادة العاشرة منه، بالالتزام بجميع المعاهدات والاتفاقيات الخاصة بحقوق الانسان.
سيادة الرئيس...
بناءا على ما تقدم ، نتمنى عليكم اعادة النظر باللجنة المشكلة من سيادتكم لإجراء بعض التعديلات على قانون العقوبات الاردني المنتهي الصلاحية من وجهة نظر حقوق الانسان والاتفاقيات الموقعة من قبلكم، باتجاه اجراء مراجعة تامة لجميع القوانين وخاصة تلك التي تعالج قضايا حقوق المرأة بفضائها الخاص كقانون الاحوال الشخصية وقانون العقوبات لتتواءم مع بعضها كمنظومة كاملة لا تناقض بين نصوصها بالاعتماد على المسودات المقدمة من المؤسسات النسوية ومؤسسات المجتمع المدني ،ومع تعطل اعمال المجلس التشريعي بإصدار قوانين بمراسيم كما تم بقوانين اخرى لا تزيد اهمية عما نطرح، مع ادراكنا لأهمية متابعة تنفيذ هذه القوانين من قبل السلطة التنفيذية بكل اجهزتها .
سيادة الرئيس:
نحن على ثقة بوقوفكم المبدئي مع قضايا المرأة وحقوقها، ونتمنى ان تجد صرختنا ما هو عملي من قبلكم، للتسريع بمعالجة هذه القضية التي باتت تؤرقنا كنساء فلسطينيات يطمحن في بناء مجتمع العدالة والمساواة والحرية .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني



#سمر_الاغبر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كفى..استهتارا بحياتنا وكرامتنا!! -2-
- الف لعنة للظلام لن تُضيء شمعة
- كفى..استهتارا بحياتنا وكرامتنا!!
- الأطر النسوية بين الواقع والمأمول
- الحركة النسوية العربية...الى أين؟؟
- خطوة الى الامام،وخطوتين الى الوراء
- المصالحة والواجب النسوي الفلسطيني
- اطلالة على دور القوى اليسارية والتقدمية ومكانتها في الثورات ...
- قراءة في الفعل النسوي الفلسطيني
- صرخة سوسن
- الفعل الكفاحي مطلوب لإسناد استحقاق سبتمبر
- المقاومه الشعبيه بين الضرورة الوطنيه والشعار الفضفاض
- لمصلحة من؟
- اين النساء من وحدة اليسار الفلسطيني؟
- حقوق المرأة بين الشعار والتطبيق
- مقابلة خاصه المحامية / سمر الاغبر نائب رئيس الاتحاد العام لل ...
- الاول من ايار يوما نضاليا لترسيخ حقوق المراه الفلسطينية
- الثامن من اذار
- الاول من ايار المجيد


المزيد.....




- النساء السوريات.. حياة تحت جلد الحرب والنزاعات والاختطافات ا ...
- المرأة في الكنيسة الكاثوليكية.. أي طريق سيسلك البابا الجديد؟ ...
- مختطفة أم عروس.. ما حقيقة قصة الفتاة السورية ميرا؟
- من الوصاية إلى الشراكة.. النساء في سوريا الجديدة
- جحيم ركيفيت: شهادات من تحت الأرض لمعتقلي غزة
- ندى كوسا تخطف الأنظار في مطار بيروت قبيل توجهها إلى الهند لل ...
- كممارسة الجنس المتقطع.. أسطورة مانشستر يونايتد يعلق على خسار ...
- عائشة دبس: المرأة من ستصنع نموذجها بنفسها في سوريا الجديدة
- دراسة تحذيرية.. أقراص لمنع الحمل قد تشكل تهديدا قاتلا لصحة ب ...
- أزمة محمود عبد العزيز وبوسي شلبي…هل طلقها النجم بعد الزواج ب ...


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - سمر الاغبر - عفوا سيادة الرئيس !!