أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - انور نصرّ - العلمانية و الدين














المزيد.....

العلمانية و الدين


انور نصرّ

الحوار المتمدن-العدد: 3815 - 2012 / 8 / 10 - 01:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المقارنة بيت العلمانيين من جهة و المؤمنين من جهة ثانية هو المنطق الصحيح لكن المنطق السائد في مجتمعنا الطائفي الانعزالي عن التفكير بلعقل هو منطق خاطئ اعتاد عليه مجتمعنا و المسلمون خاصتاً هو المسيحيون مقابل المسلمون لانه باعتبار العلمانية ظهرت في المجتمعات المسيحية و كان ذالك بسبب فقه رجال الدين الذين "شرعوا" استعباد البشر للبشر وظلمهم على كافة اطياف مجتمعهم.
العلمانية او العلمانيين لا يكرهون او يعادون الديانات و من يتبعها حتى في ظل الحياة الاجتماعية و سلوكهم بين الناس فلا يسالون الانسان عن دينه و يعتبرون ان الدين و المعتقد شئ شخصي للفرد لكن بشرط ان لا يفرض ما يؤمن به على مجتمعه ( للجماعة او الفرد) باي نوع او اسلوب قوة و ان حريتهم و حقوقهم لا تُمس باسم دينه فهنا لن يجدو المؤمنون لهم سبب للكراهية و العداء بين اطياف المجتمع و ما من حولهم و مع الاختلاف في الدين و من هنا نرى ان كل اتباع الديانات حكما تكون حقوقهم مكفولة في الدولة المدنية لان اولوياتها احترام الانسان اولا.
لكن تنتهك جميع حقوق و كرامة الفرد في الدول الدينية و الطائفية و هذا باسلوب الفقه و ليس بشرع الدين ، انما المؤمنون يرون ان الاجابه مفهومة في الدين و سهله جدا و يمكن للفرد او الجماعة ان يفقهون ان العلمانية و العلمانيين يقومون باقناع الانسان بتحرير نفسه من اولويات الدين و العبادة و فقه رجاله الدين و يقولون ان الديانات هي الوحيدة التي نادت بحقوق الانسان و حريته كما قال و شرح لنا الخالق بكتبه المقدسة و انهم واثقين جدا ان الدين يكفل للفرد كرامته بحياته بلمجتمع و حتى بعد موته فمنهنا نفهم ان الدين فكر افتراضي ظهر في مجتمع غائب عن الوعي حتما و انه يدعو الى تحرير الانسان لكن بدون ان يفهما الانسان المؤمن و ان الدين الحقيقي غير مفهوم حتى لمن اتبعه و هذا بسبب كثرة الديانات و الفقه و ان الدين فكر فلسفي يخاطب الجهلاء فقط لان ما يقولون و يفرضون على المجتمع و الفرد منه ليس موجود على ارض الواقع و ان الخطأ ليس بلدين انما بلمؤمنين فلسؤال هنا كيف يقوم الفقهاء و الذين اعتنقوا دين معين على فرضه على الغير و على الصغار بلعمر و هم ايضا فشلوا بفهمه و تطبيقه ( نظريا) ؟ نعم الى متى سيبقى رجال الدين يستعملون الدين كأدات للاساءة للانسان و ما يجري يمكن تفسيره بهذا الشكل.
اولا الدين فيه ضعف معين يغطونه بقوة اللغة و تعقيدها ثانيا بضعف تفسيرهم و فهمهم للدين فيغطون ضعفهم بتجهيل البشر و منعهم من استعمال المنطق و العقل و هذا يبداء من المرحلة الاولى هي الطفل الغير قادر على فهم ما يقال .
ان الفتاوي و الخطب تشبه بعضها البعض حتى دروس الدين تتشابه فيها و بينها الافاظ و كلمات غريبة ، لانهم يستعملون كلمات ملونه لصياغة الكلمات الغير مفهومه و يدعون انهم الاذكى ، الحقيقة انهم الاسرع في طعن مصاداقية الاديان الاخرة و مهاجمتهم بكلام ليس مقبول و جارح و يقولون دائما " انهم العالمون و غيرهم الجاهلون" و هذا لقناع غيرهم من البشر و الفرد ان دينهم هو الاقرب الى الله و يعتقدون ان دفاعهم عن دينهم بشتى الوسائل يكفيهم صوابا حتى لو كان القتل و تحريض الطائفي



#انور_نصرّ (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدين و الديمقراطية
- ديموقراطية الدولة
- رسالة الى الخالق - جزء 2
- رسالة الى الخالق
- شبابي
- الديموقراطية
- الحق في الدولة


المزيد.....




- “بدون تشويش أو انقطاع” استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة 2025 ...
- بابا الفاتيكان يدعو لوقف ’وحشية الحرب’ في قطاع غزة
- الرئيس الروسي يلتقي في موسكو كبيرَ مستشاري قائد الثورة الإسل ...
- هآرتس: تصدع في دعم الإنجيليين الأميركيين لإسرائيل بسبب استهد ...
- بابا الفاتيكان يدعو لإنهاء -وحشية الحرب- ووقف العقاب الجماعي ...
- بابا الفاتيكان يدعو لإنهاء -وحشية الحرب- ووقف العقاب الجماعي ...
- تفاصيل خطيرة.. مصر تحبط مخطط -حسم- الإخوانية لإحياء الإرهاب ...
- الرئاسة الروحية للدروز تطالب بسحب -قوات دمشق- من السويداء
- الاحتلال يسرع السيطرة على المسجد الإبراهيمي
- نار السويداء وثلج الجولان وحلف الدم بين اليهود والدروز


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - انور نصرّ - العلمانية و الدين