أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق الدراجي - إلى متى يا أكراد العراق ؟!














المزيد.....

إلى متى يا أكراد العراق ؟!


صادق الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 3814 - 2012 / 8 / 9 - 22:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعوّدنا ومنذ أو وعينا على الدنيا العراقية على سماع نغمات وإيحاءات تصدر عن الإخوة الأكراد وهنا نقصد الساسة وليس الشعب على أنّهم مظلومون ومضطهدون ومسلوبي الإرادة والاختيار ، حتى كدنا نصدّق كل ما يقال أو يصدر من المعسكر الكردي الذي تعاطفنا مع قضيّته التي لا نريد أن ندخل المزايدة التي يفتعلها البعض عليها في مناسبات كثيرة لتحقيق مكاسب أكثر وعلى حسابنا نحن العراقيون الذين ننسى كوننا عرباً كنّا أو أياً من المسمّيات التي غالباً ما نضعها في الترتيب الثاني بعد عراقيتنا التي نراها الأهم. ترى هل يفعل إخوة الدم وشركاء الأرض ونقصد الأكراد مثلما نفعل أو نفكّر نحن ؟ الجواب ليس بتلك الصعوبة التي قد يعتقد البعض ، لأن الجواب واضح المعالم من عنوانه ، وهو أن إخوتنا لا يفكّرون مثلنا وكثيراً ما اتهمونا بأننا نتبع المذهب (الشوفيني) من خلال تعميم مفردة (الشوفينية) التي كثيراً ما يوصمون من يخالفهم الرأي على الثوابت الوطنية بها. هل أصبحنا نحن الذين نريد وحدة العراق وعدم إشاعة الطبقية أو تصنيف المواطنة هذا درجة (أولى) وذاك درجة (ثانية) شوفينيون حقاً ونحن لا ندري؟ عجيب أمر من يلقون التهم جزافاً بسلال الآخرين ويتعجّبون مما يلقى في سلالهم من اتهامات حقيقية لا يستطيعون أن ينكرون الكثير منها. لو رغبنا أن نضرب أمثلة وهي كثيرة لاحتجنا إلى مساحات أكبر مما يوجد في هذا المكان وأيضاً سنجدها لا تكفي لنعدد تجاوزات الأخ الصغير (إقليم كردستان) على الأخ الكبير والشامل العراق .. هل نتحدث عن النفط الذي يستخرج ويصدّر من دون علم المركز بأرقامه الحقيقية وما يدخل من إيراده في جيوب المتنفّذين في الإقليم الصغير ، أم أننا نشير إلى النقاط الحدودية وما تدرّ من إيراد لم يكن لحكومة المركز أي علم أو تصرّف به ، ناهيكم عن الأمور الأخرى ومنها ما يتعلّق بفرض تعليم اللغة الكردية على المراحل الدراسية ومنها الإعدادية ، مع العلم أن اللغة العربية ممنوعة من التداول في المدارس الكردية في الإقليم الصغير أو المناطق (المختلف) عليها والتي يضع الكرد أيديهم عليها. ماذا بقي من حقوق الأكراد ولم يأخذوها بالكامل؟ ليقارنوا ما حصلوا عليه مع ما حصل عليه أقرانهم في البلدان المجاورة ، ليحمدوا الله على النعم التي أغدقت عليهم من خير العراق ، وليكونوا من الشاكرين قبل أن يقذف الله عليهم حممه التي لن ترحم من يجحدون نعمه ويتمادون على إيذاء من أعطاء حقوقهم وبزيادة. لقد أصبح المواطن العربي أو التركماني يحسد المواطن الكردي وكلنا يعلم أن العدالة إن لم تتحقق فإن الحسد سيزداد ومن ثم ينقلب إلى حالةٍ من الكراهية التي ستنمو ، وساعتها لن يعرف أحد إلى أي حدود سيصل ذلك الحسد أو ما ينتج عنه. ثوبوا إلى رشدكم أيها الأشقاء لأنّكم إن كبرتم في يوم ، فإن ما ستصلون إليه يجب أن يكون للعراق ، لأنّكم من دون العراق لن تكونوا سوى كما الحسناء التي لن تجد من يحميها أو يحمي سترها عندما تحيط بها الذئاب أو (الدببة) وكثير من (الدببة) يسكنون الجبال المشتركة أو ما يطلق عليها الحدود .. وقديماً قالوا لجاحدي النعم .. للصبر حدود .. وآهٍ وألف آه إن نفذ الصبر فهل يعقلون ؟.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عنجهية تركية أم صلافة عثمانية غابرة ؟!
- عندما ينفش القبج ريشه ... مسعود إنموذجاً


المزيد.....




- شاهد.. كيف تبدو تايوان لحظة ورود تنبيه رئاسي تدريبي عن غزو ص ...
- مصر.. بيان لمرشح رئاسي سابق بعد ضجة قوله إن -اسم حزب الوفد ذ ...
- ما الذي يدور في ذهن طفلك عند بلوغه سن السادسة، وكيف يتغير دم ...
- للمرة الأولى: نتفليكس تستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي في مس ...
- نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي: التطبيع مع السعودية ممكن من ...
- إردوغان يصف إسرائيل بـ-دولة إرهابية بلا قانون ولا انضباط ولا ...
- السويداء في زمن النار والثأر.. تجدد الاشتباكات الدامية والعش ...
- الولايات المتحدة تدرس إعادة النظر في العلاجات الهرمونية لانق ...
- مخيم اليرموك: ماذا بعد الأسد؟
- مجلس النواب الأمريكي يوافق على خطة ترامب لخفض تمويل المساعدا ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق الدراجي - إلى متى يا أكراد العراق ؟!