أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عماد التميمي - منطق المؤامرة














المزيد.....

منطق المؤامرة


عماد التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 3812 - 2012 / 8 / 7 - 17:44
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


عندما يطول الحديث بأي موضوع فإنه سيتحول لدى أي فطن لفلسفة اكثر من استماع ومشاهدة وحسب، فلو وقفنا للحظة وقررنا اعادة حساب كل شيء يجري أمامنا الان وأخص بالذكر الربيع العربي وما يدور حولة، محاولين سرد الاحداث ولكن بطريقة مختلفة بعض الشئ، غاضّين النظر للحظات عن كل ما نعاني منه بالوطن العربي من دكتاتوريات وفساد مستشري واخذين بعين الاعتبار منطق المؤامرة الذي مللنا من استخدامه فسنرى رجوعا لكانون الاول 2010 أن ما جرى في تونس لم يكن الا طريقا لسوريا ولو كان بالامكان سحق ليبيا في طريقه فهذا ليس بالسئ. اما ما تبقى من دول دخلت ما يسمى بالربيع العربي مثل مصر واليمن لم تكن بالحسبان ولم تذكر في بنود المؤامرة ولكنها كانت امتداد طبيعي للمثل الذي تم تحقيقه في تونس من ثورة نظيفه سريعه مثمرة بأقل الخسائر، ولكن كيف؟؟
من غير المشكوك فيه ان سوريا تمثل المعقل الأخير لطرف العالم الاخر ان صح التعبير على اعتبار ان الطرف الأول هو الولايات المتحده واوربا (فرنسا وبريطانيا) والطرف الاخر هو روسيا والصين والحليف الاكبر ايران، والوصول الى سوريا سوف يحقق ضربة كبيرة جدا للروس بالقضاء على قاعدتهم الاخيره ومنفذهم الوحيد على المتوسط ولم يكن بالامكان الوصول الى هذا الهدف الا عن طريق ما يسمى بالربيع العربي.
وكما نرى الان ان البحرين سرعان ما اغلق ملفها ومصر واليمن لم ولن تخرجا عن السيطره، وبزوغ نجم الاسلاميين بالمنطقة سيكون الموالي البديل لامريكا فلا ضرر من تبديل الدكتاتوريات بحكم اسلامي موالي كارها للشيوعيه. ولم يكن لدى الاسلامين اي مشلكة من عقد هكذا اتفاق مع الغرب يؤدي الى نقلهم من صفوف المعارضة الى سدة الحكم.
ولكن كل ما تم ذكره اعلاه لا ينفي ولو للحظة حقيقة انتفاضة الشعوب العربية وكسرها لحواجز الخوف، ولكن قد اختلط الحابل بالنابل بين مصالح للمعارضة والغرب وبين ارادة شعوب وسعيها لحريتها، وكان شئ لا بد وأن يحدث ولكن كان محسوبا حسابه من خلال الاسلاميين، فمن الواضح ان جل الشعوب سرعان ما ايدت وستؤيد الاسلامين وينتهى الامر.



#عماد_التميمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بنعبد الله يستقبل وفدا عن الحزب الاشتراكي الفرنسي بالمقر الو ...
- أوجلان: إصلاح العلاقات التركية- الكردية يحتاج إلى -تحول جذري ...
- دفاعا عن النقابة العمالية… أداةً ديمقراطية للنضال
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 19مايو 2025
- تونس.. تأجيل النظر في قضية شكري بلعيد
- رسالة عبد الله أوجلان ومستقبل الاضطهاد القومي في كوردستان
- بين سطور رسالة اوجلان
- حزب التقدم والاشتراكية ينعى وفاة الرفيق الحاج محمد الزعيم
- أوجلان يطالب بتحول جذري في العلاقة التركية الكردية
- البرتغال: الحزب الحاكم يفوز بالانتخابات التشريعية واليمين ال ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عماد التميمي - منطق المؤامرة