أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين علي الخفاجي - هل العالم قائم على كذبة ام خدعة ام كلاهما معاً ؟














المزيد.....

هل العالم قائم على كذبة ام خدعة ام كلاهما معاً ؟


حسين علي الخفاجي

الحوار المتمدن-العدد: 3808 - 2012 / 8 / 3 - 09:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من الاساليب الوضيعة التي يحترفها اغلب من ولج عالم السياسة هو الكذب والخداع ونشر الاشاعة حيث تطل علينا بين الحين والاخر اشاعة تبدأ صغيرة حتى تتسارع بالكبر ككرة الثلج فما تلبث ان تتضخم لتؤثر بمحيطها الذي تمر به وهذا بالتأكيد يصدق على الاعم الاغلب من المتلقين فتؤثر في مساراتهم وتوجهاتهم فتضرب بقوتها هذا الكيان او تلك الشخصية .
والحقيقة التي لا تقبل الشك ان العوامل المساعدة على انتشار مثل هذه الاشاعات هو وجود الارضية الخصبة لها من الظروف الاستثنائية المواتية لنجاحها الى الجهل الذي يرتع به الكثير من المتلقين بل وحتى السياسيين - مع احترامنا للجميع – ساق كل هذا الى رواج الاشاعات وانتشارها بشكل كبير وخطير فتغيرت مواقف وتبدلت اراء والدليل على ذلك حيث استخدمت اشاعة (دق الاسفين) التي يعرفها جيداً ذوي الاختصاص ما مدى تأثيرها على بعض الجماعات او التكتلات وتحيداً ما روج اولاً من وجود مقترح داخل القائمة العراقية من استبدال لزعيمها بالسيد صالح المطلك رئيس جبهة الحوار الوطني المنضوية تحت لواء القائمة العراقية والتي لم يكتب لها النجاح أي الاشاعة ثم اعقبت بإشاعة اخرى تتحدث عن انشقاق المطلك وكتلته عن القائمة طبعاً حدث ذلك في ظل اخبار تتحدث عن عودة المطلك لمزاولة مهامه كنائب لرئيس الوزراء بعيد لقائه برئيس الوزراء الذي طالب وبإلحاح بشمول المطلك بقانون المساءلة والعدالة السيء الصيت وما لبث ان اوكل اليه مهمة النيابة لشؤون الخدمات فبقيت الصورة يشوبها الكثير من الغموض والتشويش ومرجع ذلك الى امرين اولاهما القبول بتشكيل قائمة تجمع المختلفين لمواجهة الطرف الثاني الذي استطاع ان يجمع تحت مظلته الكثير من الاحزاب والحركات الدينية والامر الثاني وهو الاهم لجوء الخصوم والمنافسين الى الاساليب الملتوية والدنيئة في التأثير على قوة تماسك العراقية التي كان يتوقع لها وبحسب مراقبين ومحللين انها ستكتسح كل القوائم المنافسة لتخطيها الحاجز الطائفي الذي تشكلت بموجبه الكثير من الكتل والقوائم .
ولكن الاساليب الدنيئة القائمة على الخداع والغش وتغييب الحقائق بإرادة ايرانية ومباركة امريكية حال دون ان يأخذ كل ذي حق حقه فولدت تشكيلة برلمانية لم تمنح فيها أي قائمة او كتلة وضعاً مستريحاً يؤهلها لتشكيل حكومة اغلبية بالمقابل تشكل الكتل الاخرى قوى معارضة تكتمل معها المعادلة الديمقراطية ولكن هذا لم يحدث بل الذي حدث هو تشكيل برلماني هزيل كل اطرافه شركاء في الحكومة وكل اطرافه غير راضين عن ادائها .
كل هذا هيء الفرصة لسعي الخصوم والمتقاتلين على السلطة ان يسعوا بكل ما وأتوا من امكانات الى تسقيط الاخرين والنيل من خصومهم بأي طريقة كانت سواء بالكذب او الخداع بل وحتى التصفية الجسدية انها ابرز سمات العراق الجديد الذي يتبجح قادته وساسته على انه النموذج الذي تخشى كل الديكتاتوريات العربية ان ينتقل لها والحقيقة ان العراقيين ان لم يكن كلهم فالكثير منهم يتمنى البقاء على الدكتاتورية ولا يعيش في عهد الديمقراطية الامريكية .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- البيت الأبيض: ترامب -فوجئ- بتصرفات إسرائيل في غزة وسوريا.. و ...
- وصفها بالمبادرة -غير المسؤولة-... وزير الخارجية الفرنسي ينتق ...
- كشفتها حبيبته الأخيرة.. نشر أسرار حصرية عن أينشتاين في كتاب ...
- محكمة مصرية تأمر بشطب اسم الناشط علاء عبد الفتاح من قائمة ال ...
- -تروث سوشيال- مرآة لتقلبات ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض ...
- مخاطر حقيقية بأفريقيا بعد تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية ال ...
- وزراء ونواب إسرائيليون يطالبون بضم الضفة أسوة بالجولان
- إيران تستبق اجتماع اسطنبول بإتهام الاوروبيين بالتقصير بتنفيذ ...
- اختبار الثقة بين الإيكواس وتحالف الساحل
- هذا هو حلم إسرائيل الأكبر في سوريا


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين علي الخفاجي - هل العالم قائم على كذبة ام خدعة ام كلاهما معاً ؟