عبد الجبّار هاني
الحوار المتمدن-العدد: 3805 - 2012 / 7 / 31 - 23:36
المحور:
الادب والفن
ما الذي يحدثُ في عينيكِ ؟ .. إنّي أتَفكّرْ
مرّةً يغفو السنونو فيهما
مرّةً .. يلمعُ خِنجرْ
أينَ مرآتي التي أعرفُها
والصفاءُ الكانَ جوهرْ .. ؟
أين مَن قد كُنتِها .. سيّدتي
قبلَ حينٍ
كُنتِ ورداً ، وفماً يُمطِرُ سُكّرْ
كانتِ الضحكةُ تنسابُ مع الطيبِ ..
وبالدهشةِ تزخَرْ
كُنتِ كالغيمِ أمامي
تسكُبينَ الشعرَ في آخرِ أكوابي .. وأسكَرْ
****
أين مَن قد كُنتِها نرجستي
تذهبُ الدنيا جميعاً
حينَ تأتينَ ...
ويخضرُّ بلاطٌ لم يكُن قبلكِ أخضرْ
ضحكةٌ واحدةٌ منكِ ..
على مدرجِنا ، تُطلعُ نعناعاً وزعترْ
موجةٌ تحضُنُ أخرى
مِنبرٌ يسبقُ مِنبرْ
ضحكةٌ واحدةٌ تزرعُني فوق الثُّريّا
وتُريني عرْشَ مجدي
وأنا داخل جِلدي
أ تَ بَ عْ ثَ رْ ...
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟