أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - انور نصرّ - ديموقراطية الدولة














المزيد.....

ديموقراطية الدولة


انور نصرّ

الحوار المتمدن-العدد: 3805 - 2012 / 7 / 31 - 02:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان دولتنا الكريمة هي جهاز الحكم الذي ينفصل بلضبط عن المجتمع البشري و تصنع من رجالها فريق خاص من الناس لا عمل له غير الحكم و يتعطش للسلطة و لاجل الحكم و يخضعون الاخرين بالعنف و الى السجون و الاعتقلات السياسة و الاعدمات الشعبية و الى اجهزة خاصة للقسر و فصائل خاصة من الناس من جنود و شرطة لتحريك جوهر قوتهم على قوى البروليتاريا و الشعب الكادح و قسمت الشعب الى طبقات عدة من الفقر و تجويع و تتلاشى عن حقوق مواطنيها لذلك ليصبح لنا دولة علينا اولا التجرد من التعاليم الدينية الطائفية الخاطئة و الاكاذيب السياسية والتنميقات الفلسفية من كل الجهات السياسية و الدينية و الاجتماعية التي ترعاها الفوقية و التبعية المحورة و المكتوبة بايد زعماء البلد و الحكومة و مختلف الآراء التي يخرج بها علماء الدين و سياسيين البورجوازيون و الراسمالين و عند زوال هذه الحقائق يصبح لناحق دولة ديموقراطية اما لتحقيقها قان الديمقراطية عملية تمكن الناس من اختيار الرجل الافضل و المنتخب للشعب، و ان الديمقراطية تتجسد في حكم الفقير وليس أصحاب المال و الراسمالين .
الديمقراطية ببساطة هي الشعب عن طريق الشعب بمعنا آخر ضرب الشعب من أجل الشعب بما انا لا هوية بدون تعريب، ولا تعريب بدون استقلال، ولا استقلال بدون ديمقراطية، ولا ديمقراطية بدون حرية و هذا منهج يضمن أننا نحكم و ننحكم بأفضل مما نستحق و ان الديمقراطية ليس أمراً آلياً يتم تعديله عن طريق إلغاء الأشكال لذلك يتطلب الأمر تغييراً للقلب و بما أننا لا نود أن نكون عبيد، ولا أود أن أكون سيداً و هذا ما يعبر عن فكرة الديموقراطية لازم التحرك بأليات جديدة و عميقة ورؤية جديدة من شباب مستقبل بلادنا المسجون بين قضبان الطائفية و جلادين السلطة و قاتلين الآمل فلبد من ثورة انما ثورة ليس على منهج الربيع العربي انما ثورة بكل معنى الكلمة و لتكون الثورة ناضجة بما فيه الكفاية لتخوض المعركة بينها و بين الدولة يجب ان تكون المختطات رسمت على يد رجال وطنيين و عندما نرى انا و انت او اي شخص ثاني انه في لبنان يوجد رجل وطني 100 % ساعتها اعرف و نعرف ان الثورة قادمة كبحر جارف لا يقف اي شئ امامها
ان كل المجتمعات و بجميع البشر يسيرها و يحدد مسار حياتها و مصيرها افراد من البشر تحت ضغط الحاجة و لانه لا يوجد بدائل لان الانسان لا يمكنه العيش وحيد فيكيف سيحملونه المسئولية من تصرفاته و ممارساته لحياته العملية فلدين اقوى انواع الخطط التي تخدر الشعب منذ الطفولة و يصبح الشعب تبعي طائفي لكن بحقن و الذي فرض عليه فهنا يكون الانسان سجين للامر الواقع الذي لا دخل له في صناعته و لا قوة لديه في تغيره
من هنا نرى ما يميز الديمقراطية، ليس توفير الحرية والمساواة
فالديمقراطية لا تَعِدُ الفرد بالنعيم الأرضي، لكنها تفتح السبيل أمام المجتمع البشري لتحقيقه..، في حين أن غيرها يَعِدُ الفرد والمجتمع بالنعيم الأرضي، ويُغلق أمامهم كل السُبُل! وكما أن العلمانية هي النقيض الاجتماعي للفكر الديني التقليدي والثقافة العشائرية، فإن الديمقراطية هي النقيض السياسي لكل أصناف الدكتاتوريات و هذا ما اراه



#انور_نصرّ (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى الخالق - جزء 2
- رسالة الى الخالق
- شبابي
- الديموقراطية
- الحق في الدولة


المزيد.....




- مفاجأة غير متوقعة.. العثور على ضعف ما أبُلغ عنه من عدد حيوان ...
- جان نويل بارو يزور كييف بعد وابل من القصف الروسي
- سرعتها تفوق 700 كيلومتر في الساعة..كييف تعثر على حُطام المُس ...
- إيران تكشف عن موعد ومكان محادثاتها مع -الترويكا- الأوروبية.. ...
- ترقب بشأن تطور هجوم برشلونة بعد التحاق النجم الانجليزي راشفو ...
- استئناف المحادثات النووية بين إيران والقوى الأوروبية في إسطن ...
- عشائر بدو سوريا.. جذور عميقة في التاريخ وامتداد في الجغرافيا ...
- السجن ثلاث سنوات لطالب في كوت ديفوار بتهمة الإساءة للرئيس
- المحتوى المضلل يجد طريقه إلى -شات جي بي تي- بفضل المحتالين
- ما المواد -المتطرفة- التي أقرت روسيا تغريم الباحثين عنها؟


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - انور نصرّ - ديموقراطية الدولة