سهيل الزهاوي
الحوار المتمدن-العدد: 3803 - 2012 / 7 / 29 - 00:09
المحور:
الادب والفن
أشدُّ من مَوْجِ البَحْرِالمتلاطم بِصَخْرَة قَلِقاً
بعد عدة طعناتٍ من الخلف
في زمن المُراوَغَة والنِّفاق
تتناهى إليَّ اصوات خافتة
ظلت تلاحقني في اليَقَظَةِ ، كما في المنام
. . .
عند رحيلي، لم يقف، ليُوَدِّعَني
وقفت مذهولا امام الشبح القادم
اردت ان اسأل حبيبتي..
لم أَقْدِرْ على السؤال ..
فقد انكفأ لساني داخل فمي من شِدَّة الأَلَمِ
تقَفىّ أَثري
سَرابٌ راسِبٌ جاري
اِسْتَبَدَّ بِيَّ السُّهْدُ
. . .
في جنح الليل اتمدد على السرير وحيدا
الظلام يلفّ كل شئ، يَخْفي حتى ظلالي كاقتذاء الطير،
في صمت طويل
أرْهَفْتُ السَّمْعَ الى صوت الريح
أَسمَعُ صراخ الثَكَالى.. وأسمعُ أنين امي
والصَّدَى يَخترق الحائط
يمتزج الانين بالأمل
ينضح منه ريح الطيب
والخضراء تعانق الشمس الحزينة
ألملم دموعي بمنديل احمر عتيق
. . .
اتلمس صفحات من الاوراق الخضراء على الشجر
تُزهر ذكرياتي ..
استفيق على حلمٍ ..
تارة.. يَحِنُّ الى البرق
وتارة .. يفصل الروح عن الجسد
اربيل- كوردستان العراق
18/7/2012
#سهيل_الزهاوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟