أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - أيمن ابراهيم العشماوى - مدرستنا الشعبية .. وحصة التقوية















المزيد.....

مدرستنا الشعبية .. وحصة التقوية


أيمن ابراهيم العشماوى

الحوار المتمدن-العدد: 3802 - 2012 / 7 / 28 - 20:27
المحور: سيرة ذاتية
    


بينما كان سمير عبد اللطيف ـ المناضل اليسارى الذى تجاوز عمره السبعين عاما بقليل ـ يستعد للخروج من منزله القديم بقرية البتانون ، كان الفتى الوسيم ـ الذى لم يتجاوز الخمسين من عمره والذى صعد نجمه بسرعة البرق بعد ثورة 25يناير ـ يستعد أيضا للخروج من منزله الفاخر بمدينة القاهرة .

استيقظ سمير عبد اللطيف ( أو الأستاذ كما نسميه ) مبكرا على غير عادته . وضع يده على ذقنه وراح يتحسسها ( حيث لا يوجد فى منزله سوى مرآه قديمة تخفى أكثر مما تظهر ) ، فاستشعر أنها طويلة جدا وأنه لم يحلقها منذ عدة شهور . فكر بسرعة فى أن يذهب الى الحلاق ، ولكنه تذكر أن حلاقه القديم قد مات مؤخرا بعد صراع طويل مع الفقر والمرض . ففكر فى أن يشترى موسى حلاقة ليحلقها بنفسه ، ولكنه لم يجد ثمنه فى جيبه فقرر أن يتركها كما هى . بينما نظر الفتى الوسيم الى المرآه الكبيرة فى الحمام فوجد ذقنه ناعمة ، تذكر أنه حلقها مساء الأمس قبل أن يحضر أحد البرامج التليفزيونية التى صار ضيفا دائما عليها ، ولكنه شعر بشىء من القلق ، فالمظهر الأنيق تتوقف عليه أمور كثيرة فى هذه الأيام التى يحلم فيها بتولى احدى الحقائب الوزارية ، ويومه طويل مع القنوات الفضائية ، فقرر أن يحلقها مرة أخرى ، ومد يده ببساطة فالتقط ماكينة حلاقة حديثة من فوق أحد الرفوف ووضعها على ذقنه ، وبعد أن انتهى من الحلاقة وضع على ذقنه طبقة من الكريم .

ارتدى الأستاذ ملابسه البسيطة المتواضعة وخرج من منزله القروى القديم ، حيث سار مسافة على قدميه حتى وجد سيارات السرفيس المتجهة الى مدينة شبين الكوم ، فاستقل احدى هذه السيارات . لم يكن فى جيبه سوى خمسين جنيها بالاضافة الى أجرة السرفيس ( 75 قرشا ذهابا ومثلها ايابا ) . عندما وصلت سيارة السرفيس المتواضعة الى مدينة شبين الكوم نزل ( الأستاذ ) وسار على قدميه حتى وصل الى أحد البنوك . وقف فى طابور طويل حتى جاء دوره فسأله الموظف : ايداع واللا سحب يا أستاذ ؟ . قال له الأستاذ : لا هذا ولا ذاك ، فقط أريد التبرع بمبلغ من المال لدعم حملة خالد على مرشح الرئاسة ، وهذا هو رقم الحساب . قال له الموظف بسخرية : ولماذا خالد على بالذات ، انه لن ينجح فى جميع الأحوال ؟ . رد عليه الأستاذ بقوله : ليست هذه هى القضية ، ان خالد على شاب ينادى بالعدالة الاجتماعية ، ويدافع عن حقوق الفقراء ، وآن الأوان أن يأخذ الشباب دورهم فى بناء مستقبل أفضل للوطن .... حاول الموظف جاهدا أن يثنيه عن عزمه ، ولكن الأستاذ رفض وقال له : ان خالد على سيحتاج الى أموال كثيرة لدعم حملته الانتخابية . فشل الموظف فى اقناع الأستاذ بالعدول عن فكرته ، ولم يجد فى نهاية الأمر مفرا من الخضوع لرغبته فقال له : الأمر لله .. ما هو المبلغ الذى تريد التبرع به اذن ؟ . وضع الأستاذ يده فى جيبه بسرعة وأخرج منها الخمسين جنيها التى اقتطعها من طعامه وشرابه ووضعها أمام الموظف . ضحك الموظف وامتدت يده ببطء الى الخمسين جنيها ، ووضعها فى الحساب المطلوب ، وقدم ايصالا بالايداع الى الأستاذ وهو يقول فى قرارة نفسه : بالذمة مش لو كنت صرفتها على نفسك كان أحسن ؟ . بينما ارتدى الفتى الوسيم بدلته الأنيقة وخرج من منزله ، لم يمش خطوة واحدة على قدميه حتى وجد السائق فى انتظاره بالسيارة أمام المنزل مباشرة ، فركب وانطلقت السيارة المكيفة فى شوارع القاهرة حتى وصلت الى مقر احدى القنوات الفضائية ، حيث أخذ الفتى الوسيم يحدثنا عن اضطهاد النظام السابق له ، وعن مشواره ومواقفه السياسية وآرائة المشهود بها ورؤيته الثاقبة للأمور . وبمجرد انتهاء الحلقة سلمه الموظف مظروفا مغلقا فأخذه شاكرا وانصرف الى قناة مجاورة ليعيد علينا الكرة مرة أخرى .

دخلت منزل ( الأستاذ ) لأول مرة عام 1980 مع مجموعة من الزملاء لنأخذ درسا فى اللغة الفرنسية ( التى يجيدها الأستاذ وترجم بعضا من مؤلفاتها الى اللغة العربية ) . كان يحدثنا فى كل شىء ، ويدفعنا الى الأمام دائما ، و يعد لنا الشاى و الحليب و الساندوتشات بنفسه أثناء الدرس ، ويغطينا اذا غلبنا النوم . ثم أدركت سريعا بعد ذلك أن الأمر ليس مجرد درس فى اللغة الفرنسية ، وأننا أمام مدرسة حقيقية فى الفن والأدب و السياسة وغيرها . كان والده صاحب أشهر مقهى فى القرية يجتمع فيه المثقفون والبسطاء والفقراء يقرأون و يتناقشون ويفكرون فى أمور بلدهم ، ويمكن القول ـ دون مبالغة ـ بأن هذا المقهى كان أجمل شىء فى البتانون . ترك الأب بعد وفاته منزلا قرويا كبيرا ، ولكن اشتغال ( الأستاذ ) بالسياسة عرضه لكثير من الظلم لدرجة أنهم حاربوه فى لقمة عيشه و فصلوه من عمله ليصبح بلا مورد رزق . ارتبط الأستاذ بالفقراء ارتباطا شديدا ، وفتح المنزل للجميع ( حتى القطط والكلاب والطيور والأطفال الفقراء والمغتربون لا يجدون ملاذا آمنا الا فى منزله ) ، فتجد عنده من يتعلم الفرنسية بالمجان ، ومن يقرأ ، ومن ينام ، ومن يعد الطعام ، ومن يصنع الشاى. تعلمنا منه البساطة والمشاركة فى أجمل معانيها . لعب دورا رائعا فى نشر الوعى بين أبناء البتانون وغيرها من القرى المحيطة بها ، فنظم لنا معرضا للكتاب بأسعار رمزية ، ونهلنا جميعا من مكتبته الضخمة ( قرأنا روائع تولستوى ودوستوفسكى ومكسيم جوركى وتشيكوف وجوجول ويوسف ادريس وحنا مينا والطيب الصالح وغيرهم ) . رأينا الشيخ امام يغنى فى منزله ( مصر يامه يابهية ) ، واستمعنا الى نجيب شهاب الدين ابن البتانون ( يا مصر قومى وشدى الحيل ) ، وهزتنى دموع أروى صالح فى منزله قبل انتحارها بأسابيع قليلة . كنا نجتمع فى منزله صغارا وكبارا ونلتف حوله فى حلقات وهو يحدثنا ببراعة عن كارثة كامب ديفيد ، وغزو العراق ، وغيرها ، ونتعرف على تحليلاته وتعليقاته على الأحداث ، ونتبادل معه الكتب والمجلات والجرائد ، ونستمع الى روائع فيروز مع توضيح رائع من جانبه لمعانيها الجميلة . وعندما يستولى علينا الاحباط كان يعطينا الأمل قائلا : لا تخافوا ان مصر حبلى بالثورة . نعم كان يتوقع حدوث الثورة ، وعندما قامت ثورة يناير وتنحى مبارك أزعجه كثيرا انصراف الناس من ميدان التحرير وأبدى تخوفه الشديد من تولى المجلس العسكرى للسلطة . قال ( لا ) للاستفتاء على تعديل بعض مواد الدستور ، وكان يرى ضرورة وضع الدستور أولا . حدثنا كثيرا عن العدالة الاجتماعية ، وتعلمنا منه الحب والرحمة حتى مع الحيوانات . تعاقبت عليه أجيال وأجيال لكنه ظل صلبا شامخا كما رأيته لأول مرة .الجميع يطلقون عليه ( الأستاذ ) ، والأطفال يلتفون حوله بالعشرات يطعمهم ويعلمهم و ينادونه بـ ( جدو ) . اتجه مؤخرا الى تربية الطيور فى منزله ربما هربا من واقع مؤلم قبيح ، وعندما تكبر يوزعها فى سعادة غامرة على أصدقائه ومعارفه . كان دائما يحدثنا عن ( مصر ) التى ظلمت وليس عن ( سمير عبد اللطيف ) الذى ظلم أو اضطهد وحرم من لقمة العيش . الشىء الوحيد الذى لم يحدثنا عنه الأستاذ متعمدا هو جدول الضرب . فهو يكره الحساب والجمع والضرب والطرح والقسمة . انه لا يجيد الحديث بلغة الآرقام ، ولكنه يجيد لغة أخرى أكثر بساطة وأقل تعقيدا ، لغة قوامها الحرية والحب والعدالة الاجتماعية وانكار الذات . لغة تجعل من يعرفها يملك ما لا يملكه غيره ويعرف ما لا يعرفه غيره . لغة سعر الفائدة فيها 100% وليس 10 % أو 12 % .

أما الفتى الوسيم فقد وجد الثورة جاهزة فسار فى ركابها . صفق فى البداية - مع الاخوان - للمجلس العسكرى ، وقال نعم للاستفتاء الفاشل ، وتلاعب بالألفاظ قائلا : مصر أولا ( بدلا من الدستور أولا ) ، ثم انقلب - مع الاخوان - على المجلس العسكرى بعد ذلك ، وكان يؤكد أن الدكتور فتحى سرور يجب الافراج عنه وأنه لايرى مبررا للقبض عليه ، وهو الآن يتحدث فى الفضائيات ليل نهار ( مع بعض الأشخاص الذين لا يتجاوز عددهم 20 أو 30 شخصا ) باسم الثورة ، ويستفيد من ورائها ماديا وأدبيا ، لدرجة جعلتنى أتصور أحيانا أن ثورة يناير قد قامت من أجل هؤلاء الأشخاص الذين يعدون على أصابع اليد ، مع أنها ثورة ليس لها أب أو أم أو وصى شرعى .

منذ أن عرفت الأستاذ ومبادئه ثابتة لم تتغير . مرت الأعوام وظل كما هو صامدا ، صلبا ، واضحا ومحددا فى مواقفه ، حادا فى الدفاع عن أفكاره ، رغم تغير الظروف وتبدل الأحوال . ولأنه شامخ شموخ الجبال ، ولأنه يشبه الأشجار العظيمة التى تموت واقفة ، فانه لايبيع أبدا حتى ولو لم يجد قوت يومه . لا يبيع أبدا رغم أننا أصبحنا فى زمن كل شىء فيه معروض للبيع ابتداء من رغيف العيش وعلبة الكبريت ، وانتهاء بأعلى المناصب القيادية ، مرورا بالوظائف الحكومية ورسائل الدكتوراه والماجستير وغيرها .

أما الفتى الوسيم ( صاحب نظرية الميوعة الفكرية) فليس له موقف واضح أو محدد ، اذ هو يقف ـ على حد قوله ـ على مسافة متساوية من جميع القوى السياسية ! . ونظرية الميوعة الفكرية هى نظرية قديمة ، ولكنها أخذت بعدا جديدا ولقيت رواجا شديدا بعد ثورة 25 يناير ، وهى تعتمد على محاولة استثمار هذه الثورة جيدا عن طريق ارتداء ثوب الضحية كذبا لمحاولة كسب تعاطف الآخرين ، ثم على الكلام المرسل ، وطرح افكار متنوعة غير قابلة للتنفيذ مع عدم تبنى موقف صريح ، ومحاولة تتويه الآخر بكثرة هذه الأفكار وعموميتها ، مع ضرورة امساك العصا من المنتصف دائما لأنه مادامت المصلحة الشخصية هى الغاية ، فان الموقف الذى يتخذه انما يتحدد فى اطار هذه المصلحة . وهكذا تفرض عليه هذه المصلحة الشخصية قدرا كبيرا من الميوعة الفكرية ، بتجنب اتخاذ موقف واضح أو محدد حتى لايحسب عليه ، وحتى تكون لديه دائما فرصة للتراجع ، ومبرر لتغيير الاتجاه تبعا لتغير الظروف .

ان الفرق بين الأستاذ والفتى الوسيم هو الفرق بين من يزرعون وبين من يحصدون ما زرعه غيرهم ، بين من يسبحون ضد التيار ومن يسبحون مع التيار . فعندما تجلس مع الأستاذ تشم رائحة طمى النيل وعرق الفلاحين والحنة والبخور ، وعندما تجلس مع الفتى الوسيم تشم رائحة التجارة والبيزنس والصفقات التجارية والسياسية . حقا كما يقول فولتير : الثورة يخطط لها الحالمون ، ويقوم بها المغامرون ، ويفوز بها الانتهازيون !

عندما تستمع الى الأستاذ تشعر أنك تجلس أمام شجرة ورد بلدى تضرب بجذورها فى أعماق تراب مصر ، وعندما تستمع الى الفتى الوسيم تشعر أنك تجلس أمام شجرة ورد صناعى لا جذور لها موضوعة فى اناء من البلاستيك كتب عليه : صنع فى الصين ! .

الأستاذ لا يريد شيئا لنفسه ، ولكنه يريد الكثير لوطنه . انه نموذج فريد للعطاء ، أكلنا جميعا على مائدته ، وظل حتى يومنا هذا كالنخلة الشامخة من يرميها بحجر تعطيه أطيب الثمر ، أما الفتى الوسيم فانه يجيد انتهاز الفرص ويحترف الأكل على جميع الموائد . الأستاذ هو مدرسة حقيقة شعبية مجانية لا تغلق أبوابها صيفا أو شتاء ، نهارا أو ليلا ، أما الفتى الوسيم فهو عبارة عن حصة تقوية مدفوعة الأجر مقدما فى أحد مراكز الدروس الخصوصية .

فهناك من يدفع حياته ثمنا للثورة ، وهناك من يجيد امتطاء الثورة .. هناك من يتاجر بالثورة .. هناك من يزنى بالثورة ! . لا عجب .. فنحن فى زمن تاهت فيه الحقيقة وسط آلاف الأكاذيب ، واغترب فيه الصادقون بين الأقزام والخونة واللصوص والانتهازيون والمنافقون ومن يهبطون علينا بالباراشوت ليسرقون أحلامنا ويزيفون وعينا ، ويحاولون خلق شرعية جديدة لا أساس لها من الشرعية ، وفرض منطق جديد يفتقر ـ بوضوح ـ الى أبسط قواعد المنطق السليم .


أستاذى الجميل .. أعترف بأن مدرستك الشعبية البسيطة الرائعة قد تجاوزت فى تأثيرها كل المدارس والجامعات التى دخلتها . كم كنت أتمنى أن ألتقى بك فى زمن آخر غير هذا الزمن الردىء . أرجو أن تقبل اعتذارى عن تقصيرنا فى حقك ، فقد كنت تستحق منا الكثير والكثير .. أنا آسف يا أستاذ .. سامحنى .



#أيمن_ابراهيم_العشماوى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بحشود -ضخمة-.. احتجاجات إسرائيلية تدعو نتانياهو للموافقة على ...
- -كارثة مناخية-.. 70 ألف شخص تركوا منازلهم بسبب الفيضانات في ...
- على متنها وزير.. أميركا تختبر مقاتلة تعمل بالذكاء الاصطناعي ...
- حملة ترامب تجمع تبرعات بأكثر من 76 مليون دولار في أبريل
- فضيحة مدوية تحرج برلين.. خرق أمني أتاح الوصول إلى معلومات سر ...
- هل تحظى السعودية بصفقتها الدفاعية دون تطبيع إسرائيلي؟ مسؤول ...
- قد يحضره 1.5 مليون شخص.. حفل مجاني لماداونا يحظى باهتمام واس ...
- القضاء المغربي يصدر أحكاما في قضية الخليجيين المتورطين في وف ...
- خبير بريطاني: زيلينسكي استدعى هيئة الأركان الأوكرانية بشكل ع ...
- نائب مصري يوضح تصريحاته بخصوص علاقة -اتحاد قبائل سيناء- بالق ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - أيمن ابراهيم العشماوى - مدرستنا الشعبية .. وحصة التقوية