أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - محمد أبو طويله - بطالة وهجرة خريجي جامعات قطاع غزة إلي أين ؟














المزيد.....

بطالة وهجرة خريجي جامعات قطاع غزة إلي أين ؟


محمد أبو طويله

الحوار المتمدن-العدد: 3801 - 2012 / 7 / 27 - 20:39
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


بطالة وهجرة خريجي جامعات قطاع غزة إلي أين ؟

الدور الحقيقي للدولة هو أن توفر احتياجات المواطنين وحمايتهم وتلبية احتياجاتهم ومطالبهم الحياتية واليومية ، وإيجاد فرص عمل لخريجي الجامعات العمود الأساسي للدولة التي تخرج كل عام آلاف الشباب الحاصلين علي شهادات علمية جل ما يستفيد منها هؤلاء الشباب .

في قطاع غزة التي تحكمه حركة حماس بعد انقلابها الدموي علي السلطة وآباحة دماء أبناء شعبنا الفلسطيني حيث ارتفعت نسبة البطالة في قطاع غزة إلي 60% غالبيتهم من الخريجين الذين بلغ تعدادهم 50.000 ألف خريج لم يتم توظيف الا 5000 منهم ، ينظر معظم الشباب ألغزي الحاصلين علي شهادات جامعية غالبيتهم في درجة البكالوريوس في جميع التخصصات ولكن لا يتوفر لهؤلاء أيه فرصة عمل داخل المؤسسات الحكومية، يلجأ معظم هؤلاء الشباب إلي إيجاد فرصة عمل في سوق العمالة ( البناء وهي المهنة الأكثر شيوعاً – الفنادق – المطاعم – محلات تجارية .... الخ ) حيث يتقاضون رواتب زهيدة فقط لسد احتياجاتهم اليومية والأسرية ، وأيضا يلجأ بعض الشباب إلي الهجرة خارج قطاع غزة لإيجاد فرصة عمل لربما تكون هي مفتاح سعادته وأسرته، يقوم معظم الشباب بالهجرة إلي الدول الأوروبية والعربية ويصبح قطاع غزة خالي من العقول والخبرات العلمية وهذا كله بسبب ما يسمى بالحصار وعدم قدرة الحكومة علي توظيفهم، حيث أصبحت الشهادات العلمية في قطاع غزة ليس سوى حبر علي ورق ولا قيمة لها .


منذ عام 2006 وأصبحت الوظيفة الحكومية فقط ( بالواسطة + المحسوبية + التنظيمية ) لكي تحصل علي وظيفة وبالكاد ليس في مجال عملك أما أن تعمل شرطي أو موظفاً مدنياً، حيث بات للوظيفة شروطاً معقدة يجب أن تكون منتمي لحماس ، تصلي في إحدى مساجدها ، أن تكون مبايع لها ، تمتشق فكرها ، وبعد ذلك يتم النظر إليك ليتم توظيفك في أجهزة السلطة أو مؤسسات آخري .


في فترات حكم السلطة الفلسطينية ( فتح) كان يتم توزيع حصص التوظيف علي الفصائل الفلسطينية وكان الانخراط في أجهزة السلطة سهلاً جداً ويمكن لأي خريج أن يحصل علي وظيفة في الدوائر الحكومية فكان عهد السلطة في عصر الراحل ياسر عرفات لا يستثني أحداً من أبناء شعبنا وفصائلنا من الانخراط في الأجهزة الامنيه والمؤسسات الحكومية ، وكان أيضا هناك بعض الفئوية الحزبية حيث كان النصيب الأكبر لحركة فتح، لكن تبقي أفضل من حكم حماس .

أصبح الوضع الآن مخلفاً لدي بعض الشباب ، يجب علي الشاب أن يختار أما أن يموت حسرة أو يتحمل زل الغربة ، معظم الشباب يلجئون إلي الهجرة خارج القطاع ويتحملون الصعاب وحنين إلي الوطن المسلوب ، فماذا يجدر بهم أن يعملوا للتحسن ظروفهم في قطاع غزة الذي بات حاله مأساوياً جداً وأصبح القطاع فيه طبقتين ( الطبقة الغنية – والطبقة الفقيرة ) حيث انقرضت الطبقة المتوسطة إما أن تكون غنياً أو تكون فقيراً ومن يعيش في داخل القطاع يلاحظ بأن جميع رؤوس الأموال معظمهم من حركة حماس ومعظمهم كانوا فقراء تم دعمهم من جهات خارجية للاستيلاء علي السلطة بالقوة و قد استولوا علي السلطة وبات الفساد شئ كبيراً ولا يوجد رقابه

فمن يتحمل مسئوليه هجرة العقول الفلسطينية إلي الخارج ؟
لماذا لم يتم استيعاب خريجي الجامعات الفلسطينية في أجهزة السلطة ومؤسسات الدولة ؟

50.000 ألف خريج الغالبية العظمي منهم تحت خط الفقر المدقع ، نتجول يومياً في داخل القطاع فتجد حال مأساوياً خرجي الجامعات يعملون في تنظيف الشوارع مع الانروا ، مشهد أليم عندما تجد خريج كان بالأمس جامعياً يخرج بمنظر محترم واليوم يخرج ويوقوم بتنظيف شوارع قطاع غزة وجني القمامة وأحد يبالي لحال شبابنا الفلسطيني ، حيث يصيب هؤلاء الشباب حاله من اليأس وحاله من الإحباط من وجودهم داخل قطاع غزة ، حيث تسمع هذه المقولة كثيراً أن تجولت في قطاع غزة ( لو فيها زيت كان ضوت) أي بمعنى لو كان هناك اهتمام من قبل الحكومة بنا لما كان حالنا أصبح هكذا .



#محمد_أبو_طويله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المصالحة الفلسطينية .. أكذوبة التاريخ الفلسطيني
- رمضان وحال قطاع غزة المأساوي


المزيد.....




- النسخة الألكترونية من العدد 1791 من جريدة الشعب ليوم الخميس ...
- إجازات العيد.. عدد أيام عطلة عيد الفطر 2024 للموظفين والعامل ...
- متظاهرون يغلقون مدخل وزارة التجارة وسط لندن احتجاجا على حرب ...
- “Renouvelez-le maintenant“ تجديد منحة البطالة في الجزائر 202 ...
- 100,000 دينار عراقي .. حقيقة زيادة رواتب المتقاعدين في العرا ...
- عاجل | مرتب شهر كامل.. صرف منحة عيد الفطر 2024 لجميع العاملي ...
- الحكومة المغربية تستأنف “الحوار الاجتماعي” مع النقابات العما ...
- هتصرف قبل العيد؟!.. تحديد موعد صرف مرتبات شهر أبريل 2024 بال ...
- منحة البطالة الجزائر 2024 .. تعرف على الشروط وخطوات التسجيل ...
- 3.5 مليارات دولار تدفقات الاستثمار الأجنبي للسعودية والبطالة ...


المزيد.....

- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ
- نهاية الطبقة العاملة؟ / دلير زنكنة
- الكلمة الافتتاحية للأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات جورج ... / جورج مافريكوس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - محمد أبو طويله - بطالة وهجرة خريجي جامعات قطاع غزة إلي أين ؟