ماهر المنشداوي
الحوار المتمدن-العدد: 3801 - 2012 / 7 / 27 - 14:40
المحور:
الادب والفن
في لحظة جوع
رَمَتْ على الارصفةِ
كرامة الانثى
وأستلقت فوق جراحها
تُردد سيدي المالك
متَعْتُكَ نفسي
بمهرٍ يسدُ جوعي
ومؤخرهُ أنك
أول الطارقين
وعذرا منك
لاني لا املك
أحمر الشفاه
فمن زمن
الشهيد
حين كان حيــاً
لم تتعود
شَفَتَيَ التقبيلَ
ولا شَعري الحزين
مثل ثوبي
يعرف التلوينَ
سيدتي الضحية
على مقصلة
عهر الدين
سأسجد لكرامتك
وأشرب صدق دمعك
وأُقَبلُ الجنة
فوق بواطن أقدامك
ألبسي جسدك
ولا تتعري للقهر
فأن كان الاله
منحني متعتك
فأني كافر
لألم نظرتك
وسأجعلك آيتي
قل أعوذ بك
من رب يرسمك
دقائقا لمتعتي
وبعضا من دنانيري
#ماهر_المنشداوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟