أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - علاء الصائغ - حمزة كاشغري قراركم بالعفو عنه أو بإعدامه















المزيد.....

حمزة كاشغري قراركم بالعفو عنه أو بإعدامه


علاء الصائغ

الحوار المتمدن-العدد: 3801 - 2012 / 7 / 27 - 07:42
المحور: حقوق الانسان
    



http://www.youtube.com/watch?v=iHTDT9j5JrY&feature=plcp




حمزة كاشغيري - قراركم بالعفوي عنه أو بإعدامه

أكتب لنا تعليقا باسمك الصريح على هذا التسجيل بعد الإسماع إليه وكشف المستور
سيتم إرسال كافة التعليقات إلى المدعي العام بجده لطلب العفو أو الإدانه لكاشغيري ، كما ستذاع كل التعليقات في الحلقة القادمة
إعداد وتقديم الكاتب العراقي علاء الصائغ
بدعم من حركة متدبرون الإسلامية في الولايات المتحدة الأميريكية منظمة ناشطون


حمزة كاشغيري شاعرٌ أم كافر أم متآمر


علينا أن نعلم إن حمزة ليس فتى تجاوز على قداسة الدين وشخص الرسول محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم - قدر ما هو قلب نطق بما في جوفه ، فمن المؤكد إنك لو استمعت لقلوب الملايين من المسلمين ستجد حسيسا بما قاله حمزة كاشغيري
وقبل أن نتعرف على قضية حمزة التي ولدت على صفحات تويتر وماتت على أعتاب سجون الرياض
لنستمع إلى حديث أم حمزة المنقول من إحدى الفضائيات

وقد بينت بشكل فطري وتلقائي أسباب إنحراف حمزة بأن مشايخه لم يحتووه

لنتعرف الآن على حمزة
حمزة كاشغري شاعر وكاتب سعودي في بداية العقد الثالث من العمر إسمه الحقيقي الحمزة كاشغيري ، سبق أن كان كاتبا في جريدة البلاد السعودية اليومية ، وفي 7 فبراير 2012، أصدرت جريدة البلاد بيانًا ذكرت فيه ، أنها كانت قد أوقفت التعامل مع كاشغري قبل خمسة أسابيع "لعدم ملاءمة ما يكتب مع منهج الصحيفة .
ولكنك لو أستمعت لما قاله كاشغيري سترى أنه لعب لعبة لم يتقنها بشكل صحيح وكامل
لأنك ترى جلياً أنه لم يمس الرسول بسوء أبدا ، ولكن وبعد أن رآى إن كلامه فهم على أنه سب وتعدي ورده ، أحس أن الشهرة جاءته من بابٍ لم يكن قد فتحها بنفسه ، فالملك والسلطات إهتموا بقضيته أكثر من إهتمامهم به يوم كان يدرّس القرآن
هكذا كان الفخ الذي وقع فيه كاشغيري
مُهدت لكاشغيري فرصة الهروب لماليزيا وطلب اللجوء ، ولكن السلطات الماليزية إتخذت موقفا ماكرا منه ، فبالرغم أنها قامت بتسليم كاشغيري يدا بيد إلى رجال الأمن السعوديين في المطار ، وبعد إقلاع الطائرة بثلاث ساعات أصدرت المحكمة العليا في ماليزيا أمراً ضد ترحيله ، وهكذا عاد كاشغيري يومها من كوالالمبول إلى السعودية وهو يوم 12 شباط - فبراير وأختفى خلف شمس الشريعة


في لقاء مع صحيفة ذا ديلي بيست علّق حمزة على ما كتبه قائلا: "أعتبر ما قمت به طريقًا إلى الحرية ، كنت أطالب بحقي بممارسة أبسط حقوق الإنسان
(حرية التعبير والفكر) ولم أقم بشيء عبثًا ، أعتقد أني جزء من صراع أكبر ، يوجد أناس كثر مثلي في السعودية يناضلون لينالوا حقوقهم




في 6 فبراير 2012 نشر حمزة رسالة اعتذار أعلن فيها "التوبة ، وذكر أحد أقربائه أن الداعية الإسلامي علي العمري ناقشه فتراجع ، وأعلن وزير الإعلام السعودي عبد العزيز خوجة أنه أمر بمنع حمزة من الكتابة في أي صحيفة أو مجلة سعودية
وقام حمزة بحذف حسابه على تويتر



طلب المدعي العام في جدة الإذن لرفع دعوى ضد حمزة ، في المقابل طالب عبد الرحمن اللاحم محامي حمزة كاشغري بمثوله أمام وزارة الإعلام بحكم اختصاصها بهذا النوع من القضايا
ومن المفترض أن يواجه الآن حمزة حكما بالعقوبة الرادعة أو القصاص العادل بالقتل ، فهناك في نجدٍ والحجاز الكثير من الهيئات والمؤسسات التي تنطق باسم الولاية على الدين والدفاع عن الله ورسوله


لكن هناك من تحرى بعين مسلحةٍ ليرى صدق ظهور الهلال وعليك أن تستشف بسهولة الحقيقة من تسؤلات بعض المعارضين عن كيفية سفر حمزة من الرياض بكل سهولة وإعادته بسهولة كذلك
وإنتبه الآن جيدا إلى الحوار الذي جرى بين
الكاتب العراقي علاء الصائغ المتحدث إليكم و أحد أبرز الشيوخ الذين تتلمذ على يدهم كاشغيري
وكان سبب الحوار إزدراء الأخير من إرسال الصائغ لدراسةٍ بعنوان يوميات الفتى المرتد إلى الشيخ طالبا الحوار معه
وإليك نص الحوار

- السلام عليكم حضرة الدكتور فضيلة الشيخ - أنا هو علاء الصائغ
أجاب الشيخ - يعرف المجرمون بسيماهم - ولا عليكم السلام ولا رحمة الله يا عدو الله
أمرك الله برد التحية بأفضل منها أهذا هو أفضل ما عندك -علاء
الشيخ- إنما أردها لمستحقها لا على آثم كافر مثلك
تقبل الله أعمالك أوجدت في مؤلفي ما تكفرني عليه-علاء
- يضحك الشيخ بصوتٍ عالٍ ويقول - إذا كان المؤلف بعنوان - يوميات الفتى المرتد - فماذا سأجد فيه غير النجاسات التي تعلمتها من مشايخك
?علاء - أكنت علّمت حمزة كاشغيري ما قاله
- الشيخ - لا تخلط الأوراق حمزة تأثر بالإعلام الفاسد بعد أن كان فتى صالحا
أجاب علاء بغضب
ولعلك بنيت فيه بناءً معوجاً فانهار به ، ولعله لم يتعرف على الإسلام بعد ، فكيف أصبح مرتداً وهو لم يسلم ، أما قلت في إحدى خطبك إن الرسول الكريم كان ضالا فهداه الله في الأربعين من عمره ، وهناك من الصحابه من حارب الرسول وسبه وشتمه على مدى عشرات السنين ثم أصبح جليلا ونبراسا للدين ، حمزة لم يتجاوز الأربعين ، ولم يرفع سلاحا بوجه الرسول إنما قال بعض ماقلته أنت بصورة أكثر أدبا ، هذا إذا فهمت شيئا مما قاله ، هذا إذا لم تكن القضية كلها مفبركة لتغطية إشتعال المعارضة في كل شهر فبراير منذ عام 2010 ذكرى جريمة الأمير المثلي

وهكذا أرى قضية حمزة بالإتفاق معه أو بسذاجةٍ منه أصبح ستارة لمسرحية قديمة
- وينتهي الحوار بكلماتٍ نابيه نترفع عن ذكرها في هذا المقام

وفي هذا المقام ندعوك أيها المستمع أن تكتب لنا قرارك العادل مهما كنت تعتنق من دين أو تنتمي لطائفة أو تنهج من عرفٍ وقانون ،
وتجيبنا ،
1 - من ستختار له نصل السيف أميراً لاط بخادمه وقتله ويعلم الله كم فعلها قبل ذلك لولا أن جريمته الأخيرة كانت في بريطانيا فاكتشف ، أم لفتى أراد أن يشكو للرسول بعض ما أعتراه من فساد مشايخه
2 - ما سوف تتوقعه إذا كان الأمير إرتكب فعل اللواط والقتل في السعودية ، وكتب حمزة ماكتب وهو في بريطانيا
3 - إذا كان جوابك أن الأمير سيعفى عنه في السعودية ويعفى عن حمزة في بريطانيا فأي القضائين خالف الشرع ، السعودي أم البريطاني وأيهم سب الرسول حقا من قتل ولاط أم من كتب وتاب
أكتب لنا الآن سريعا قبل أن تكون الحكومة البريطانية أرحم من قرارك في حمزة كاشغيري وينتهي الأمر بإعدامه



#علاء_الصائغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الأمم المتحدة: مخزوننا من الوقود المخصص للعمليات الإنسانية ف ...
- شهيدان بطولكرم وحملة اعتقالات جديدة للاحتلال بالضفة
- الاحتلال الإسرائيلي يمنع الأمم المتحدة من الوصول لمعبر رفح ف ...
- الأمم المتحدة: إسرائيل تمنعنا من دخول معبر رفح
- الرئيس التونسي: تدفق غير طبيعي للمهاجرين على البلاد لا يمكن ...
- الأمم المتحدة: المساعدات -محجوبة- عن غزة مع إغلاق المعبرين ا ...
- تفاؤل بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية في الأمم المتحدة
- اعتقالات جديدة بأميركا والحراك الطلابي يتوسع بأوروبا
- نيويورك تايمز: اختلافات طفيفة بين مقترحي حماس وإسرائيل حول و ...
- مسؤولة إغاثة ترصد لـCNN صعوبات يواجهها الفلسطينيون للإجلاء م ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - علاء الصائغ - حمزة كاشغري قراركم بالعفو عنه أو بإعدامه