اعدام مليارديرات العالم هل هو حاجة انسانية كونية؟

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 3800 - 2012 / 7 / 26 - 22:16
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

- لو كنت ادير حكومة عالمية تضع معايير حقوق الانسان لاول امر طلبته اعدام كل مليارديرات العالم بعد مشاورة القضاء و تفويضي باستفتاء حول هذا الامر..وحجتي ان من قام بتجميع مليار دولار او عدة مئات من الملايين هو لص و مجرم حكما وبالضرورة فلايمكن تجميع مليار الا بتشريد وسرقة واغتيال والتسبب بقتل عشرات بل الاف بل ملايين الناس..ومن افلحوا بقانون الرأسمالية المتوحشة الذي اسمه الاستقطاب لاشك انهم على رأس قائمة المجرمين المطلوب اعدامهم..تخيلوا كم ساعدنا البشرية كانت ستصبح اسرائيل كاليتيم فممول الاغتصاب والمغتصبين في القدس موسكوفيتش اول من يعدم بصفته ملياردير وحاخام تخيلو ا ومعه مارك ريتشي المحبوب في اسرائيل والمثبت عليه تهم الاحتيال من الادارة الامريكية نفسها فكيف بالاموال التي خصصها لكيان اجرامي ..
كان ال سعود وشرهم سيتم التخلص منهم ومن حمد ال ثاني وال الصباح ونهيان وخليفة لانهم من اصحاب المليارات الاجرامية
كنا لم نحتج لثورة في مصر وتونس واليمن وما كنا احتجنا لاغتصاب الاخوان المسلمين السلطة فمدحت الشاطر ايضا ملياردير وشيخ تخيلوا ويوسف ندا والكثير منهم في اليمن وغيرها اي تخلصنا من السلطة الديكتاتورية ومعارضتها الاخوانجية والسلفية كنا خلصنا من رامي مخلوف و بشار و كومة حرامية في العراق من السلطة الفاسدة ثروتهم حوالي التريليون اي ينافسون ال سعود كنا خلصنا من سعد الحريري وال الحريري..كنا تخلصنا من بتاع الميكروسوفت الذي يمول جرائم كيان العدو...وهناك الكثير الكثير من هؤلاء المجرمين الذي تهمتهم كيف استعبدتم الناس وجمعتم فلوسكم وهناك اعلان عالمي لحقوق الانسان كم جريمة وكيان اسرئيلي عنصري دعمتم ؟وكم حروب اهلية اندلعت بتمويلكم في افريقيا واخرها في سورية ؟وكم مغتصبة صهيونية مولتم ؟كل هذه جرائم حرب ..
متى سينشأ وعي عالمي لاعدام كل مليارديرات العالم وايضا من لديه مئات الملايين من الدولارات وتخصيص هذه الاموال لبنية تحتية سلمية وانسانية لكل سكان الارض وامنها وبيئتها..اشياء كثيرة ستتغير ايجابيا باعدام مليارديرات العالم فهم يمولون اتباع الصهيونية والوهابية والمسيحانية البروتستانتية الامريكية وجرائم الكره والحروب الطائفية وهم يمولون اغلب التنميطات لبث الحقد والحروب بين الناس

- لا حاجة للمحتل كي يعود ولا تسمح معادلاته الداخلية على هذه المغامرات ثم لم تعد دول العالم الثالث قادرة على حل هيكلية الازمة الداخلية عنده اي الازمة الرأسمالية العامة..هو يكتفي بادارة ادمغة العرب التي تشبه حمير من نوع نادر لاترفص الا بعضها اسلاميا ومذهبيا وطائفيا ومناطقيا و والخ بل انها تتكفيل باستباحة البلد للمحتل عبر تدمير كل مقومات المقاومة من دفاع جوي وبنية تحتية وجيوش ويقودها همج اسلاميين جل همهم الزواج بما ملكت ايمانهم وزواج الوناسة و ارضاع الكبير و حشو الاعضاء التناسلية بالمتفجرات و حدود الشريعة وكل خزعبلات التخلف الاسلامية التي فبركها المستشرف وتبناها المودودي والدجال القرضاوي وال الشيخ ومحمد حسان وعمرو خالد

- كنت اول من فضحت استهداف النظام للقيادات الميدانية السلمية وهم بالاف والتنكيل بهم والتعذيب وافرج عن الاف مؤلفة من المجرمين الجنائيين حيث كان يعرف انهم سيكونون اول مخزون للظلاميين الاخوانجية والقاعدة لتحويل دفة الانتفاضة..واستدرج الانتفاضة عبر هذا لتساق الى الاجهاض تقريبا على يد همج ال سعود وقطر من الاخوانجية و السلفيين والقاعدة الذين ركبوا الانتفاضة ودمروا مع النظام احياء بكاملها..وقلت ان الاخوانجية اكبر داعمي النظام عام 1982 لانها حنكت اجهزة النظام المخابراتية الارهابية كما ما تفعله اليوم
.............................
لييج - بلجيكا
تموز 2012
................

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل