أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - منظمة الدفاع عن حقوق الانسان في العراق- المانيا - بيان احتجاج حول غلق الحدود














المزيد.....

بيان احتجاج حول غلق الحدود


منظمة الدفاع عن حقوق الانسان في العراق- المانيا

الحوار المتمدن-العدد: 3797 - 2012 / 7 / 23 - 23:30
المحور: حقوق الانسان
    


Organisation für Verteidigung der Menschenrechte im Irak

Deutschland ( OMRIK) e.V.
Tel: 01733507353 E-mail:[email protected]
منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان في العراق- ألمانيا- اومريك


رئاسة الجمهورية العراقية /بغداد/ الرئيس جلال الطالباني المحترم.
رئاسة مجلس الوزراء/ بغداد/ رئيس الوزراء نوري المالكي المحترم.

يمر الشعب السوري الشقيق في ظل ظروف وأوضاع سياسية قاهرة، تتمثل بإحتدام الصراع وشموله كافة المدن والقصبات، بسبب تشبث الدكتاتور الأسد وحزب البعث بالسلطة التي اوغلت في جرائمها، بعد ان زجت الجيش والقوات العسكرية في حرب حقيقية شاملة تطال الناس في كافة المدن، بدعم وقصف من طيران الجيش والمدفعية والصواريخ التي تنهال على رؤوس الناس ليلا ونهاراً بلا انقطاع ..
يرافقها اعمال إجرامية بشعة تمثلت في قتل وذبح واعدام العشرات من الناس والعائلات، الذين لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم ممن أصبحوا هدفاً لشبيحة النظام التي اطلقت أيديهم ليمارسوا الشناعات غير آبهين بشيخ أو طفل وإمرأة، وبعد أن أصبح البقاء ومواصلة الحياة صعباً لا يطاق في هذا الجحيم، اضطر الآلاف من الناس لمغادرة وترك المدن والقرى، وتوجه العديد منهم الى الحدود الدولية في لبنان وتركيا والاردن في محاولة للوصول الى منطقة آمنة، تبعد عنهم شبح الموت والدمار، مصطحبين اطفالهم وعريهم وجوعهم وأحزانهم مع خوفهم الانساني من ملاحقة الجيش لهم..
وفي الوقت الذي فتحت بلدان الجوار العديد من المخيمات لأستقبالهم وتقديم المساعدات الانسانية لهم .. لا حظنا الموقف الغريب والمعيب للسلطات العراقية التي اغلقت الحدود بوجه الفارين ومنعتهم من الوصول والدخول الى الاراضي العراقية ..
اننا في الوقت الذي نذكر فيه من نسي ما قدمه لنا الشعب السوري الشقيق من مساعدات ودعم لاينسى في مراحل تاريخية صعبة على امتداد اكثر من أربعة عقود مضت، حيث كنا في ضيافة الشعب السوري معززين محترمين في فترات عديدة ومتواصلة، نود ان ننوه الى انها المرة الأولى التي يحتاجنا فيها الشعب السوري الشقيق ويتطلع الى دعمنا ومواقفنا الأنسانية المسانده له لتجاوز المحنة ..
وفي الوقت الذي كنا نتطلع الى المبادرة لتقديم العون والمساندة للثكالى والجائعين الباحثين عن ملجأ لمن هرب من جحافل الأسد وتوجه نحو الحدود العراقية، وهو أقل شيء يمكن أن تقدمه وتلزم به حكومة متحضرة تدعي ممارسة الديمقراطية ..
تفاجانا وصدمنا بهذا الموقف اللاانساني الذي لا ينسجم مع حقوق الجيرة وقواعد حقوق اللانسان، وهو في الحد الأدنى من الوصف.. تصرف غير لائق.. لا ينسجم مع طبيعة المعاناة التي مرّ بها الحاكمون للعراق اليوم، ممن قضوا وقتا طويلا في مختلف المدن السورية، اثناء معارضتهم للنظام الدكتاتوري المقبور في العراق..
اننا في الوقت الذي نؤكد فيه..
ان المحنة والكارثة التي يمر بها الشعب السوري الشقيق ستنجلي، وسيغادر المستبدون كرسي الطغيان .. نأمل ونتمى صادقين ان تقترب ساعة الخلاص ونشهد انبثاق سوريا الحرة بشعبها الكريم المعافى..
نطلب من السلطات العراقية اعادة النظر في موقفهم السياسي الذي لا ينسجم مع مشاعر ابناء شعبنا المتعاطفة والداعمة للشعب السوري الشقيق.. كما نطالبهم بفتح الحدود وتقديم المساعدات الانسانية والطبية المناسبة لمن يلتجأ للعراق على الفور ..
وندين اية محاولة من الحكومة العراقية أو الاحزاب المتنفذة فيها لعرقلة ومنع المواطنين السوريين اللاجئين للحدود العراقية..
ونرفض ونستنكر أية تبريرات وتسويقات لا تصب في هذا المجرى تطيل من فترة حكم الطغيان وتساعده على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المواطنين السوريين الأبرياء..


منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان في العراق- ألمانيا- اومريك
برلين ..22/تموز/2012

ـ نسخة منه الى البرلمان العراقي
ـ السفارة العراقية في برلين






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان..


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تعلن اعتقال جندي في الجيش كان على اتصال م ...
- بن غفير يتفاخر بتجويع الأسرى الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية ...
- اعتراف -بن غفير- بتجويع الأسرى جريمة الحرب تستوجب محاسبة دول ...
- -فجوة- في الدخل بين الألمان والمهاجرين خاصة من الشرق الأوسط ...
- انتقادات حادة لمايك والتز خلال مناقشة تعيينه سفيراً لدى الأم ...
- كوردستان تحت ارهاب الأسلحة المنفلتة لا خاسر فيها إلا الشعب
- الأونروا: 6 آلاف شاحنة مساعدات تنتظر على حدود غزة.. والآلية ...
- حماس تناشد المؤسسات الإنسانية والحقوقية التحرك العاجل لوقف ج ...
- المرصد السومري لحقوق الإنسان يُعرب عن مشاطرته ضحايا حريق الك ...
- الأونروا تحذر من تفاقم أزمة سوء التغذية بين الأطفال في غزة


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - منظمة الدفاع عن حقوق الانسان في العراق- المانيا - بيان احتجاج حول غلق الحدود