أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ثائر حسن - المذهب الشريف اجل من نظام الاسد وحكومة المالكي














المزيد.....

المذهب الشريف اجل من نظام الاسد وحكومة المالكي


ثائر حسن

الحوار المتمدن-العدد: 3797 - 2012 / 7 / 23 - 00:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من الواضح لكل مطلع على تاريخ الاسلام يعرف اين تضرب جذور المذهب الشيعي
والتي تعود الى صدر الاسلام وهو امتداد للخط الرسالي المحمدي والذي تمثل بعد الرسول الكريم صلى االله عليه وله بعلي ابن ابي طالب عليه السلام وذلك وباختصار عندما اتبع كبار واجلاء صحابة رسول الله صلى الله عليه واله عليا عليه السلام في موضوع الخلافه متمسكين بالنص بحق علي الذي سمعوه من الرسول مباشرة
من ذلك الوقت نبتت هذه الشجرة المباركة وأخذت جذورها الاسلامية بالخوص والرسوخ
وكان لها اعاظم وقادة سقوها بدمائهم الطاهرة وخطوا منهجهم الرباني فكانوا كالشمس المشرقه صفحة بيضاء في صفحات التاريخ
هذا المذهب الجليل تعرض منذ البداية للتآمر من قبل الاعداء وهذا امر طبيعي فلإصلاح وحركته لهما اعداء ولابد من دفع الثمن
ولم يقتصر الامر على ذلك فقط ولم يكن الاذى من خارج المذهب فقط بل هناك اذى وجنايات تجاه المذهب ممن يدعون التشيع بمفهومه العام
واهم تلك الجنايات اثنان
الاول: جعل قيادة الشيعة الامامية بيد غير اهلها وهنا اقصد العلماء وتسليم الامور او الترتيب لتسليم القيادة االعلمائية بيد فاقد الاهلية وعزل من هم اهل لذلك وهذا ما شهد له الواقع منذ سنوات والى يومنا الحاضر وبذلك تهدر تلك الطاقات البشرية وتقدم صورة غير واقعية لذلك المذهب الجليل وفكرة وتوجه ومبادئه التي اسسها الرسول ودافع عنها علي وشيدها االحسين بدمه وسار عليها ابنائه المعصومون (عليهم سلام الله اجمعين) ومن جاء بعدهم من العلماء واقعا وليس علماء الوهم المنصبين كالسيستاني ومن هم على شاكلته
الامر الثاني والجناية الكبرى تتمثل في ربط المذهب الشريف بنظام حكم هنا وهناك فتسعى أجهزة ذلك النظام الاعلامية والمخابراتية وغيرها بالترويج لهذه الفكرة ووصف فلان بمختار العصر ولو حصل له شيء او ازيح فالتشيع والمذهب سينهار
ومنذ اندلاع التظاهرات في سوريا اخذت الاشاعات تنطلق بيننا تتمحور هذه الاشاعات في والوسط الشيعي حول امر وهو ان سقوط نظام الاسد البعثي هو بداية زحف جيش االسفياني نحو العراق وقتل الشيعة ولابد لنا من وقفه تجاه ذلك, طبعا هذه الاشاعات تروجها المخابرات السورية ومخابرات دولة صديقه لنظام الاسد وهي متنفذه في الوسط الشيعي العراقي من خلال احزابها الحاكمه وغير الحاكمه كالعصائب والكتائب ومجاميع حزب الله اللبناني في العراق وغيرها هذه الافكار الخبيثة الوصولية التي تستخدم الدين والمذهب بصورة اخص يصدقها العامة لكنها خطر وضررها على المذهب اكبر من أي ضرر وخطر
فالمذهب اجل من ان يربط بنظام فاسد كنظام المالكي واجل وأكرم من ان يربط بنظام البعث العلماني المجرم الدكتاتوري الوراثي في سوريا
نعم قدم هؤلاء المدعين صورة سيئة عن المذهب وساهم سكوت المرجعية في النجف بذلك وهذا ديدنها السكوت فهي ليست المرجعية الحقيقية التي تحمل آمال والآم الامة وهذه نتيجة ما قلنا في النقطة الاولى فندائنا باتجاهين
الاول الى كل من يظن او انقدح في ذهنه ان هذه الحكومات تمثل التشيع الحقيقي فنقول له لا والف لا فلا فكرنا ولا منهجنا الشيعي كذلك
والنداء الاخر الى من هم داخل المذهب ممن صدق تلك الاشاعات المخابراتية نقول له اعقل وتفهم وراجع وتفقهه فأنت في طريق غير صحيح وتتجنى على المذهب بربطك المذهب بأمثال المالكي او الاسد او اي شخصية تحكم , فالمذهب أجل واكبر وأكرم من هؤلاء .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- الهباش أمام مؤتمر جماهيري في باكستان: فلسطين خندق الدفاع الأ ...
- رغم تضييقات الاحتلال.. عشرات الآلاف يصلون بالمسجد الأقصى
- بابا الفاتيكان يطالب رئيس الاحتلال بوقف دائم لإطلاق النار ف ...
- مشروع الكنيسة الرئاسية يثير جدلا دستوريا في كينيا
- السويداء: الشيخ موفق طريف يدعو أوروبا للتدخل ويقول لولا تدخل ...
- مصر.. الإفتاء ترد على سؤال -اذكر 3 خلفاء راشدين أو تابعين اح ...
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في حارس غرب سلفيت
- بابا الفاتيكان يناقش -الوضع في غزة- مع الرئيس الإسرائيلي
- الهباش خلال ندوة في الباكستان: فلسطين أمانة وحماية الأقصى مس ...
- بابا الفاتيكان يدعو لإطلاق سراح الرهائن ويؤكد دعمه لحل الدول ...


المزيد.....

- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ثائر حسن - المذهب الشريف اجل من نظام الاسد وحكومة المالكي