أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - فاضل ال جويبر - ايها الفائزون بالانتخابات العراقية اصطفوا مع ملايين البطون الجائعة














المزيد.....

ايها الفائزون بالانتخابات العراقية اصطفوا مع ملايين البطون الجائعة


فاضل ال جويبر

الحوار المتمدن-العدد: 1109 - 2005 / 2 / 14 - 09:07
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


كثيرا ماتطل علينا الانتخابات ببرامج ومسميات سرعان ماتتبخر بعد ان يتم الضحك علئ الناخب،فبرامج الحزب او الحركة او الائتلاف تصور للناخب بان حال انتخاب تلك الحركة او الحزب فانها سوف تعيد كل مسميات الحياة خلال ايام ان لم نقول اسابيع،ولكن وبعد ان تفوز تلك الحركة او الحزب فانها سوف تكون في وادي والشعب في وادي،هذة النظرية تحدث لعشرات من الدول الديمقراطية،ولكن العراق يختلف عن تلك الدول باعتبار العراق حديث العمل بالانتخابات منذ سنين كما ان العراق يعتبر من الناحية العامة افقر بلدان المنطقة،فلاماء ولاكهرباء ولاامان ولاصحة ولاصرف صحي،ولكن العراق من اغنئ دول المنطقة من ناحية الموارد،فهو يحوي علئ نهرين يشقان ارض العراق من الشمال الئ الجنوب اضافة لخصوبة ارض العراق والاحتياطي من النفط والاحتياط من الكبريت والفوسفات اضافة الئ الزئبق الاحمر،و الخبرات والعقول العراقية التي يفتخر فيها شعب العراق،في حين تجد دول مجاورة للعراق تعيش علئ خيرات العراق وهي اكثر تطورا من العراق في كل الميادين،اذن ماهو سر المشكلة؟اعتقد ان المشكلة تتلخص بكل من حكم ويريد ان يحكم شعب العراق،لخمسة وثلاثين سنة مضت كان النظام الدموي يصدر النفط وياخذ الاموال ليقتل فيها شعب العراق واذا زاد منها فانة يرسها لدول الجوار لكي تعمر بلدانها،في حين تصدح الاغاني الوطنية لسبعة ايام متتالية بعد اعلان مكرمة القائد الضرورة بزيادة غرامين عدس في الحصة التموينة،والتي استفاد منها في تنكيس روؤس العراقين لاربعة عشر سنة،كما استخدمها في الانتخابات الصورية التي كان يطلقها بان الشعب العراقي انتخب قائد الضرورة بنسة مائة بالمائة،والان وبعد ان ولئ قائد الجمع المؤمن وولت نسبتة المائة بالمائة،استلم الحكم بعدة من تضرر من بطش الطاغية،وقد تنفس الصعداء ارامل وايتام العراق لكي يعيشوا باقي اعمارهم خيرا بعد ان فقدوا ابائهم بنزوات القائد الضرورة ولكن احلامهم تبخرت حيث تبين لنا ومع كل الاسف ان اغلب الاخوة الذين تبؤا الكراسي اخذوا يستثرون ثراءاً فاحشا قياسا بالملاين من الشعب العراقي الذين يتضورون جوعا والماً ملايين العوائل تتغذئ دون ان تتعشئ كما يقال، الشوارع مهملة وكئيبة البيوت مظلمة بلا كهرباء،الامراض المعدية تتكاثر في العراق الامن مفقود وقطاع الطرق تجوب الشوارع كالكلاب السائبة،فحين تنظر الئ الوزارات والفساد الاداري وسرقات اموال الشعب بحيث تحول اعداد من العراقين اثرياء خلال سنتين فقط،واليوم ظهر تقرير يبين الفساد الاداري في وزارة الزراعة واشتراك السيدة سوسن الشريفي وزيرة الزراعة مع زوجها ضابط المخابرات في عهد الطاغية صدام والمقيم في ابو ظبي بسرقة عشرين مليار من ثروة العراق،وسبقها وزير الداخلية السابق نوري البدران بسرقة نفس الرقم ثم جاء وزير الدفاع بسرقة خمسمائة مليون دولار وزارة الكهرباء وكل الوزارات،ان الفساد الذي ينخر جسد العراق الان والاهمال المتعمد بحق ملاين الفقراء لايمكن السكوت عنة،بل قد تتحول تلك البطون الخاوية الئ ثورة تصحح كل الاخطاء المتعمدة بحق الارامل والايتام،ولكن شعب العراق سوف يعطي الفرصة الكافية للرجال الشرفاء الذين تم انتخابهم،واذا تبين انهم سوف يكونون علئ سيرة الذين سبقوهم فاعتقد بان ثورة البطون الخاوية سوف تصحح المسيرة،صحيح بان العراقين تعودوا لسنوات علئ الفقر والحرمان ولكن صبرهم هذا سوف لايجعلهم يتجاهلوا اجيالهم الاحقة،صحيح ان المشاكل كثيرة ولكن يجب ان يرئ الشعب حلا لتلك المشاكل، المجرم صدام احتل الكويت لسبعة اشهر وخربها كما خرب العراق ولكن حكومة الكويت اعادت لشعب الكويت كل شئ خلال اشهر،ولكننا الان نقترب من العام الثاني للاطاحة بالنظام الدموي ولكن دون جدوئ،ماذا يضر لو تم صرف مائة الف دينار او مائة وخمسون الف اي مائة دولار لكل عائلة شهريا تعتبر اعانة لعوائل العراق وتخصم من صادرات النفط،الم يكن النفط ملكا لكل شعب العراق؟فلماذا لانوزع خيرات العراق علئ العراقين؟بينما هنالك من اصبح ثريا عندما كان صدام او حاليا في حين الملاين تموت جوعا وحرمانا،الم نكن احدئ شعارتنا التي رفعانها لشعب العراق في سنة 2002 عندما كنا في المعارضة باننا سوف نوزع ثروة العراق علئ العراقين بالتساوي كاالاسكا، ان الذي يجري الان اكثر من اهمال متعمد مع سبق الاصرار والترصد بحق شعب العراق،ولكن املنا بمن استحق اكثرية الاصوات ان يصطف مع ملاين البطون الجائعة



#فاضل_ال_جويبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذه مطاليب الشعب العراقي من الحكومة القادمة
- مؤتمر شرم الشيخ..واُشرام شيوخ الارهاب والتفخيخ
- الانتخابات العراقية واصوات المهجرين والمهاجرين
- الانتخابات وصوت الملايين المغيب
- الظليمة ..الظليمة لشعب العراق وهو يموت مائة مرة في اليوم
- الارهاب وافكاره وتاًثيره على مستقبل العراق السياسي
- العراق يكرم الاردن بانبوب من النفط...واهالي الحيانية يتضورون ...
- هذة شهادتي اريدوا ان ادلوا بها لمحاكمة المجرم صدام وازلامة


المزيد.....




- وثقته كاميرا.. فيديو يُظهر إعصارًا عنيفًا يعبر الطريق السريع ...
- -البعض يهتف لحماس.. ماذا بحق العالم يعني هذا؟-.. بلينكن يعلق ...
- مقتل فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية (صور+ ...
- سماء غزة بين طرود المساعدات الإنسانية وتصاعد الدخان الناتج ع ...
- الناشطون المؤيدون للفلسطينيين يواصلون الاحتجاجات في جامعة كو ...
- حرب غزة في يومها الـ 204: لا بوادر تهدئة تلوح في الأفق وقصف ...
- تدريبات عسكرية على طول الحدود المشتركة بين بولندا وليتوانيا ...
- بعد أن اجتاحها السياح.. مدينة يابانية تحجب رؤية جبل فوجي الش ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن عدد الضحايا الفرنسيين المرتزقة ف ...
- الدفاعات الروسية تسقط 68 مسيرة أوكرانية جنوبي البلاد


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - فاضل ال جويبر - ايها الفائزون بالانتخابات العراقية اصطفوا مع ملايين البطون الجائعة