أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - فاضل ال جويبر - الارهاب وافكاره وتاًثيره على مستقبل العراق السياسي














المزيد.....

الارهاب وافكاره وتاًثيره على مستقبل العراق السياسي


فاضل ال جويبر

الحوار المتمدن-العدد: 906 - 2004 / 7 / 26 - 10:10
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


كل من يريد ان يقتل عراقي في وقتنا هذا يبرر سبب قتلة،وكل من يريد ان يدمر بناية يعلق لوحة ويقول اريد تدميرها،ولكن عجبي ماهو تبرير القتل الجماعي لشعب العراق ففي السنوات الخمسة والثلاثين الماضية كانوا هولاء القتلة يبررون قتلهم لشعب العراق اما انهم عملاء او جواسيس او مجرمين اوهاربين او مسميات اخرئ كاًن يكون غوغائي او تبعية او قاروني الخ..وكل هذا جرئ ويجري تحت هذة المسميات،الاان الذي يجري الان من قتل لاابناء الشعب العراقي يجري تحت لائحة المقاومة وماادري ماذا تعني المقاومة وهل الذي يتلبس بلباس المقاومة لة مشروعة وخطابة لكي يقاوم،وهل ان المقاوم يحب وطنة ام يكرهة فاذا كان يحب وطنة ماعلاقة المقاومة بخطف اطفال المدارس،وتفجير مولدات الكهرباء والجسور وتسميم المياة،لو اريد ان تكون مقاومةمشروعة فيجب ان لايكون المقاوم مجرم وقاتل ومطلوب من كل ابناء العراق،ان اللباس الذي يتلبس بة بعض القتلة والمجرمين وقطاع الطرق باسم المقاومة هو مغالطة يحاولون ان ينفذوا جرائمهم تحت هذة التسمية ان هذا لايمثل مقاومة بل يسمئ ارهاب ومعنئ الارهاب هو انك تجعل الخوف في قلب انسان خلقة الله حرا واعطاة كل مسببات الحياة وتاتي انت الارهابي وتجعل حياة ذلك الانسان قلق او ارهاب وعدم استقرار ولللارهابي اسباب عملة هذا وتفسيراتة كما للمجتمع تفسيرة للاسباب التي دفعت ذلك المجرم بالقيام باعمالة تلك.
العراق الان بلد محرر من الديكتاتورية حديثا وكل اجهزتة الامنية هي بدور التشكيل الحديث اضافة لوزارة الدفاع،فاستغل هولاء القتلة ظروف العراق لكي ينفذوا كل اعمالهم الاجرامية من سرقات وقتل واختطاف ،والاماذا يعني انك تقطع الطريق بقوة السلاح وتجبر سائق شاحنة ينقل مواد غذائية لشعب العراق وتخطفة من اجل المال ،والادهئ ان هولاء القتلة يصدرون بيانات وخلفهم قطع سوداء وشعارات اسلامية تطغي علئ اعمالهم وكان الاسلام جاء يدعوا هولاء القتلة بقطع الطرق والتسليب ويطلبون من دولة المخطوف سحب قواتةمن العراق اين قوات مصر بالعراق لحتئ يختطف المصرين وكذلك ا لاتراك والهنود والباكستانين هولاء المختطفين لاتوجد لبلدانهم قوات مسلحة في العراق،اذن ان اعمالهم ليس مقاومة وانما ارهابية بحتة ،فلقد جرب هولاء القتلة كل الجراائم بحق شعب العراق والعمال الاجانب فجربوا التفجير بالسيارات والاختطاف والاغتيال والسرقة والتفجير وكل هذة الحالات لاعلاقة لها بالمقاومة التي يدعي هولاء المجرمين تسمية جرائمهم فيها،ان الواجب من الحكومة ان تستغل كل خبرات الدول الصديقة والمجاورة بمطاردة هولاء الارهابين والاعتماد علئ الضباط اهل خبرة وتجميعم من خلال انشاء موسسات تتابع عمل هولاء المجرمين وملاحظة عدم ادخال العناصر المشبوة في هذا العمل،لكون الكثير من هولاء المجرمين استغلوا ظروف العراق وحاجتة الئ عناصر تحفظ الامن ودخلوا ومن خلال وجودهم في الموسسات الامنية هو تزويد مقراتهم بمعلومات وتحركات كل المنتسبين وكذلك تسهيل ادخال جرائمهم الئ دوائر الدولة،كما حدث لبعض منتسبي الدفاع،ان هذة الاعمال الاجرامية رغم ازديادها ولكنني لي الاحساس بانها سوف تنحصر شيئا فشيئا خصوصا اذا تم السيطرة علئ مراكز امدادهم وحتما هئ خارج الحدود وفي دول الجوار ،كما ان الذي يقف وراء هذة المجاميع الاجرامية الارهابية هي فئتين الاولئ داخلية وتشمل ايتام صدام وضباط الحرس الخاص والجمهوري والامن والخابرات والذين يشعرون انهم ملاحقين من ابناء الشعب لجرائمهم بحق شعب العراق وكذلك بعض دول الجوار التي تشعران تحرير العراق من الديكتاتورية وتغير وضع شعبة نحو الديمقراطية والتنمية المنشودة في كل الميادين جعلهم يشعرون انهم في خطر لان شعوبهم سوف تناشدهم او قد تطاردهم كما طرد المجرم صدام فراحوا يرسلون كلوا المجرمين لكي يعيثوا بارض العراق فسادا ولايجعلوة يستقر ويبرروا لشعوبهم النظر لديمقراطية العراق وماحدث لهم بعد الديكتاتورية
اذن الارهاب الموجد في العراق حاليا ينفذ تحت ستار المقاومة والا اين هم هولاء من فلسطين والجولان والاسكندرونة اين هم من الجيوش التي تتواجد في بلدانهم،انة كلام حق يراد بة باطل،كما انني لاابرئ دول كبرئ تراهن عما يجري من اعمال ارهابية من اجل بقائها في تلك المنطقة تحت شعار عدم استتاب الامن مستغلين اعمال هولاء الامين والقتلة وما يقومون بة من جرائم بحق شعب العراق ،كما انهم ارادوا لهم ان يتجمعوا في ارض العراق بدلا ان يذهبوا لدولهم والقضاء عليهم اي ان قتالهم الصوري يجري بارض بعيدة عن دولهم اذن جهات تدعم هولاء الارهابين داخلية واقليمية ودولية الاولئ فقدت مناصبها وكراسيها والثانية لاتريد استقرار العراق خوفا علئ وضعها وماتؤل الية استقرار العراق والثالثة وهي الدولية تريد ان تبقئ المنطقة في دوامة وتبقئ هي تحت شعار محاربة الارهاب والقضاء علية،وكل هذا والضحية هو شعب العراق وبنية التحيتية،ان الذي شجع ويشجع الارهابين ان يزدادوا باجرامهم في العراق هو انهم كانوا يضنون بان انسحاب اسبانيا والفلبين من العراق قد يشجع جميع الدول بالانسحاب ولهذا راحوا يمارسون مهنة الاختظاف،ولكن الذي جرئ هو انهم كانوا يختطفون الابرياء من اجل الفدية واخذ المال كما صرح به المسوؤلين الهنود الذين يتفاوضون من اجل اطلاق سراح رهائنهم علما بان الهند لايوجد لها اي جندي في العراق اذن ان الاختطاف لامن اجل انسحاب الجيوش المتعددة الجنسيات وانما من اجل سلب المال لكون هولاء المجرمين قد تعودوا علئ سرقة اموال الشعب العراقي ان الذي جرئ للشعب العراقي من اعمال ارهابية سوف لن تستمر طويلا بعد ان تم اعادة الاجهزة الامنية ووزارة الدفاع الذين شمروا عن سواعدهم لمطاردة هولاء المجرمين تحية لكل عراقي شريف يدافع عن العراق وشعبة والموت للمجرمن والقتلة والارهابين الذين يريدون تدمير العراق وقتل ابناء شعبة........



#فاضل_ال_جويبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق يكرم الاردن بانبوب من النفط...واهالي الحيانية يتضورون ...
- هذة شهادتي اريدوا ان ادلوا بها لمحاكمة المجرم صدام وازلامة


المزيد.....




- بلافتة تحمل اسم الطفلة هند.. شاهد كيف اخترق طلاب مبنى بجامعة ...
- تركي يطعن شرطيًا إسرائيليًا في البلدة القديمة بالقدس.. وتركي ...
- مراسلتنا في لبنان: قتلى وجرحى جراء انفجار في مطعم بالعاصمة ب ...
- -فتح- و-حماس- تصدران بيانا مشتركا
- ترامب: إذا عدت إلى البيت الأبيض فسوف أحاول مساعدة أوكرانيا و ...
- بوغدانوف يؤكد على ضرورة حل الأزمة السودانية داخليا دون تدخل ...
- تحقيق بي بي سي: وثيقة سرية تقول إن قوات الأمن الإيرانية تحرش ...
- العدل الدولية ترفض اتخاذ إجراءات عاجلة في دعوى نيكاراغوا ضد ...
- بالفيديو.. مهرجان البالونات الطائرة في بيرسلافل-زالسكي الرو ...
- العدل الدولية ترفض اتخاذ إجراءات عاجلة ضد ألمانيا في دعوى رف ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - فاضل ال جويبر - الارهاب وافكاره وتاًثيره على مستقبل العراق السياسي