أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الاعرج بوجمعة - مهاجرون إلى بلاد الحرية.














المزيد.....

مهاجرون إلى بلاد الحرية.


الاعرج بوجمعة

الحوار المتمدن-العدد: 3796 - 2012 / 7 / 22 - 09:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في ظل المعركة الحقيقة التي يخودهاالشباب ضد الأنظمة الاستبداية المريضة و التي طال مرضها لسنين بل لقرون؟؟ جعل الشباب من الحرية مأوى لهم و يبحثون عن عون لهم لكي يمد لهم يد المساعدة و يحميهم من جبروث الأنظمة التي تحاول ان تكمم أفواههم، و يكبلوا يديه و رجليه، و يسكبوا الماء البارد على الحماسة المتأججة في صدره، و يزرعون الذعر و الخنوع في فكره و قلبه. أولئك الذين يعيشون في قلق دائم من ثورة الشباب على ما رث من التقاليد،و الأفكار المتحجرة التي تعود الى العصور العابرة ، أي الى عصر الحكم عن طريق التفويض الالهي، هذه الظاهرة التي بلغت مدها في بيع سكوك الغفران؟؟ لكن بفضل الشباب أوقفوا هذا المد الاستعماري ،الذي استعمر العقول عامة و الشبابية خاصة؟؟
فالشاب اليوم في حاجة الى حرية التعبير و الافصاح عن ما يلج بصدورهم ، لأن الشباب ربيعنا و من حقنا أن ننعم به متفجرا من أعماقنا، كما ننعم بالربيع متفجرا من أحشاء الأرض، فلا يحول ورده قطربا، و ياسمينه عوسجا، و بلابله غربانا، و نسوره بوما. و ذلك ما نفعل بالشباب عندما نحرمه من حرية التعبير عن نفسه بالقول أو بالفعل، ثم نحصره في قوالب صلبة قاسية لا تلبث أن تضيق به فتنشق و تتطاير شظايا تدميه و تدمينا على السواء؟؟
إن ثورة الشباب هي في صفاء بصره و بصيرته، و في مضاء عزيمته، و في ثورته على الركود و الجمود ، و على البالي و الرخيص و على كل نصاب محتال على فعل الخير بشعبه منيع؟؟ هذه الصفات هي التي ينعم بها الشاب على غيره و لولاها لما جرى مركب في بحر، و لا اشتعلت نار في بيت، و لا خاطت ابرة في ثوب.. و لا كان حرف و لا كان كتاب؟ لكن كل هذه الخيرات تظل تسكن الجفون و الفؤاد ما دمنا لا نزال نقيد الشباب و نزرع الأشواك أمامه و لا نطلق له العنان و حرية القول و الفعل لكي يزرع بساتين الفرح و الأقحوان و يعلن مهرجان الحرية و الأمان؟؟
جاهل من يقول بأن الحرية تؤدي بنا الى الفوضى، و الى التشتت و التفرقة بين أطياف الشعب و أبنائه (أمازيغ _عرب)، فالفوضى هي ما نحن فيه، ولن يخرجنا منها الا الشباب المجدد و المتجدد. و يقيني أن ما في دم شبابنا من حرارة ، و ما في عقله من اتزان، وما في قلبه من إيمان بالعدل ز النظام و الإخاء و الحرية.. لكفيل بأن يقطع بنا شوطا بعيدا نحو عالم ألطف جوا، و أفسح أفقا، و أعذب صوتا من العوالم التي
نعيش فيها الآن؟
الحرية هي مأوى الشباب ما دام الجبروث يقطن القصور و القلم هو السلاح ما دام يكمم الأفواه و الحرية حافز على الابداع و السير بالقافلة الى الواحات المطمئنة و المستنقعات الهادئة ؟؟



#الاعرج_بوجمعة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أنا؟ حوار مع الفلاسفة.
- من مجتمع القطيع إلى مجتمع الحرية.
- فوبيا الامتحان phobie de lexamen
- الحكام العرب وفكرة الطوطمية.
- الحقيقة الغائبة عن المواطن المغربي.
- سيكولوجية الانفعال


المزيد.....




- مطاردة مجنونة تنتهي بانفصال المحور الخلفي لسيارة مسروقة على ...
- قرية سودانية تُمحى من الوجود جراء إنزلاق أرضي وناج واحد فقط ...
- قطار كيم جونغ أون يصل إلى الصين.. ما مميزات قطاره المدرع؟
- تفاصيل تصنيف ما يحدث في غزة كـ -إبادة جماعية-… كيف؟
- حسين الشيخ يلتقي محمد بن سلمان في الرياض.. هل بدأ العد التنا ...
- رحلة البحث عن الماء في القرى الأفريقية تبقى مشقة وعبئًا مدى ...
- بطائرات مسيّرة وصواريخ مجنحة.. الحوثيون يعلنون تنفيذ عمليات ...
- ثغرات في نظام رفع أعلام السفن.. تقرير يحذّر من التفاف روسيا ...
- جمال كريمي بنشقرون عضو المكتب السياسي للحزب : ليوم مغاربة ال ...
- عشرات الشهداء في القطاع وحديث عن تأهب إسرائيلي لاحتلال مدينة ...


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الاعرج بوجمعة - مهاجرون إلى بلاد الحرية.