أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى احمد - ردا على مقالات (عندما كنت ملحداً قصة هدايتي)















المزيد.....

ردا على مقالات (عندما كنت ملحداً قصة هدايتي)


مصطفى احمد

الحوار المتمدن-العدد: 3796 - 2012 / 7 / 22 - 02:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عندما كنت ملحدا قصة هدايتى..هى عبارة عن قصة يسردها شخص كان يبحث عن الحقيقة..حقيقة الله والوجود وقد قدمها مستخدم فيس بوك فى سلسلة من المقالات كسرد لقصة شخصية له وهو الاستاذ( فيلسوف الشرق)...وقام بنشرها فى الحوار المتمدن مع عمل بعض التعديل والصياغة الاستاذ محمد الحداد...

يسرد الكاتب فى قصته المراحل التى مر بها من خلال القيام برحلته البحثية ولعل اهم جزء فى القصة وهو الجزء الاكبر بالطبع هو لحظة التقائه بالعم المؤمن وبداية الحديث الطويل الذى دار بينهما ...بين الباحث والعم المؤمن..
العم المؤمن اخبر الباحث انه بامكانه الاجابة عن اسئلته الوجودية ولذلك دار بينها الحوار...
والان سنتناول فى هذا المقال بعض الافكار التى وردت فى هذا الحوار بالتحليل والفحص والنقد ...ولع الاخ فيلسوف الشرق يطلع على المقال ليقوم بالمشاركة والتعليق..
لن نقوم بالاطالة فى تناول هذه الافكار بالنقد ولكن ساركز على النقاط المهمة وسندرجها على هيئة اسئلة بسيطة..وربما يوجد جزء اخر للمقال..


فى البادية العم المؤمن يخبر الباحث بان الحقيقة ان الانسان نفسه هو كون كامل وقد اتى بارادة الله فى رحلة داخل اعماق نفسه ليكتشف امراضه الباطنية لمحاولة علاجها..وهذه هى الفكرة الاساسية فى الحوار الذى دار بينهما...

العم المؤمن يخبر الباحث بان الايمان شيئا مختلفا عن المتعارف عليه عند البشر وان الاديان كلها من عند الله وان المؤمنين موجودون فى كل الاديان بغض النظر عن المسميات مثل يهودى اوهندوسى او مسلم او مسيحى ..
وان الايمان الحقيقى شئ نادر جدا...فهو يقول ان المؤمن الحقيقى تكون جميع عوالم الوجود مكشوفة لديه..

اقتباس..
المؤمن : كل مؤمن حقيقي تكون جميع عوالم الوجود مكشوفة له .. وحاضرة عنده ... فلقد رأينا كل هذا من قبل .. ولكن الناس نسيت الآن ....
في قرآن المسلمين .... { أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ }الأنبياء30 ... الذين كفروا شاهدوا كيف خلق الله السموات والارض ... بل كل الناس شاهدوا كيف خلق الله السموات والارض .... في الحضرة الإلهية ... أما الآن فقد نسوا .. إلا المؤمنين يتذكرون ...
.............................................................................
السؤال كيف نسوا؟
وبارادة من؟هل بارادتهم هم؟كيف؟
ام بارادة الله؟اذا كان نعم فلماذا؟
كيف نسى الانسان؟
واذا كان الله من انساه فلم ينسيه؟ما الحكمة فى ذلك ؟


........................
الباحث كرر تساؤلاته عن الامراض الباطنية التى اتى الانسان بسببها فى هذا الوجود لعلاجها والعم المؤمن يخبر الباحث بان تلك الامراض الباطنية انها امراض ازلية منذ عالم السكون..فهى موجودة منذ الازل
اقتباس...
المؤمن : قلت لك أن الإنسان خرج من عالم السكون الى عالم الحركة وهو يحمل أمراض وعيوب داخلية في صميم ذاته .. هذه الأمراض هي أعراض ذاتية غير مخلوقة .. فكان في العالم الاول .. الحضرة الإلهية .. يحمل تلك الأمراض بصورة باطنية غير مكشوفة .. خافية حتى على الإنسان نفسه .. فخلق الله هذه الرحلة الطويلة للإنسان ليكتشف أمراضه فيعالجها ...
...............
والسؤال هو ما معنى انها موجودة منذ مرحلة السكون
فهل هذا يعنى ان الانسان ازلى؟؟
كيف يكون الانسان ازلى؟
الكاتب اخبر فى احد تعليقاته فى الفيس بوك حول هذا الموضوع انه يؤمن بازلية المادة عموما..فماذا يعنى ذلك؟
هل يمكن اصلا ان يكون الانسان ازلى؟
هل يمكن ان يجتمع كيانان ازليان فى وقت واحد؟
الله والانسان؟
انا لا ارى الا انها مجرد محاولة لتنزيه الله عن خلق هذه الامراض الباطنية بادعاء انها ازلية منذ ان كان الانسان فى مرحلة السكون!
فانه بالطبع اذا تم نسب خلق هذه الامراض الى الله لكان الامر عبث فى عبث ولكانت القصة مهدومة من اساسها..
فالعم المؤمن يحاول الخروج من مازق بالدخول فى مأزق اكبر...
................................................................
العم المؤمن يخبر الباحث بان وجود الايمان الحقيقى والمؤمنين شئ نادر جدا..بل انه ذكر اية من الانجيل فى سياق هذا الموضوع ...
اقتباس
المؤمن : لنحتكم الى الانجيل ... يقول المسيح ... لو كان لكم ايمان مثل حبة الخردل لكنتم تقولون لهذا الجبل انتقل من هنا الى هناك ... فينتقل ... ولا يكون شيء غير ممكن لديكم ...
و الأن أسأل المسيحيين والمسلمين هل يقولون للجبل انتقل من مكانك .. فينقل ؟!!
الباحث : لا يا عم ...
المؤمن : اذا ليس لهم ايمان بقدر حبة الخردل ... وقدر حبة الخردل اقل ايمان يسمى به الانسان مؤمن ... فيجب ان لا يقولوا نحن مؤمنين ...
.......................................................................
فى ذلك الجزء طالب الاخ محمد الحداد العم المؤمن بان يظهر شيئا من هذا القبيل..ليس شرط تحريك الجبل بل ان يقوم باى فعل اخر يدل على صدق ايمانه بدلا من كثرة الكلام..
ولكن الاخر فيلسوف الشرق علل عدم امكانية هذا بانه النت عالم افتراضى وان المؤمن الحق لا يرغب فى الشهرة والظهور ...
ولكن يا اخ فيلسوف الشرق الموهبة الخارقة لن يمنعها عالم افتراضى عن اثباتها مادامت موهبة خارقة ومعجزة فما دام قادر على نقل الجبل فلن يمنعه العالم الوهمى النت من فعل اى شئ اخر معلوم للجميع ....اعتقد من ذلك الوقت لم يتحدث الاخر فيلسوف الشرق عن الموضوع..
اليست المعجزة المادية طريقة اسهل لاثبات صديق الايمان بدلا من الكلام والحجج المرسلة؟
ولكن الفكرة نفسها غير منطقية..
فالمؤمن يقول..
يخرج في كل وقت من كل دين واتجاه فكري ناس يحملون قوة الايمان لا ينتمون الى أي جهة أو مذهب أو اتجاه .. يهبهم الله الهداية .. ويحملون الايمان والاسلام الحقيقي ...
يخرجون من دياناتهم الارضية الوهمية الى دين الله .. وهؤلاء هم المؤمنون .. موجودون في كل الديانات وكل مناطق الارض بدون انتماء ولا تحيز .. .
............................................................
والسؤال المهم هو اذا كان يوجد مؤمنين حقيقيون وهم حسب اقوال العم المؤمن التى استدل عليها من اية الانجيل السابقة يحملون هذه الموهبة الخارقة النابعة من الايمان ..كتحريك الجبل على سبيل المثال...
فلماذا لا يستغلون قدراتهم فى مساعدة البشر؟
لماذا لا يستغلون مواهبهم الخارقة فى انقاذ البشر الذين يقتلون ويذبحون يوميا فى الحروب ..لماذا لا يحاولون انقاذ الاطفال الذين يموتون جوعا وعطشا فى المجاعات؟
لماذا لا ينقذون كوكب الارض؟
اذا كانوا مؤمنين حقا؟
اذا كان يوجد مؤمنا واحدا ممن يحملون هذا الايمان فلماذا لا يستغلونه؟
ليس محاولة لابراز صدقهم ولكن من اجل الانسانية فحسب؟
فمن المفترض ان الانسان الذى وصل الى الايمان الحقيقى الذى يحكى عنه العم المؤمن ان تكون دوافعه لفعل الخير اضعاف الانسان العادى !


تحياتى وفى انتظار مناقشة بعض مما ورد فى المقالات فى جزء اخر...



#مصطفى_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى احمد - ردا على مقالات (عندما كنت ملحداً قصة هدايتي)