أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نجاة كسلر - لن أصوم ولن أصوم ولن أصلي أو ازكي أو ادعو بل انني سأتمتع بنشوة الخلاص من الإسلام














المزيد.....

لن أصوم ولن أصوم ولن أصلي أو ازكي أو ادعو بل انني سأتمتع بنشوة الخلاص من الإسلام


نجاة كسلر

الحوار المتمدن-العدد: 3795 - 2012 / 7 / 21 - 01:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هي بالظبط دي "نشوة التخلص من الإسلام" هي التي أريد أن أوصلها لأنها اليوم حقيقة أعيشها.

هذه حقيقة تجربتي وأحاول التعبير عنها بكل ما أوتيت من قدرات وبكل صدق وأمانة.

قضيت سنوات من عمري في محنة مؤلمة مع الإسلام ومع الله ورسوله في الإسلام وأخيرا جاء الخلاص.

كان دائما همي الكبير أن أعيش بصدق وأتعبد بصدق وأرضي الله بصدق وأطبق أوامره بصدق وأمانة وفي نفس الوقت

كان همي الأكبر أن لا أسيء لغيري وأعمل الخير في الناس والحيوانات وأي شيء حي أو جامد أن لا أفسد وأن أكون إنسانا حنونا محبا وعقلانيا لا يتصرف بتهور خصوصا في حق غيره

كان طريقا شاقا وصعبا ولم أصادف فيه الكثير من المسلمين
وأصعب ما فيه كان عندما بدأت ابحث عن إجابات مقنعة للتناقضات التي كنت أواجها في محاولاتي لجعل الإسلام يتوافق مع فعل الخير والمحبة.
لم يكن الأمر سهلاً بل إنه كان عسيرا.
لا زلت أتدكر زيارتي لأحد الشيوخ وأنا كل أمل أن أتبرك به وبعلمه ونوره! أول من التقيت في بيته إحدى بناته وكانت المسكينة تعاني
من الكآبة من كثر تسلط أبيها الشيخ
!ثم التقيت بزوجته، نفس الشيء،
وأخيرا بخادمات البيت الائي كن يشتكغلن من 5 صبح إلى 1 صبح على مدار الساعة! لكي يتبجح الشيخ "الجليل" أمام ضيوفه الأغنياء والواردين على اقامته من البلاد الأجنبية بكرم ضيافته.
وعلى فكرة هي لم تكن ضيافة 100/100 ف الضيوف الأغنياء يدفعون الأموال للتقرب والتبرك بهدا القطب!
أنا كنت ضمن اللائحة الآتية من بلاد الأجانب. إقتنصتني إحدى زوجات أغنياء البلد لتكتسب زياده تبرك من فضيلة الشيخ.
.لم يكن ليقابلني لو لم أكن في رفقة هذه السيدة الغنية الراقية في عيون مجتمعها. والتي كانت تستشيره في كل كبيرة وصغيرة.
,فبكيت
لا زلت أتدكر لما التقيت بالرجل وهو قابع فوق سرير وأقعدنا فوق الأرض وتكلم معنا من أعلى.
.وكان كلاما عنصريا لا أقل ولا أكثر. رجل متجبر متعجرف سمين يسمي نفسه قطبا! نعم كان قطبا، قطب فساد.
سألتني ابنته إن كنت أريد أن اسئله عن شيء ما فقلت لها وهو ينظر إلى لا.
وبدأت أبكي ولم أكف عن البكاء الغزير لمدة 3 شهور بعد دلك. بكيت على حالي وعلى سنوات من حياتي ضيعتها في محاولات لجعل فساد الإسلام فضيلة ورذائل شيوخ الإسلام تتماشى مع انسانيتي.
لسبب واحد هو أن أبواي مسلمين، أناس طيبون جدا، لا يعرفون مطاوئ دينهم بل إنهم يعبدون وهم يظنون أن الإسلام هو عكس ما هو. كمعظم المسلمين يعتقدون أن ردائل الإسلام فضائل ربانية وستحقق لهم العيش والحياة المثلى في دنياهم واخرتهم.

أمر عادي فأبواي يعرفون وعرفو دينهم من شيوخ الإسلام. ألدين هم دجالون يبعون الريح ودفاعهم المستميت على تجارة الدجلة ليس إلا لمكتسباتهم الشخصية وكلها مأرب دنيوية محضة: الأكل، المشرب، المسكن، جمع المال، ونكاح الصغيرات والغلمان إن أمكن. هدا كل ما في الأمر.
من يكسب قوت يومه، ويضمن مسكنه، وماله من ترديد هرطقات الإسلام على مدار الساعة لن يكف عن دلك أبدا بل إنه يزيد من الحدة و الغليان إن أمكنه دلك. فكيف لا؟ فبعد ما كان الشيوخ دراويش هاهم الآن صارو عفاريت يفتون بقتل من يخالفهم ويسافرون أمريكا وسويسرا ويسكنون على قنوات التلفزيون في تنافس حاد مع نجوم الغناء والمسرح والسينما بل يهاجمونهم ويتهمونهم بشتى القبائح لا لشيء بل لكي يحلو محلهم في الشهرة وتكديس المال.
نعم إن الإسلام دين رذيلة تعطي من يبيعون هرطقاته قوة التسلط على غيرهم لتحقيق مطامعهم وهم يضحكون على المسلمين باداعاتهم الكادبة بأنهم في خدمة الله المزعوم!
ومعظم المسلمين في سباتهم وكسلهم وجبنهم يحلمون بالفضيلة ويتبعون ويقترفون الرذيلة. المسلم يتبجح بأخلاقه ولما تعامله تجده أقبح من قبح أي أقوام أخرى لم تصاب بفيروس الإسلام.
لا يسأل المسلم نفسه وهو جاحظ العينين في تلفازه أو مطأطئ الرأس في المساجد عن مدى صحة ما يدعيه شيوخ الرذيلة و العار المسلمين؟
فهل الله هو الدي يركب الهامر، أو المرسيديس عندما يشتريها الشيخ ويمتطيها؟
أم الله يسكن معه في الفيلا والقصور الفخمة؟
أم الله يأكل معه الأكل ليتسابق معه في السمنة؟
أم هو الله الدي ينكح العروس الجديدة التي يتزوجها شيوخ فاتو 50, 60, 70, و-80 سنة من العمر؟
أم الله هو من ينتفع من الشهرة ويتبجح بدينه على التلفاز؟
أم هو الله الدي يمتطي الطائرة درجة أولى ليزور أروبا وأمريكا نافشا ريشة ك الطاووس يتباهى بدينه؟

ولا يملك المسلم من الصدق أو الأمانة أو الشجاعة ما يجعله يسأل ويناقش ما جاء في كتب الإسلام. فلماذا لا يسأل المسلم ربه؟كيف إستفاد الله من مفاخذه محمد لعائشة؟
وهل الله كان يتمتع مع محمد في نكاحه لها وهي طفلة 9 سنين؟
أي أب ساقط كان أبو بكر ليضحي بطفلته الصغيرة طمعا في التقرب من محمد هل الله كان مستفيدا من هدا القربان إيضا، وكيف؟
كيف يخلق الله أقواما ويرزقهم ثم يأمر محمدا بالتهجم عليهم والتعدي المشين بهدر دمائهم وسبي بناتهم ونسائهم؟
كيف يفعل الله دلك؟
لمادا لم يقتلهم بنفسه؟
هل الله بهدا الضعف لكي يحتاج محمد ليرتكب له جرائمه؟
أم أنا الله مريض لكي يلعب هذ اللعبة القدرة؟
حتى لو افترضنا أن محمد كان على حق، فلمادا لم يجعل الله أعدائه اصدقائه ولن يكون أنداك أي حاجة لهدر الدماء وسبي الناس؟
مادا إستفاد الله إن جرائم محمد؟
ومادا إستفاد محمد؟
كلما سألت نفسي هدا السؤال أجدني اكتب لائحة لا نهاية لها تحت إسم محمد ولا أجد شيئا مقنعا أكتبه تحت إسم الله.
كلما تفحصت لائحة محمد أجدها تدور في محور تحقيق أهداف دنيوية محضة: المال، السلطة ب التسلط على الغير، والنكاح وملدات الجسد.
محمد أعطى كل ما استطاع لنفسه مستعملا "الله" وسيفه ومن تسلط عليهم ومن تبعوه. فارتكب أكبر الجرائم وتبجح بها.
الله أداة ومحمد فاعل ومستفيد.ن
عم انني فعلا اتمتع ب "نشوة التخلص من الإسلام" وصحوتي من سبات المسلمين لأنني فعلا لا أريد أن اتبع محمد في أي شيء عمله أو قاله.



#نجاة_كسلر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نجاة كسلر - لن أصوم ولن أصوم ولن أصلي أو ازكي أو ادعو بل انني سأتمتع بنشوة الخلاص من الإسلام