أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ائتلاف اليسار السوري - انتفاضة دمشق...والدعوة للانشقاق الكبير.














المزيد.....

انتفاضة دمشق...والدعوة للانشقاق الكبير.


ائتلاف اليسار السوري

الحوار المتمدن-العدد: 3792 - 2012 / 7 / 18 - 10:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يتابع جميع السوريين التطورات الثورية الكبيرة التي حفلت بها العاصمة دمشق في اليومين الماضيين، مع العلم بأن ما يغطيه الإعلام هو أقل مما يحدث في العاصمة المنتفضة، التي تؤكد ثبات الثورة وتقدمها الدائم نحو النصر في مقابل ضعف السلطة وتشتت قواها وانحدارها نحو مرحلة التفكك المستمر والمتسارع.



الشعب الآن يخوض احد أهم معارك الثورة، وعلينا أن لا نخطأ القول بقصر ما يحصل على كونه معركة عسكرية حاسمة مع النظام، إنها انتفاضة شعبية دمشقية مفتوحة، تستخدم فيها الثورة كل قواها وقدراتها وجميع أشكال النضال الممكنة، العسكرية والشعبية، فما يعطي الحدث الدمشقي كل تلك الأهمية هو عدم اقتصاره على العمل العسكري، وإنما مشاركة الشعب بكل إمكانياته وطاقاته الثورية في "انتفاضة دمشق" (وذلك منذ بداية الثورة لكنها تصاعدت في اللحظة الراهنة)، حيث نشهد بالإضافة للاشتباكات المسلحة في أحياء العاصمة، قطع الطرقات، والإضرابات، والمؤازة الاجتماعية من الأحياء الأخرى، والمظاهرات المستمرة وتعطيل مظاهر الحياة في العاصمة، كل ذلك يشتت قوى الأمن ويضعف معنويات عناصر السلطة، ويقرب، الثورة من إعلان مرحلة العصيان المدني الشامل.



ومهما كان مصير "انتفاضة دمشق"، فإن الثورة الشعبية مشتعلة في كل سوريا وممتدة إلى مناطق أوسع، ومتصاعدة بقوى جديدة، ومهما حملت لنا الأيام القادمة من أخبار حول سيطرة النظام على أحياء دمشق الثائرة، وحتى لو وصلت إلى أن شعلة "انتفاضة دمشق" قد اطفئت، فإننا سنستمر بالثورة لنشعل دمشق مجدداً، وليكن الانهيار الشامل والحقيقي لنظام الحكم المطلق والنهب المطبق الذي أذاق الشعب جميع صنوف العذاب والحرمان.



إن معركة دمشق سوف تهز النظام بكل تأكيد، وسوف تضعف المعنويات وتعزز من التشققات. اليوم على جميع السوريين أن يبعدوا أبنائهم عن مؤسسة الجيش، فالجيش العربي السوري وبعد سحب قطعاته من الجولان المحتل، فإن مهمته الرئيسية والوحيدة باتت العمل ضد الثورة، وأن يلعب دور سفاح الحرية عوضاً عن دور حامي حرية الوطن والشعب، السلطة تجر عناصر الجيش الخائفة والمترددة إلى القتال مع الشعب، لكن الثورة الشعبية سوف تنير طريق هذه العناصر وتهزها وتحثها على الانشقاق، وهذه دعوة لأهالي المجندين والضباط في الجيش العربي السوري أن تساعدوا أبناءكم على كسر جميع تقاليد الخضوع العبودي للجيش القاتل، هذا الخضوع الذي يحول أبنائكم إلى آلات مسلحة ويجعل منهم مجرد أدوات جبانة لقمع تطلعات الشعب نحو الحرية.



لقد استيقظ الوعي الثوري الديمقراطي عند جميع أبناء سورية، ونحن على ثقة بأن جنود الجيش العربي السوري اللذين هم أبناء الشعب الثائر، سوف يتمردون على سلطتهم، وسيحطمون الخوف وتقاليد الخضوع العسكري التي تكبلهم، إن روح الحرية وثورة الشعب قد دخلت جميع الثكنات العسكرية، ودخلت قلوب جميع الجنود والضباط، وإن الظروف الخطيرة التي يحياها الجنود والتي تصعب من انشقاقهم باتت تتحطم تحت ضغط الثورة، وهي الفرصة المناسبة لانتقال جزء من القطعات العسكرية إلى صفوف الشعب لتقاتل معه في سبيل الحرية الشاملة والحقوق الكاملة، في سبيل سيادة الشعب المطلقة الحقيقية.



#ائتلاف_اليسار_السوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورة الغائبة عن مؤتمر القاهرة
- عام من الثورة .. عام من الاصرار على إسقاط النظام
- الوضع الراهن: الشعب والسلطة والمعارضة وأفق الانتفاضة
- مهماتنا في الثورة الراهنة


المزيد.....




- الحرب في أوكرانيا.. بوتين يكشف تفاصيل اتصاله الهاتفي مع ترام ...
- ترامب يوضح ما تريده روسيا بعد مكالمته مع بوتين حول حرب أوكرا ...
- عشرات القتلى في غزة بآخر 24 ساعة مع تصعيد إسرائيل العملية ال ...
- هل ترامب الضعيف مفيدٌ لروسيا؟
- -لا للمعايير المزدوجة-.. رئيس وزراء إسبانيا ينتقد مشاركة إسر ...
- فضيحة مدوية في فرنسا: تواطؤ حكومي وتلاعب بالتقارير لإخفاء تل ...
- بعد اكتشافها اليوم.. كم تبلغ القيمة الإجمالية لأكبر سرقة في ...
- ضحاياه رجال أعمال وأطباء ومديرون.. القضاء التونسي يحتفظ بـ-ا ...
- بوتين: من المهم لروسيا وأوكرانيا إيجاد حلول وسط مقبولة للطرف ...
- سوريا.. صرف مكافأة -سخية جدا- لموظفين قاما بحماية أهم متحف ف ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ائتلاف اليسار السوري - انتفاضة دمشق...والدعوة للانشقاق الكبير.