أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الحسين علوان - شكسبير والمسرح العراقي















المزيد.....



شكسبير والمسرح العراقي


عبد الحسين علوان

الحوار المتمدن-العدد: 3789 - 2012 / 7 / 15 - 22:28
المحور: الادب والفن
    


شكسبير والمسرح العراقي
دراسة تحليلية للنشأة والعلاقة


عندما نتناول دراسة عن علاقة شكسبير بالمسرح العراقي ، وحتى تكتمل الصورة عندنا ،لابد لنا ان نتحدث عن جزء من حياة هذا الكاتب المسرحي الذي ترك اثرا ادبيا كبيرا ، هذا الارث الذي تعتمده اغلب الفرق المسرحية العالمية في برامجها السنوية .

نشأته ومسيرته الفنية :
ويليام شكسبير (1564 ـ 1616) كبير الشعراء الإنكليز. كان ممثلاً ومؤلفاً مسرحياً. عكس في مسرحياته أغوار النفس البشرية، وحللها في بناء متساوق جعلها أشبه بالسيمفونيات الشعرية. من أشهر آثاره الكوميدية كوميديا الأخطاء (1592-1593 ) وتاجر البندقية(1596-1597). ومن أشهر آثاره التراجيدية روميو وجوليت (1594-1595) ، ويوليوس قيصر 1599-1600 ،وهاملت1600-1601 وعطيل (1604- 1605)، ومكبث (1605 -1606)،والملك لير(1605-1606 )أيضا .
يعد شكسبير من أبرز الشخصيات في الأدب العالمي إن لم يكن أبرزها على الإطلاق. يصعب تحديد عبقريته بمعيار بعينه من معايير النقد الأدبي. وإن كانت حكمته التي وضعها على لسان شخصيات رواياته خالدة في كل زمان. هناك تكهنات وروايات عديدة عن حقيقة شخصيته التي يكتنفها الغموض والإبهام. وعن حياته التي لا يعرف عنها إلا القدر اليسير. والثابت أن أباه كان رجلاً له مكانته في المجتمع، وكانت أمه من عائلة ميسورة الحال. وقيل إنه بلغ حداً من التعليم، مكنه من التدريس في بلدته ستراتفورد – أون – آفون التي يوجد بها الآن مسرح يسمى باسمه، يقوم بالتمثيل على خشبته أكبر الممثلين المتخصصين في رواياته. ومن الثابت أيضاً أنه تزوج من آن )هاثاواي)، وأنجب منها ثلاثة أطفال، وفي 1588 انتقل إلى لندن وربط حياته بالمسرح هناك.
وفي 1589 أخرجت أولى مسرحياته وهي أما مسرحية (كوميديا الأخطاء) أو الجزء الأول من مسرحية(هنري السادس). وفي 1599 اشترك في إدارة مسرح (جلوب) الشهير. وقد كان شكسبير رجل عصره على الرغم من عالمية فنه إذ تأثر إلى حد بعيد بمعاصريه من كتاب المسرح مثل( توماس كيد وكريستوفر مارلو)، وخاطب مثلهم الذوق الشعبي في عصره

وليم شكسبير

وهو الذوق الذي كان يهوى المآسي التاريخية بما فيها من عنف ومشاهد دامية. كما كان يهوى المشاهد الهزلية ذات الطابع المكشوف التي كانت تتخلل المسرحيات التراجيدية لتخفف من حدة وقعها. غير أن شكسبير هذب القصص التي نقلها عن المؤرخ (هوليتشد) لتاريخ إنجلترا واسكتلندا كما هو الحال في مسرحيات (ماكبث، والملك لير، وسمبلين، وريتشارد الثالث)، وعن المؤرخ الروماني( بلوتارك) كما في مسرحية (أنطونيو وكليوباترا). وأضاف إلى ذلك كله عمق تحليله للنفس البشرية، فضلاً عن شاعريته الفياضة في تصوير المواقف التاريخية والعاطفية الخالدة حتى جعل من المسرح الإنجليزي فناً عالمياً رفيعاً. ومن المتفق عليه بين معظم الباحثين والدارسين أن 38 من المسرحيات لا يشكل في نسبتها إليه، وأن مراحل إنتاجه الأدبي يمكن تقسيمها إلى مراحل أربع ، وسنتحدث عنها بالتفصيل لاحقا: أولها (1590 – 1594) وتحوي مجموعة من المسرحيات التاريخية منها( كوميديا الأخطاء، وهنري السادس وتيتوس اندرونيكوس، والسيدان من فيرونا وجهد الحب الضائع والملك جون، وريتشارد الثالث، وترويض النمرة) والأخيرتان ترجمتا إلى العربية، والثانية هي المرحلة الغنائية (1595 – 1600) وتشتمل على معظم قصائده الشهيرة وبعض مسرحياته الخفيفة مثل( ريتشارد الثاني وحلم منتصف ليلة صيف وتاجر البندقية )التي ترجمت جميعاً إلى العربية مع بعض روائعه الشهيرة مثل( روميو وجوليت، وهنري الخامس، ويوليوس قيصر)، وكما تهواه وقد ترجمت جميعاً إلى العربية. ومن مسرحيات هذه المرحلة كذلك (زوجات وندسور المرحات وضجيج ولا طحن)، أما المرحلة الثالثة (1600 – 1608) فهي أهم المراحل على الإطلاق، إذ تمثل نضوجه الفني، فقد كتب فيها أعظم مسرحياته التراجيدية مثل (هاملت، وعطيل، والملك لير وماكبث وأنتوني وكليوباترا، وبركليز وكريولينس ودقة بدقة) وقد ترجم معظمها إلى العربية. ومنها ما ترجم أكثر من مرة، ومنها ما بلغ عدد ترجماته العشرة مثل (هاملت).
ومن مسرحيات هذه المرحلة أيضاً تيمون الأثيني. وخير ما انتهى بخير. ثم تأتي المرحلة الرابعة (1609 – 1613) التي اختتم بها حياته الفنية وقد اشتملت على مسرحيات( هنري الثامن، والعاصفة )مما ترجم إلى العربية، وعلى مسرحيتي (قصة الشتاء وسمبلين). وفي هذه المرحلة نجد العواصف النفسية العنيفة وقد خبت وتحولت في نفس الشاعر إلى نظرة تقبل ورضى وأمل وتأمل.
ويمكن تقسيم نتاج شكسبير المسرحي إلى ثلاثة أنواع رئيسة هي: المأساة والملهاة والمسرحيات التاريخية، كما كتب عدداً من المسرحيات التي يصعب إدراجها ضمن هذه التصنيفات المألوفة، واعتاد النقاد إطلاق صفة (المسرحية الرومانسية) أو (التراجيكوميدية) عليها.


قبر شكسبير
ونسب بعض النقاد المتقدمين مؤلفاته إلى آخرين منهم الفيلسوف( فرانسيس بيكون)، ومنهم(ايرل اكسفورد السابع عشر). وقال آخرون إنه من أصل عربي وإن اسمه جاء تحريفاً لاسم الشيخ زبير.وكلها أقوال لم تثبت بالأدلة القاطعة والمقنعه ولم يقم عليها
الدليل العلمي وإن كانت هناك بحوث كثيرة في هذا الصدد. ولقد اشترك كثير من كبار الشعراء في القرنين 18، 19 في جمع مسرحياته ونقدها وإن اختلفت وجهات النظر وتعددت أساليب النقد. ففي القرن 18 اعترض كتاب من أمثال (جون درايدن وألكسندر بوب) على ما اعتبروه إسراف شكسبير في الخيال والتعبير، أما شعراء القرن 19 من أمثال (صامويل تايلر كولريدج) فقد أعطوا الشاعر الكبير حق قدره. وكذلك الحال بالنسبة إلى نقاد القرن 20 من أمثال( ت. س. إليوت) ممن أكدوا عالمية فنه وخلود أدبه. هذا وقد كان لشكسبير أثره الكبير في آداب جميع الأمم على الإطلاق، وتأثر به جميع الكتاب والشعراء والأدباء في كل البلدان وفي كل العصور في القارة الأوروبية وفي الأمريكتين وفي غير ذلك من القارات في القرن 17، 18، 19، وفي غير ذلك من القرون. أما في الأدب العربي فقد تأثر به كثير من الأدباء، وترجمت معظم مسرحياته وقدمت في المسرح والسينما والإذاعة .



(هذا البيت في ستراتفورد ويعتقد أن شكسبير مولد فيه).

وسر شهرته وتميزه الشديد هو معالجته فى مسرحياته واعماله للفضائل والنقائص الموجودة في نفس الانسان مثل الحب والغيرة والطمع والبخل والوفاء والخيانه وغيرها بطريقة لا ترتبط بمكان معين او بلد معين او بيئه معينه.
لكن التركيز فيها على هذة الصفات البشرية اى ان موضوعات اعماله انسانيه وليست لذلك ارتبطت وعلقت فى النفوس الناس اقليمية هو يعرض الموضوع الانسانى الذى يوجد شبه له فى نفسك ووارد ان تتعرض له ثم يتابع الاحداث معك تتابع يجذبك ولا يمكنك رفضه او الاعتراض عليه تتابع منطقى)، ) ثم ياتى بالنهايه الطبيعيه الماساويه للموضوع فتتاثر بها نفسيتك الانسانيه وتكره الطمع والخيانه والغدر والبخل وتحب الحب والخير ....وهكذا.
وان اعماله تشبه المسلسلات التركية الان لكنها بطريقة اعمق واكثر شاعرية وتاثير فى نفسك .
وعلى الرغم من شهرت ( شكسبير ) في الشرق والغرب، فإن الجدل لم ينته حول الكثير من الجوانب الغامضة في حياة الكاتب والمسرحي البريطاني ويليام شكسبيروالتي ذكرنا قسما منها سابقا،اما الجديد فهو الجدل في شكله الحقيقي، فالبعض يشكك في التمثال الموجود خارج مقبرة شكسبير، ويعتبر أنه يشبه الجزّارين، أكثر منه مجسّداً للهيئة الحقيقية لأحد أعظم المؤلفين في العالم. أما الصورة المرسومة له على إحدى طبعات مسرحياته القديمة، فهي تعود، وفق المؤرخين، إلى رسام لم يقابله قط في حياته
وثمة صورة ثالثة له، مختلفة عن النماذج الأخرى، يعرضها متحف لندن، ويظهر فيها المؤلف الراحل بعينين داكنتين وشعر أسود، مع قرط في أذنه .
وتقول عائلة كوب البريطانية، المعروفة بامتلاكها مجموعة قيمة من اللوحات التاريخية، ان لديها لوحة شخصية منسوبة إلى شكسبير، ويبدو فيها المؤلف شخصا مختلفا، فهو في ريعان الشباب وتظهر عليه مظاهر الثراء بالنظر إلى نوعية الملابس التي يرتديها والموشاة بالذهب ،ويوضح( إليك كوب)، أحد أبناء العائلة المالكة للوحة: (أعتقد أن لدي اللوحة الأصلية التي نسخ البعض عنها لوحات أخرى)، وقد اكتشفت واحدة منها في معرض للوحات شكسبير في لندن، واتضح أنها ملكية مكتبة شكسبير في واشنطن، لذلك قررنا عرض اللوحة الأصلية التي بحوزتنا على الصحافة في العام 2000
ويعرب( ستانلي ويلز)، المسؤول عن حفظ موقع ولادة شكسبير، عن ثقته بنسبة اللوحة إلى المؤلف الشهير قائلاً: (أنا متأكد من أنه شكله الأصلي، أظن ذلك بنسبة 90 % ..
لكن المفارقة هي أن لوحة عائلة كوب، وفق ما يؤكد البعض، فيها شبه يتطابق ولوحة أخرى محفوظة في جامعة أوكسفورد، لكنها ليست لشكسبير، بل تعود إلى السير طوماس أوفربري، الشاعر والكاتب والسياسي المعروف الذي قتل لأسباب مرتبطة بالدسائس السياسية الداخلية قبل قرون. وبسبب التشابه الكبير بين اللوحتين، فإن البعض يعتقد بأن ما لدى عائلة كوب ليس إلا صورة ثانية لأوفربري، وفق ما نشر موقع (سي أن أن) الإلكتروني العربي
غير أن كوب يؤكد أن الصورة التي بحوزته هي صورة أصلية لشكسبير قائلاً: (لقد أحصينا أكثر من 20 نسخة عن لوحتنا الأصلية، وتعود إلى قرون مختلفة، وأظن أن مجرد نسخ اللوحة، مرات عديدة، وخلال عقود طويلة، فذلك يعني أن الناس كانوا مهتمين بالشخص الموجود في اللوحة، ولا بد بالتالي أن يكون شكسبير)
ولغرض تسليط الضوء اكثر على حياته فيمكن تقسيم مراحل انتاجاته الادبية بالتفصيل الى أربعة مراحل هي:
المرحلة الاولى:
كان شكسبير في هذه المرحلة كاتباً مبتدئاً بالمقارنة مع معاصريه من الكتاب مثل (جون ليليومارلو وتوماس كيد )، لم تتسم أعماله في هذه المرحلة بالنضج الأدبي والفني، بل جاءت بنية نصوصه سطحية وغير متقنة، وتركيباته الشعرية متكلفة وخطابية. وانتشرت في هذه الفترة المسرحيات التاريخية، نتيجة الاهتمام الكبير بتاريخ انكلترا، خاصة بعد هزيمة أسطول الأرمادا الإسباني عام 1588، ولرغبة الجمهور بتمجيد البطولات والتعلم من عِبَر التاريخ. كتب شكسبير في هذه المرحلة مسرحيات عدة تصور الحقبة ما بين 1200 -1550من تاريخ إنكلترا، وتحديداً الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عائلتي (لانكستر ويورك) ، مثل ثلاثيته (الملك هنري السادس) (1590ـ1592)، و(الملك رتشارد الثالث) (1593) التي صور فيها النتائج السلبية لحكم ملك ضعيف. وتغطي هذه المسرحيات الأربع المرحلة الممتدة منذ حكم هنري السادس وحتى هنري السابع وبدء حكم سلالة( تيدور)، التي تنتمي الملكة إليزابيث إليها، وتسمى بحقبة حرب الوردتين. ويشبه أسلوب شكسبير فيها أسلوب مسرح العصور الوسطى، ومسرح الكاتب الروماني( سينيكا) ومسرح( توماس كيد) العنيف، ويظهر هذا في دموية بعض المشاهد في المسرحيات الأربع، ومن خلال اللغة الخطابية الطنانة. وظهرت هذه الخاصية في مأساة (تايتُس اندرونيكوس) (1594) حيث صور شكسبير الانتقام والقتل بتفاصيل دموية مرئية على الخشبة فجاءت أقل نصوصه صقلاً ونضجاً. ويمزج شكسبير هنا التاريخ والسياسة والشعور الوطني لدى شخصياته التاريخية مع روح الفكاهة في رسمه بعض الشخصيات الكوميدية.
كتب شكسبير في هذه المرحلة أيضاَ عدداً من النصوص مثل (كوميديا الأخطاء) (1592)، وهي مسرحية هزلية تتبع أسلوب الملهاة الرومانية التقليدية من حيث الالتباس في هوية الشخصيات والتشابه بينها، والهرج والمرج الذي ينتج عن ذلك، و(ترويض الشرسة) (1593)، التي ركز فيها على الشخصيات وتصرفاتها وانفعالاتها وسلوكها كخط أساسي للمواقف المضحكة والمحملة بالمعاني في الوقت نفسه، ومسرحية (سيدان من فيرونا) (1594) التي تحكي عـن الحب الرومنسي، و(خـاب سـعي العشاق) (1594)، التي قدم فيها صورة سلبية عن الحب وما يرافقه من تغيرات وتحولات في شخصيات وسلوك العشاق وما يصدر عنهم من تصرفات صبيانية.
وتأتي هذه الأعمال المسرحية لشكسبير مجتمعة في هذا العرض الذي يجمع بالإضافة إلى أشهر مسرحياته التي شهدت مسارح العالم تشخيصها منذ زمن إبداعها مثل ( يوليوس قيصر، هملت، عطيل، روميو وجولييت، الملك لير، تاجر البندقية)، يجمع عدداً من مسرحياته الأخرى والتي لا تقل روعة عن غيرها وهذه المسرحيات حملت العناوين التالية: (العين بالعين، مأساة كريولانس، مكبث، حلم ليلة صيف
ريتشارد الثالث، سيدان من فيرونا، خاب سعي العشاق، العاصفة،

المرحلة الثانية:
هي المرحلة الغنائية (1595-1600) وتشتمل على معظم قصائده الشهيرة وبعض مسرحياته الخفية، مثل (ريتشارد الثاني) و(حلم منتصف ليلة صيف) و(تاجر البندقية) التي ترجمت جميعها إلى العربية مع بعض روائعه الشهيرة مثل (روميو وجولييت) و(هنري الخامس) و(يوليوس قيصر)( و(كما تهواه).
ومن مسرحيات هذه المرحلة كذلك (زوجات وندسور المرحات) و(ضجيج ولا طحن)

مشهد من مسرحية عطيل

المرحلة الثالثة:
وهي أهم المراحل على الإطلاق، إذ تمثل قمة نضوجه الفني. فقد كتب فيها أعظم مسرحياته التراجيدية، مثل (هاملت وعطيل والملك ليرومكبث وأنطوني وكليوباترا وبركليز وكريو لينس ودقة بدقةوبتمون الأثيني وخير ما انتهى بخير). وقد ترجم معظمها إلى العربية.

المرحلة الرابعة:
وهي المرحلة التي اختتم بها شكسبير حياته الفنية (1609-1613)، وقد اشتملت على مسرحيات (هنري الثامن والعاصفة)، مما ترجم إلى العربية، وعلى مسرحيتي (قصة الشتاء وسمبلين). وفي هذه المرحلة نجد العواطف النفسية العنيفة وقد خبت وتحولت في نفس الشاعر إلى نظرة تقبل ورضى وأمل وتأمل. هذا وقد كان لشكسبير أثره الكبير في آداب جميع الأمم على الإطلاق، وتأثر به جميع الكتاب والشعراء والأدباء في كل البلدان وفي كل العصور، في القارة الأوروبية وفي الأمريكتين، وفي غير ذلك من القارات في القرن السابع عشر والثامن عشر والقرن التاسع عشر خاصة وحتى في القرن العشرين.



روميو وجوليت



مشهد من مسرحية العاصفة


مشهد من مسرحية مكبث هاملت


علاقته بالمسرح العراقي :

حظيت مسرحيات شكسبير اهتماما كبيرا لدى المخرجيين في المسرح العراقي
وكان الراحل (حقي شبيلي ) من المبادرين لتقديم مسرح شكسبير إلى الجمهور العراقي فقد اخرج (تاجر البندقية) و(يوليوس قيصر) بشكل فني متقدم وتبعه الراحل( جعفر السعدي) عندما اخرج (بوليوس قيصر) في الستينيات من القرن الماضي مع طلبة معهد الفنون الجميلة وكذلك فعل الراحل( إبراهيم جلال) عندما اخرج (عطيل)، ثم اخرج مسرحية ( تاجر البندقية ) لفرقة جبر الخواطر ( الفني الحديث حاليا ، وفي عام 1965 أخرج الفنان ( سامي عبد الحميد ) مسرحية(تاجر البندقية ) لدائرة السينما والمسرح، ثم قام الفنان محسن سعدون بإخراج (حلم ليلة صخب) وفي الثمانينيات قام الفنان (سامي عبد الحميد) بإخراج تلك المسرحية الكوميدية مع الفرقة القومية للتمثيل ومع هذه الفرقة قام الفنان( محسن العزاوي) بإخراج مسرحية (روميو وجوليت) برواية خاصة. وفي التسعينيات تصدى صلاح القصب (لمسرحية (ماكبث) وقدمها في حدائق قسم الفنون المسرحية بكلية الفنون الجميلة ، ثم قدم ( العاصفة ، الملك لير، عطيل ) بينما قام الفنان (سامي عبد الحميد) بتقديم مسرحية( مكبث) بعنوان (طقوس الندم والدم) في احد ستوديوهات دائرة السينما والمسرح وأضاف إلى النص الشكسبيري مشاهد تحمل الثيمة نفسها من مسرحيات كتبها مؤلفون من بلاد مختلفة وفي أزمنة مختلفة . وكانت الثيمة هي (وبشر القاتل بالقتل) أو (الطموح غير المشروع يقتل صاحبه). وقام الفنان (جواد الأسدي) و(شفيق المهدي) بإخراج مسرحية ( مكبث ) وبمعالجة تجريبية واضحة قدم الفنان ( سامي عبد الحميد )مسرحية (عطيل) بعنوان جديد هو (عطيل كما مثلها طباخو نوفوتيل) وذلك نهاية التسعينيات وفي كافتريا دائرة السينما والمسرح، مفترضاً أن طباخي ونادلي احد المطاعم يقررون تمثيل المسرحية مستخدمين مفردات المطبخ والمطعم وعلى وفق ثيمة (الصراع بين الأبيض والأسود .
وكتب الناقد ( عواد علي ) موضوعا عن ( هاملت في المسرح العراقي ) قال فيه:
كان هناك اهتماما بالغا من المخرجين لاخراج مسرحية ( هاملت ) لتجريب رؤاهم الاخراجية المختلفة عليها وتقديم مقاربات وتأويلات جديدة لآحداثها وشخصياتها وفضاءاتها ، وكثيرا ماكانو يسعون الى الخوض في تساؤلات انسانية وسياسية كبرى تفرضها تعقيدات العصر ، وايديولوجية ، وصراعاته ، ومصالحه المتشابكة ، فنص (هاملت ) ينفتح على تأويلات سياسية وسايكلوجية واجتماعية وفلسفية لاحصر لها ؟ وكان من الساعين الى ذلك مجموعة من المخرجين ، منهم ( حميد محمد جواد ، سامي عبد الحميد ، صلاح القصب ، جواد الاسدي ، محمد حسين حبيب ، من ( العراق ) ،
( خالد الطرفي ) من ( الاردن )،وسليمان البسام من ( الكويت ) ،

ويعتبر( حميد محمد جواد) أسبق هؤلاء المخرجين ، تاريخياً ، في مغامرته التجريبية مع هذه المسرحية .
ففي عام 1967 أخرجها في معهد الفنون الجميلة ببغداد برؤية سريالية ، إذ جعل خشبة المسرح على شكل علامة استفهام كبيرة في حين جعل بعض عناصر الفضاء المسرحي يتخذ أشكالاً أخرى ذات انحناءات غريبة ، وبعضها الآخر على شكل عصي. كما وضع في وسط المسرح ستارة ثقيلة كان بعض الشخصيات في العرض يتحرك من ورائها على طريقة المسرحيات الظلية ، وتصرف في النص تصرفاً كبيراً ، فألغى مشهد الشبح ، مجرداً المسرحية من ملامحها الميتافيزيقية. بعد تلك التجربة بسبعة أعوام أخرج (سامي عبد الحميد) المسرحية لفرقة المسرح الفني الحديث بعنوان (هاملت عربياً) ، متصوراً أنها دراما تأملية لشاب عربي متحضر ، نشأ في بيئة عربية بدوية ، تجاوز تلك البيئة وتهذب خلال دراسته خارج بلده وتعالى على عادات عائلته الحاكمة وتقاليدها ، وكانت رؤية المخرج تقوم على إيجاد خصوصية للمسرح العربي ، كما قال ، فافترض وقوع أحداث المسرحية في منطقة ما على ساحل الخليج العربي ، على أساس أن مسائل الخيانة والاغتيال والتآمر توجد في كل زمان ومكان ، ووضع للعرض إطاراً عربياً من خلال سلوك الشخصيات والسينوغرافيا (الخيام والبسط والسجاجيد والأفرشة العربية). وبناءا على ذلك ابقى على الألقاب فقط ، كالملك والأمير والوزير وما إلى ذلك. كما حذف المخرج شخصية الشبح ، وحول مقابلة هاملت له إلى مناجاة للنفس يمر بها البطل ، واستثمر المخرج بعض أغاني البحر الخليجية التي تختلط بها الآهات والحشرجات مع إيقاع الطبول والأواني الخزفية والنحاسية.
ويضيف الناقد( عواد علي) حول نفس الموضوع انه في عام 1980 أخرج (د.صلاح القصب) (هاملت) في سياق ما عرف بـ (مسرح الصورة) ، فشكل العرض صدمةً للوسط المسرحي في العراق بسبب انتهاكه النص الشكسبيري وغرائبيته ، وافتراضاته وصوره العجيبة ، وتأويلاته السايكولوجية ، وأجوائه الطقسية البدائية .
وكان هناك عرض أخر للمسرحية قدم في مدينة بابل العراقية ، للمخرج( محمد حسين حبيب) ، أطلق عليه بعض الإعلاميين مجازاً اسم (هاملت البابلي). وقد تميز هذا العرض بتغيير النهاية المعروفة في النص ، حيث أبقى على هاملت حياً ، لأن له ، حسب رؤية المخرج ، مهمة لابد أن ينجزها مستقبلاً ، وهي تحرير أبيه من قبضة الذين غدروا به .
كما ان هناك العديد من مسرحيات شكسبير اخرجت من قبل اكاديمية الفنون الجميلة ومعهد الفنون الجميلة ضمن النشاطات الطلابية .

وفي نيسان 2012 سنحت الفرصة للمسرح العراقي بالمشاركة في مهرجان شكسبير العالمي الذي اقيم في مدينة (ستراتفورد )مسقط رأس وليم شكسبير، بمناسبة مرور خمسة قرون على ميلاد الشاعر وليم شكسبير بمسرحية ( روميو وجوليت في بغداد ) من تعريق واخراج مناضل داود وتمثيل نخبة من المسرحيين العراقيين منهم الرائد سامي عبد الحميد والرائدة فوزية عارف ، والدكتور ميمون الخالدي والفنان حيدر منعثر وزهرة بدن وسروة رسول واحمد مونيكا وعلاوي حسين وحسين محمد سلمان .
وشاركت في المهرجان العديد من الفرق المسرحية العالمية .
وكانت المسرحية قد تم عرضها على المسرح الوطني قبل سفرها الى لندن ،ولاقت جدلا كبيرا ممن شاهدها بين مستحسن للعرض لكونه يأتي بعد سبات عميق للمسرح العراقي ، وقسم غير راض عن العرض .
وفي هذا الصدد يقول الفنان سامي عبد الحميد بأن مسرحية
( روميو وجوليت في بغداد ) أعادت للمسرح العراقي هيبته

سروة رسول وأحمد مونيكا في رقصة شعبية عراقي بمسرحية (روميو وجولييت في بغداد)

وكتب الناقد ( معد فياض) موضوعا من لندن في جريدة (الشرق الاوسط )حول العرض وقال :مثل العرض مفاجئة للجمهور الذي يشاهد للمرة الاولى واحدة من أشهر المسرحيات التراجيدية من تمثيل فريق عراقي وبلهجة شعبية وازياء وموسيقى وسينوغرافيا عراقية وفي المدينة التي ولد فيها شكسبير ، لقد كان المشاركون واثقين من نجاح العرض لكونهم يقدمون مسرحا عراقيا حقيقيا من خلال ( روميو وجوليت ).
ويضيف الزميل ( معد فياض )لم يبتعد مناضل داود عن روح النص الشكسبيري، علاقة بين عاشقين، جولييت (سروة رسول) وروميو (أحمد صلاح مونيكا)، ينحدران من عائلتين تفصل بينهما خلافات كبيرة تنبئ باستحالة زواج أو تقارب العاشقين، وذلك حتى يعالج كاتب النص الفكرة عراقيا وبصورة إنسانية تنتصر للحب وللتآخي ضد الاقتتال الطائفي المجاني الذي يعصف بالعراقيين منذ تسع سنوات بسبب صراع السياسيين على السلطة بينما يدفع الشعب الثمن، حتى إن أستاذ التاريخ (الفنان الكبير سامي عبد الحميد) يستهل العمل كراوية بقوله (سئمنا من رائحة القتل والدم.. إنني أشتاق لرائحة الأرض والنخيل والمحبة.. أحبوا بعضكم). جعل مناضل داوود روميو ينحدر من عائلة شيعية وحبيبته جولييت تنحدر من عائلة سنية، وبينما يجمع الحب بين الأبناء، الشعب، الناس، يتصارع الآباء الذين يمثلون السلطة، العشائرية أو المذهبية وبالتالي السياسية كما هو في بغداد، من دون الاهتمام بالدم الذي يدفعه الناس كثمن لبقاء السياسيين في مراكز السلطة، والسلطة مثلها الكاتب هنا بسفينة كان يقودها كابلت والد جولييت السني (حيدر منعثر) وآلت اليوم بعد الاحتلال الامريكي الى والد روميو الشيعي ( مونتاغيو)
الفنان ( ميمون الخالدي ) ، اذ لم ينفع تدخل الليدي مونتاغيو ، والدة روميو ( فوزية عارف ) في ان يتسامح زوجها ويتصالح مع كابلت حيث تفصح عن مللهم من الحزن والدم والقتل والعداء ، منبهة الى ان ابنهما روميو هو من سيدفع ثمن هذا العداء
مسرح شكسبير في لندن



ثقافة العرب في المسرح الشكسبيري

الفنان سامي عبد الحميد



صدر حديثا كتابا للدكتور سامي عبد الحميد (العرب في مسرح شكسبير )عن مؤسسة السياب ( لندن ) الطبعة الاولى 2012 ، وفي هذا الصدد كتب الناقد ( عبد الغفار العطوي ) تعليقا على هذا الكتاب حيث قال انه يعد دراسة معمقة استقصائية تستهدف قراءة التداخل الثقافي الذي أحدثه العرب في ثقافة الغرب بعد الحوادث التاريخية التي جمعت هؤلاء العرب مع الطبعة الاولى شعوب القارة الأوربية أثناء الحروب التي وقعت بينهم واستمرت لقرون ، وفي الامتداد الحضاري العربي الإسلامي الذي أشرف على جبال البرينيه وقرع على أبواب الممالك الأوربية بما جاد من حضارة وأغدق من ثقافة ما يهمنا في هذا الكتاب انه عرج في الفصل الأول على تأثيرات الثقافة العربية في الثقافة الأوربية ، وفي الفصل الثاني تعرف الانكليز العرب في العهد الأليزابثي، وهذا يكفي لمعرفة الثقافة العربية التي استوعبها الغرب ورممت ثقافته ، بل شكلت ملامحه الحديثة في جوهر لغته ونظرته إلى العالم ، وأرست دعائم التواصل بين الشرق والغرب في تناقض ظاهر وانسجام باطن في مقولة لجوته : الشرق شرق والغرب غرب ما أراد الأستاذ سامي عبد الحميد بيانه هو الطرافة في انتقال مفردات لغوية عربية إلى لغات الغرب واندماجها القوي في معاجمها ، واستيعاب الطرز والطرائق وأنماط العيش والتفكير والسلوك والتربية العربية التي أنتجت أو أعيد انتاجها في الحاضرة العربية عندما انتقل العرب من حالة الفرقة والبداوة إلى مستوى التحضر والمدنية في الإسلام ، ولولا دفع الإسلام العرب للانطلاق من عزلة الجزيرة لما وجدت هذه المصطلحات اللغوية والثقافية والسلوكية طريقها إلى أوربا ، فلا يمكن لعالم متحضر كالغرب أن يتأثر سوى بحضارة مشابهة وقائمة على قدم وساق في التأثر والتأثير، فما يملكه هؤلاء العرب سيبقى طي العزلة والانزواء لولا الحوافز التي أعطتها المدنية الإسلامية ،
ويضيف السيد( العطوي) ان الكتاب يبين أسباب هذا التأثير فيعزوها إلى الحروب التي شنها العرب المسلمون في بداية انطلاقتهم في تأسيس امبراطوريتهم المترامية الأطراف التي اتصلت بالعالم الغربي من طرق عدة ، من أهمها اسبانيا التي أصبحت إحدى معالمهم الحضارية المشعة على الغرب وقد سيطروا على بلاد الأندلس ( أسبانيا ) حوالي (800) سنة من عام 712م حتى عام 1493م وامتد شعاع حضارة العرب من شمال افريقيا ومن تلك البلاد ومن جزر البحر الأبيض المتوسط إلى باقي أنحاء أوربا وقد أصبحت طليطلة قاعدة كبرى انطلقت منها الثقافة العربية الإسلامية في الأندلس نحو أوربا ويضيف الكتاب بأن هناك عوامل ساعدت على انتقال العلوم العربية إلى أوربا بالإضافة إلى الحروب والفتوحات التي رسمت خارطة التبادل الثقافي مثل الحج إلى بيت المقدس أ و التجارة والرحالة وعلاقات الملوك والحكام ، ونتيجة هذه العوامل حدث التأثير الفاعل لحضارة العرب في الحضارة الأوربية ان قدرة العرب على رفد العالم الأوربي بالثقافة المحلية لم يكن فاعلاً لولا الحاجة الثقافية التي دفعت الأوربيين في افتقارهم الحضاري آنذاك إلى أحضان الثقافة العربية .
و برهن الدكتور سامي عبد الحميد في بحثه عن تأثر الثقافة الشكسبيرية بثقافة العرب في هذا الكتاب بصورة واضحة وسلسة ، وإن لم يقف عند جوانب التأثير فقط ، إنما مرق إلى الرؤى الثقافية التي أحاطت بهذه العلاقة الوطيدة بين الثقافتين التي أثارت زوبعة من التكهنات والفرضيات.
قلبت معادلة التأثر و التأثير في كليهما ، حينما أعاد العرب المعاصرون في دراسة عصر الأليزبثي الحاضن لثقافة شكسبير وتمحيص خفايا وبواطن التبادل الثقافي، وإنتاج المعطيات التي صقلتها موهبة الكاتب المسرحي الأنجليزي (وليم شكسبير) في أعماله المسرحية الخالدة ، فنلحظ في هذا الكتاب اهتمام الباحث بذكر نصوص مسرحيات( شكسبير) لأنها تقدم بشكل بين معالم التأثير الثقافي للثقافة العربية في الشخصيات المسرحية الرئيسة والثانوية وفي العلامات والإشارات في اللغة المسرحية الشكسبيرية و في المناظر المسرحية والأزياء والاكسسوارات ، ناهيك عن الفكرة والحبكة والقضايا التي تطرحها المسرحيات ، لهذا خصص الباحث بحثاً قيماً على مقاربات المخرجين العراقيين لمسرحيات شكسبير حيث يقول الدكتورسامي عبد الحميد في مفتتح المبحث الخامس : إذا كان شكسبير مثل الكثير من كتاب المسرح قد كتب مسرحياته متأثراً بمعطيات عصره فان مقارباته الفكرية فيها يمكن ان تلامس جوانب الحياة في أماكن أخرى غير البلد الذي عاش فيه الخ وهو كلام يفهم منه قدرة الآخرين ممن أثرت ثقافتهم العربية سابقاً في مسرح شكسبير أن يفهموا عملية الاشتغال الدرامي في عالم يبعث على التلاؤم بين ثقافتين تتنافحن طوال عصور متعاقبة ، وهذا ماتوصل إليه الكتاب في مجمله.
وما أراد الدكتور سامي عبد الحميد أن يقوله بين السطور كما يقال حيث ان ما طرحه في مباحثه لا يخرج عن إطار ما قيل في بحوث سابقة ، إنما الالتفاتة الذكية من قبل الباحث إلى القلاقة التبادلية بين الثقافتين ورمي الكرة بين الفريقين هو الأساس في الاطمئنان على الروح الحي لثقافة العرب بالأمس واليوم وغداً ، ولعل الباحث قد أدرك وهو يستعرض الفعاليات الاخراجية لمخرجين أفذاذ ، إنما ليبرهن من طرف واثق إن فهم مسرح شكسبير عن طريق تداعيات ثقافة عصره عليه هو لفهم الطرائق التي كانت ثقافة العرب تدفع بها الحضارات اللاحقة للتأثر بها ، الملامح التي صيغت على منوالها أعمال أدبية وفنية ومعمارية في مراكز غربية أخرى ،ويؤكد الكتاب على عملية التبادل الثقافي مستمرة .


من اقوال وليم شكسبير:
 أكون أو لا أكون هذا هو السؤال.
 أنك تقتل يقظتنا..الذي يموت قبل عشرين عاماً من أجله، إنما يختصر مدة خوفه من الموت بنفس العدد من السنين..
 إن أي مركز مرموق كمقام ملك ليس إثماً بحد ذاته، إنما يغدو إثماً حين يقوم الشخص الذي يناط به ويحتله بسوء استعمال السلطة من غير مبالاة بحقوق وشعور الآخرين..
 الرجال الأخيار يجب ألا يصاحبوا ألا أمثالهم...
 هناك أوقات هامة في حي كبير، وان كل الرجال والنساء ما هم إلا لاعبون على هذا المسرح.
**************************



#عبد_الحسين_علوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الحسين علوان - شكسبير والمسرح العراقي