أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إلهام زكي خابط - إليك أيها القادم














المزيد.....

إليك أيها القادم


إلهام زكي خابط

الحوار المتمدن-العدد: 3789 - 2012 / 7 / 15 - 19:39
المحور: الادب والفن
    



إليكَ أيها القادمُ من خلفِ الكلماتْ
كم أتمنى لقيـاك
بدون موعدٍ مسبق
هكذا على هذيان الطرقاتْ
وكم اشتهي الاحتراقَ بك حبــًا
والانطفاءَ ألف مرةٍ ألقــًا
على لهيبِ الأمنياتْ
يا أنتَ الذي ما فكرتُ به يوما
لـِمَ أتيت ... ؟
أمن أجل أن تسرقني مني
وتحيلَ الهدوءَ
إلى اضطرابِ الخلجاتْ
مع فنجانِ قهوةٍ مرتبكةٍ
تحلقُ بي إلى العلاء وفي فضاءِ الرغباتْ
كرغبةِ لقــاءٍ على خارطة الخيالْ
أو نخبِ كأسٍ على معزوفة المحالْ
أو أن أضيعَ بكل هذا الشوق
بين أطياف الأمنياتْ
يا باذخـا بالرجولة ومفعمـا بالطيباتْ
خيالكَ يطاردني
في الليلِ وفي صحو الأمسياتْ
وما بين الضجيجِ و سحرِ الهمساتْ
و كأن الليلَ يلملمني خشوعــا
• بألق القمرِ والنجومِ الساهراتْ
وأراني في الحبِ راهبةً
وفي محرابِ الصلاة
ولكن طقوسي
عشقٌ بلا نديمٍ أو نغماتْ
وشوقُ صبابةٍ مخمورةٍ
بسكرةِ الأنينِ والآهاتْ
و ما عمري إلا فصولٌ تجري
بين فوضى ... وسباتْ

29 / 5 / 2012
السويد



#إلهام_زكي_خابط (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رداء الزهر


المزيد.....




- لا أسكن هذا العالم
- مزكين حسكو: القصيدة في دورتها الأبدية!
- بيان إطلاق مجلة سورياز الأدبية الثقافية
- سميّة الألفي في أحدث ظهور لها من موقع تصوير فيلم -سفاح التجم ...
- عبد الله ولد محمدي يوقّع بأصيلة كتابه الجديد -رحلة الحج على ...
- الممثل التونسي محمد مراد يوثق عبر إنستغرام لحظة اختطافه على ...
- تأثير الدومينو في رواية -فْراري- للسورية ريم بزال
- عاطف حتاتة وفيلم الأبواب المغلقة
- جينيفر لوبيز وجوليا روبرتس وكيانو ريفز.. أبطال أفلام منتظرة ...
- قراءة في ليالٍ حبلى بالأرقام


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إلهام زكي خابط - إليك أيها القادم