حملة تواقيع من أجل إنتخابات عادلة وفق الأسس الديمقراطية

لجنة تنسيق قوى و شخصيات التيار الديمقراطي العراقي/المملكة المتحدة

الحوار المتمدن-العدد: 3789 - 2012 / 7 / 15 - 14:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

حملة تواقيع من أجل إنتخابات عادلة وفق الأسس الديمقراطية

أطلقت لجنة التيار الديمقراطي العراقي في المملكة المتحدة حملة تواقيع من أجل التمهيد لإنتخابات عادلة وفق الأسسس الديمقراطي، وذلك في مؤتمر صحافي في لندن. وتزامنت هذه الحملة مع الذكرى الرابعة والخمسين لثورة 14 تموز 1958 المجيدة، وبحضور طيف واسع من ابناء الجالية العراقية المقيمة في بريطانيا. وهنا نص بيان الحملة؛

أثبتت تجربة العشر سنوات الماضية من إعتماد نهج المحاصصة الطائفية والإثنية، وسياسات الترقيع المعتمدة، وغياب الخطط السياسية والإجتماعية والإقتصادية لإنقاذ البلد من خرابه بسبب الحروب والحصار الإقتصادي القاسي، وإنعدام الثقة بين "المكونات السياسية"، والوعود الكاذبة التي تطلقها تلك الكتل بين حين وآخر، والتستر على المزورين والمفسدين وعديمي الكفاءة وسراق قوت الشعب العراقي، وإنتشار سياسة شراء الذمم والولاءات، نقول أثبتت تلك التجربة وبالدليل الملموس على ان القوى المتنفذة والماسكة بتلابيب السلطة فشلت فشلاً ذريعاً في الوفاء بوعودها الإنتخابية.
ان بؤس الأوضاع العامة، وعلى كافة الأصعدة، والتي يعيشها بلدنا إنعكس سلباً على حياة المواطنين العراقيين، ما خلق حالة إحباط شملت الجميع. وأخذت هذه الأوضاع منحى خطيراً، بفعل التهديدات المتقابلة بين ساسة الطوائف والمتهافتين وراء مصالحهم الشخصية والحزبية الضيفة، وباتت تهدد بنتائجها الوخيمة حاضر العراق ومستقبله وبما يفتح الباب واسعاً أمام التدخلات الأجنبية، خصوصاً من بلدان الجوار. وعليه، وإنطلاقاً من مسؤوليتنا الوطنية تجاه بلدنا العراق، نطالب نحن الموقعين أدناه علناً ما يلي؛
أولاً: الإقرار الفوري لقانون إنتخاب عادل ونزيه ووفق صيغ حديثة تعبر عن واقع العراق الجديد، وبما يضمن عدم ضياع أصوات الناخبين وتجييرها الى جهات لم يقصدها الناخب، كما جرى في الإنتخابات السابقة في العام 2010، والإلتزام بقرار المحكمة العليا ببطلان فقرات من القانون السابق بفعل عدم قانونيتها.
ثانياً: الإسراع بسن قانون للأحزاب يأخذ بنظر الإعتبار الحد من تدخلات السلطة التنفيذية، ومثلها الأحزاب المتنفذة، وبما يضمن عدم تأسيس أحزاب سياسية على أسس دينية او مذهبية او شبه عسكرية، ووضع ضوابط وطنية لتمويل الأحزاب.
ثالثاً: إجراء إحصاء سكاني شامل وفق طرق وأساليب حديثة، وإصدار هويات/بطاقات شخصية مبنية على حيثيات الإحصاء وإلغاء إستعمال البطاقة التموينية كبطاقة إنتخابية لسهولة تزويرها كما أكدته الإنتخابات السابقة.
رابعاً: تشكيل هيئة المفوضية العليا للإنتخابات على أسس الكفاءة والإستقلالية والحيادية، والإستفادة من خبرات المؤسسات الدولية في هذا الشأن، وليس على أساس المحاصصات ووفق صفقات الكتل السياسية المتنفذة.
ان توافر المستلزمات السابقة، والتعامل معها بروح المسؤولية الوطنية من قبل المؤسسات التشريعية العراقية هي برأينا الضامن لخروج البلد من أزمته الراهنة، وبما يحقق بيئة مناسبة تؤمن سلامة الإنتخابات وتفتح آفاقاً رحبة للتنافس السياسي النزيه والمتحضر.
ان إطلاق هذه الحملة يتزامن مع الذكرى الرابعة والخمسين لثورة الرابع عشر من تموز 1958 المجيدة ، تلك التي نطالب ان تكون يوماً وطنياً معتمداً ضمن تقويم أعياد شعبنا الوطنية.

-الموقعون المهنة البلد
1- بشرى برتو ناشطة سياسية المملكة المتحدة
2- د.سراب العقيدي أستاذة ومديرة مدرسة المملكة المتحدة
3- طالب العواد إعلامي المملكة المتحدة
4- فيصل عبد الله كاتب المملكة المتحدة
5- د.صباح المرعي طبيب المملكة المتحدة
6- د. علي شوكت أستاذ جامعي المملكة المتحدة
7- د. محمد علي زيني خبير طاقة المملكة المتحدة
8- د. غانم حمدون أستاذ جامعي متقاعد المملكة المتحدة
9- معن كدوم
10- عبد جعفر إعلامي المملكة المتحدة
11- نادية الحيدر
12- فيصل لعيبي فنان تشكيلي المملكة المتحدة
13- أمجد علي إبراهيم
14- د. مؤيد عبد الستار
15- أحلام سعدون
16- إدريس محمد ادريس
17- فاضل محمد
18- سمير طبلة إعلامي وإداري المملكة المتحدة
19- عبد الإله توفيق تربوي المملكة المتحدة
20- فوزية الأعسم ناشطة في مجال منظمات المجتمع المدني بريطانيا
21- عبد المنعم الأعسم كاتب وإعلامي المملكة المتحدة
22- منذر محمد خليل القيسي
23- حسين القطبي
24- عبد الرحمن مفتن

--
--
--
--
لجنة التيار الديمقراطي العراقي في المملكة المتحدة
14 تموز 2012

#لجنة_تنسيق_قوى_و_شخصيات_التيار_الديمقراطي_العراقي/المملكة_المتحدة (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل