أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امجد ابراهيم - وقفة مع الحزب الشيوعي العراقي في لقائه مع المالكي















المزيد.....

وقفة مع الحزب الشيوعي العراقي في لقائه مع المالكي


امجد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3787 - 2012 / 7 / 13 - 15:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ فترة ليست بالقصيرة طرح الحزب الشيوعي العراقي مخرجا للازمة المستعصية، يتمثل بالذهاب الى انتخابات مبكرة. وهي فكرة تلقفتها، بعد أن مضت الازمة نحو التعقيد الشديد، دولة القانون والسيد المالكي بالذات حيث دعى الى اجراء انتخابات مبكرة بعد حل البرلمان.
لقاء الحزب الشيوعي العراقي، يوم الخميس الماضي، مع السيد المالكي تناول هذا الموضوع. ويبدو ان هناك قناعة لدى الحزب بان المالكي جاد في هذا الشأن! والسؤال هنا، هل يعتقد الحزب الشيوعي حقا ان المالكي جاد فعلا في الذهاب الى الانتخابات المبكرة ام انها مناورة سياسية؟
سؤال يطرح نفسه بقوة في خضم صراع يفتقر لأبسط ادوات الديمقراطية التي يدعون، والذي يعتمد اساسا على اسقاط الخصوم - الشركاء السياسيين. سيكون من نافل القول ان اقتفاء او المقارنة مع امثلة حدثت في بلدان قطعت شوطا طويلا في ترسيخ قيم الديمقراطية، حتى اصبحت سلوكا اجتماعيا مثلما هي سلوك سياسي، سيكون خطأ جسيما. فتلك تمتلك مشروعيتها ضمن منظومة قانونية حقوقية تحكم قواعد " اللعبة " السياسية وتنظم عملية انتقال السلطة بين الفرقاء السياسيين، فلا تبرز في ساحتها صراعات مماثلة لتلك التي نعيش فصولها منذ سقوط نظام البعث الدموي. فهناك احزاب تقوم مشروعيتها على تصويت الناس لبرامجها، وهناك مجتمع يرتكن لمصالحه الحيوية المعيشة والحياتية الباحثة عن الافضل ويرى تحققها عبر التصويت لهذا البرنامج او ذاك. ولذلك حينما توجد ازمة متفاقمة، ولا تجد الحكومة القائمة حلا لها، وبتساوق مع تغير حاصل في الرأي العام اتجاه السياسة المطبقة، فأن جميع الاطراف من الحكومة الى المعارضة تحتكم الى المجتمع، فهو القوة الفعلية ويكون له القول الفصل. وقد يقود توازن القوى وعدم تحقق ائتلافات لتشكيل الحكومة، الى اعادة الانتخابات مجددا كما حدث في اليونان اخيرا. هذه الصورة التي اتينا عليها لا تنطبق على الوضع العراقي، وكل محاولة للقفز على الواقع هي محاولة لإيهام النفس. ويتجسد هذا الوهم في: اننا نعيش حياة سياسية تأخذ اشتراطات الديمقراطية وتحتكم اليها مثل البلدان التي سبقتنا في هذا المضمار!
الحقيقة، نحن نعيش نظاما هجينا يأخذ من الديمقراطية بعض آلياتها، إلا انه يخالفها فيما عدى ذلك. فالنظام القائم لدينا هو نظام توافقي اجبر فيه الجميع على ان تكون رئاسة الوزراء فيه لمصلحة الطائفة الأكبر، وما هو دون هذا المنصب فهو اقتسام، مهما كانت النتائج التي تتمخض عنها الانتخابات. انها قضية مرتبطة بمشاعر الخوف والريبة في مجتمع يخاف بعضه بعضا، وتقوم علاقاته على الشك والارتياب بكل قول او فعل صادر من الاخر ( او على الاقل في الجانب السياسي منه بما يخص موضوعة الحكم ) حتى وان ادعى البعض او ربما الجميع عدم وجود ذلك! فليس النفي اللفظي للحقائق القائمة يعني انتفاء وجودها.
يجب ان نعترف ان الانظمة السابقة وخصوصا نظام البعث الدموي، قد تركت جروحا عميقة في جسم المجتمع العراقي، وقد تراكمت ايضا ثقافة الاقصاء والإبعاد حتى اصبحت " منهجا " يقوم على اللاشعور في رفض الاخر او الاستهزاء به او الخوف منه او التلبس ( برهاب ) شعور الاقلية والاكثرية. هذا، وإذا ما اضفنا مشاكل القضية القومية التي استولدت لنا اجيالا ترى في الاخر مشروعا للتآمر، وبالتالي فهو يمتلك شرعية ابادته، او على اقل تقدير، محو هويته، مما قاد الطرف المقابل الى الانكفاء على الذات من اجل الحفاظ عليها، مع تعزز ظاهرة نبذ الاخر وربما فك الارتباط به او تحين الفرص الممكنة لتحقيق ذلك ( وهذا ليس مأخذا عليه بعد كل الذي جرى) .
هذه الصورة السوداء التي ابتلينا بها، قد ساهمت في ان تسم القوى السياسية الفاعلة بميسمها على اقل تقدير، ان لم نقل في تشكلها. وكذلك، فقد القت بظلالها السوداء على واقع المجتمع العراقي فتحول الى مجتمعات، وهذا التوصيف قد لا يروق للكثير، فما زالوا يعتقدون ان مجتمعهم منيعا لم يتأثر بما مر به من عواصف وأهوال كما لو انه من الحجر الصوان! ان اسباب معاناتنا كثيرة ومتعددة ولكن ما يخص موضوعنا، هناك قضيتان محوريتان:
الاولى: الاحزاب السياسية الدينية.
الثانية: الاحزاب القومية.
في البدء نقول اننا نفتقر الى حركات سياسية عابرة للقوميات والديانات. وعليه فأن الاطار العام لما هو قادم من الايام سوف تتحكم به صورة اليوم وان باختلافات بسيطة، إلا اذا وصلنا الى ان تنزع هذه الاحزاب جلودها، وهذا محال في الوقت الراهن وربما على المدى المنظور.
يبدو ان للعراق خصوصيته فيما يتعلق بالأحزاب السياسية ذات التوجه الديني. حيث ان تعدد المذاهب فيه قاد الى ان الاحزاب التي تنشأ على قاعدة الدين لا يمكن إلا ان تكون طائفيه. فأصل الانطلاق هو المذهب ومن ثم الدين. ويتعمق هذا البعد الطائفي اكثر مع تراكم الاحساس والشعور المتأتي من حالة الاقصاء والتهميش التي تعيشها هذه الطائفة او تلك. ولذلك فهذه الاحزاب ليست كمثيلاتها في البلدان التي ليس فيها تعدد مذهبي. ( هنا يجب الابتعاد عن ايراد امثلة لأحزاب تقوم على قواعد دينية في العالم الغربي،لان الدولة العلمانية قطعت شوطا هائلا في ازالت شعور الاقصاء بمختلف مضامينه في تلك البلدان التي تعددت فيها المذاهب، هذا مع ما للمسيحية الحديثة من خصوصية لسنا بصددها). احزابنا الدينية هذه، تنطلق اصلا من مبدأ " حتى وان ادعت غير ذلك " انقاذ الذات الطائفية وجعلها في مواجهة الطائفة او الطوائف الاخرى ولذلك فهي تعمل على التحشيد الطائفي وتعتاش على الازمات ذات الابعاد والمضامين الطائفية، رغم ان برنامجها يدعي الانطلاق من جوهر الدين ويريد تطبيقه.
اما ما يخص الاحزاب القومية ، فأن السياسات السابقة للأنظمة المتعاقبة على الحكم وخصوصا المرحلة البعثية قد اصاب المجتمع بجروح ليس من السهل اندمالها. ان المشروع الذي رفعته الاحزاب القومية ( وفي الصميم منها : حزب البعث ) كان يطمح الى الحداثة وان يجد له مكانا تحت شمس التطور العالمي. لكنه بقي مكتنزا بخطاب تمجيدي للماضي " التليد " فأصبح ماضويا هو الأخر، لأنه اعتبر افول المجد القديم جاء عبر مؤامرة الأعداء، وانه لا يمكن ان يجد له مكانا في عالم اليوم إلا اذا اوصل ما انقطع في التاريخ! هذا المشروع الخيالي تبنى فكرا استأصاليا نافيا للأخر. ففي الوقت الذي يريد فيه تحقيق ذاته القومية ( وهنا تتبدى المفارقة الكبرى في هذا الخطاب التلفيقي الانتقائي ) كان قد اعتمد خطابا حمل في بعض اجزائه خطابا دينيا عابرا للقومية، وهو بذلك يريد ان يماهي بين خطاب ديني يقوم على ثقافة توحيدية ( اي هوية اسلامية ) وبين هويته القومية، فكان على الصعيد الممارسة السياسية نفيا للأخر، مستخدما ادوات السلطة القامعة من اجل تحقيق ارادة التذويب القومي عبر التهجير والتعريب لا بل قاده خياله المريض الى ان ينفي وجودهم في السجلات الرسمية ( كما حدث في الاحصاء السكاني 1977 حينما كان يكتب عربي بدلا عن اثوري، كلداني، ايزيدي، شبكي....الخ) وحينما عجزت كل هذه الوسائل عن تحقيق طموحه المريض التجأ الى المجازر الجماعية التي يندى لها جبين البشرية.
بعد سقوط نظام البعث وأفول نجم الخطاب القومي، او على الاقل لم يعد له ذاك البريق الجاذب، تحولت الاحزاب الدينية الى حامل للخطاب القومي ضمن بعد براغماتي تطلبته الاوضاع السياسية في بعض الاحيان. وهنا يجب التوقف عند خطابين للأحزاب الدينية : اولهما يمثل الاحزاب الدينية السنية، وهي الاكثر ميلا الى الخطاب القومي بمواصفاته العفلقية، وهو ينطوي على وسيلة لحفظ الذات. فهي تدافع عن بعدها الطائفي من جهة ، وهي تحتمي بالبعد القومي حينما يمتلكها شعور التعرض لخطر ان تجد الاقوام الاخرى ذاتها وتريد تحقيق وجودها. اما الاحزاب الدينية الشيعية فهي تطمح لأن تكون بديلا عن الحركة القومية او حاملة للهم القومي لأنها تشكو من تشكيك الاخر ( الشقيق ) بهويتها القومية كما انها تطمح من جهة اخرى باعتبارها الكتلة الاكبر سكانيا ذات الحصة الاكبر في الحكم (ضمن نظامنا المحاصصاتي) الى ان تحتل موقع المدافع الامين عن الخطاب القومي لا بل تستجلب احيانا اسوء ما في هذا الخطاب في صراعها مع الاخر/الشريك الذي يطمح الى الشراكة غير المنقوصة في القرار.
لذلك حينما نتحدث عن الذهاب الى الانتخابات المبكرة فأن نتائجها معروفة سلفا لأنها ( اي الانتخابات ) ما زالت محكومة بمعادلة الكتلة البشرية الطائفية/القومية، وستكون جواز سفر للحكم الطائفي/القومي مجددا. ومن اجل ان لا يتشظى البلد، سوف يجبر الجميع على التوافق والتحاصص مع بقائهم جميعا في حالة تربص بعضهم ببعض. لا يمكن تجاوز هذه المعادلة الجائرة إلا اذا استرجع المجتمع وعيه، حينها سيحتكم الى مصالحه المعيشية والحياتية ( صحة ، تعليم ، سكن،ضمانات اجتماعية ، فرص عمل....الخ ) ولا يحتكم الى مخاوف طائفية/قومية لا تقوده إلا الى التخندق. هكذا تصبح الدعوة الى انتخابات مبكرة مجرد رطانة فارغة لأن ما ستفضي اليه سيقود الى اعادة توزيع الحصص وفق النتائج التي افرزتها الانتخابات وإلا فان البلد ذاهب الى التقسيم.
هل غابت هذه الوقائع عن الحزب الشيوعي في دعواه الى الانتخابات المبكرة ؟ هذا اذا ما نحينا جانبا قضايا تمس جوهر العملية الانتخابية مثل : قانون الانتخابات، قانون الاحزاب، احصاء سكاني، مفوضية انتخابات....الخ، هذه الادوات التي من دونها تصبح العملية الانتخابية مجرد لعبة " غميضان " . حسنا فعل الحزب في ذكرها او التذكير بها، لكن حتى هذه الاليات هي رهن لمعادلة التوافق/الصراع في اقتسام الغنائم. شخصيا ( وهذه امنية ) لا اعتقد ان الحزب غافل عن ذلك، خصوصا وان العلاقة لم تكن ودية، وقد شاهدنا بأم العين كيف يتعامل المالكي وأجهزته مع الحزب الشيوعي !
هذه الصورة بملامحها السوداوية تطمح للوصول الى استنتاج في غاية البساطة ، يتمثل بان دولة القانون وزعيمها رئيس الوزراء ليسوا صادقين في دعوتهم الى الانتخابات المبكرة، بل هي رسالة تحمل مضامين متعددة يريدون ايصالها الى من يعنيهم الامر! لكن رغم ذلك فأن الازمة الحالية، الممتدة منذ شهور، قد تركت اثارها على الشارع. ربما يطمح المالكي، حاله حال جميع الفرقاء، الى اعادة انتاج التحشيد الطائفي عبر الظهور بمظهر الضحية، وهي لعبة تتقنها جيدا الاحزاب الدينية بشكل عام والشيعية منها على وجه الخصوص. اما اذا وقعت الواقعة وتمكن المالكي وكتلته من حل البرلمان ( وهي قضية ليست سهلة ان لم نقل مستحيلة ) فان التجييش الطائفي سيكون على اشده. اما اذا سقطنا في فراغ تشريعي طويل الامد، فستكون حكومته، حكومة تصريف اعمال، وهنا ينطبق المثل الشعبي ( صار البيت لمطيره وطارت به فرد طيره ) وهو امر اعتقد ان المالكي وحزب الدعوة يتمنونه من اعمق اعماقهم.
انها لعبة لي الاذرع للشركاء-الاعداء من اجل تمرير ما يراه مشروعا له، ولكنه من الناحية الفعلية يتقاطع مع ابسط قيم ادارة الدولة وإعادة بناء مؤسساتها بعيدا عن التحزب والتقاسم الطائفي-القومي.
وأخيرا نقول ان اجراء انتخابات متقدمة او الانتظار لحين استحقاقها الشرعي، سوف لا يغير في المعادلة شيء. ان المحاصصة هي ما سنصل اليها، اما كذبة حكومة الاغلبية البرلمانية فهي تعني في اللحظة التاريخية الراهنة تقسيم العراق لا غير.
تبقى هناك فضيلة تحملها دعوة الحزب الشيوعي، تتمثل في كسر الجمود، ولو مؤقتا، وتدريب المجتمع على اللجوء الى السياسة الاقل خطرا وكلفة في حل الازمات. وسوف يعرف المجتمع بعد طول عناء ان ذهابه الى الانتخابات سيقود بلا شك الى تغيير في حجم الكتل السياسية داخل البرلمان، ولكنه لا يغير من حجم الطوائف والأعراق. وربما من خلال عدة دورات انتخابية سيصل الى قناعة ان لا شيء يهدد مكوناته الطائفية-القومية وجوديا، وان من واجبه ان يصوت لمصالحه الحياتية والمعيشية الانية ومن اجل مستقبل اجياله القادمة عبر نبذ التخندق الطائفي-القومي وممثليه، انه الحلم ونتمنى ان يكون قريبا!



#امجد_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ماذا قال الحوثيون عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجام ...
- شاهد: شبلان من نمور سومطرة في حديقة حيوان برلين يخضعان لأول ...
- الجيش الأميركي بدأ المهمة.. حقائق عن الرصيف البحري بنظام -جل ...
- فترة غريبة في السياسة الأميركية
- مسؤول أميركي: واشنطن ستعلن عن شراء أسلحة بقيمة 6 مليارات دول ...
- حرب غزة.. احتجاجات في عدد من الجامعات الأميركية
- واشنطن تنتقد تراجع الحريات في العراق
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- جامعة جنوب كاليفورنيا تلغي حفل التخرج بعد احتجاجات مناهضة لح ...
- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امجد ابراهيم - وقفة مع الحزب الشيوعي العراقي في لقائه مع المالكي