أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب يوسف عبدالله - فضيحة اعلامية...!!














المزيد.....

فضيحة اعلامية...!!


يعقوب يوسف عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 3786 - 2012 / 7 / 12 - 00:54
المحور: الادب والفن
    


فضيحة إعلامية..!!
السلطة الرابعة هذا ماتعرف به الصحافة اليوم والبعض يرفضون هذه التسمية ليعتبروها السلطة الأولى لما لها من أهداف سامية لتصحيح الإعوجاج وتسليط الضوء على كل ماهو مخالف للأخلاق والمبادئ لتكون في منهجيتها حيادية الطرح ، ومما لاشك فيه إن الصحفي يعمل ضمن نطاق واسع من هذا العالم المصحوب بالمتاعب (( المسموع والمقروء والمرئي )) ولكي تأخذ الكلمة مداها الصحيح والقريب من بسطاء عامة الناس الى كبار الدولة ابتداءً من رأس الهرم في السلطة الى أصغر موظف يجب ان يكون الصحفي إنساناً محترماً ونزيهاً ذوخلق ليشخص بذلك مكامن الخطأ ليعالج.
باتت هذه المهنة اليوم لدى ال (( البعض )) ممن يترأسون مواقع الكترونية وفضائيات وصحف وأذاعات بالأساءة الى سمعة هذه المهنة من خلال استغلال الإعلاميات او الصحفيات حتى اصبحنا نتلقى يومياً فضيحة من هنا أو هناك ، فضيحة تشمئز منها النفوس لنكون أمام أدلة دامغة بالصوت والصورة ، مقاطع الفيدو بالأمس الى أحد المواقع المعروفة واليوم لأحدى الصحف المعروفة أيضاَ والأبتزاز للنساء أما وإما.... ليكون السيد رئيس التحرير أو لمدير الفضائية أو مدير الموقع السلطة الكاملة في أن يرفع من يشاء ويسقّط من يشاء لتكون تلك العاهر نجمة والأخرى نقمة بغض النظر عن الإبداع الذي تقدمه ، وهذه الحالة اصبحت تتجذر في نفوس الأعلام لتنتشر كالنار في الهشيم وبذلك عندما ينال منها ((السيد المسؤول الأعلامي)) يقوم بأستخدامها كواجهة له ليصطاد بها الاسماء المعروفة والثقيلة الجيب... فهو يستعرض بها تارة وتارة أخرة يزج بها الى من يريد منهم دعم وبذلك تكون الخاتون سمسارة لترويج بضاعته الصحفية والأعلامية !!
أعتقد بأن هنالك أماكن خاصة لهكذا أمور... ولكافة العلاقات التي لا تخلو منها المواقع مثل الياهو ماسنجر والفيس بوك وتويتر وغيرها وفي أكثر المواقع لا تستطيع الكاتبة والصحفية والأديبة أن تخلص نفسها من هؤلاء المتصيدون في الماء العكر ، والعجيب في أن تقوم بعض المحسوبات على الصحافة والإعلام بهكذا أمور قذرة وسط تملق واطراء البعض من ضعاف النفوس لمكانتها المرموقة التي اعطاها ايها صاحب القرار أو لعل البعض يمني النفس بأن يناله مما بقي من الفضلات..
لا أعلم نظرة عامة الناس الى الصحفي والإعلامي اليوم وسط هذه الفضائح وكيف يتلقى مصداقية الخبر من اناس يحملون من الضحالة والوضاعة الشيء الكثير وكأن الأعلام بؤرة فساد ...ولكي نخرج بأعلام نقي يعمل بمهنية لا على حساب المجاملات والعلاقات والنسوانيات التي ((ترتخي لها كل البراغي)) امام عبارة صغيرة منهن أو أمام عبارات تحتوي على اخطاء لغوية وإملائية كارثية تقوم الدنيا ولا تقعد بردود وتعليقات ومن اجمل الأطراءات مصحوبة بأجمل وأرق الحروف الى الصحفية أو الإعلامية صاحبة الجلالة ... اليوم الصحافة والإعلام أمام منزلق خطير وفي اتجاح منحرف وفي هاوية الضياع لإسماء تنتخي بنا من أخواتنا اللآئي يردنّ العمل بشرف دون مضايقات من قبل المتطفلين أو رؤوساء التحرير والذي يقدمون الإغراءات المادية والمعنوية كي يرضوا شهواتهم المريضة فهل من مجيب.
يعقوب يوسف عبدالله



#يعقوب_يوسف_عبدالله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جا هي ولية مال غمان...!!
- ابقي كما أنت.... يا صوت فيروز
- نقطة نظام في جمعة بغداد


المزيد.....




- أحمد الفيشاوي يعلن مشاركته بفيلم جديد بعد -سفاح التجمع-
- لماذا لا يفوز أدباء العرب بعد نجيب محفوظ بجائزة نوبل؟
- رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر تحتفي بإرث ثقافي يخاطب العالم
- رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر تحتفي بإرث ثقافي يخاطب العالم
- مشاهدة الأعمال الفنية في المعارض يساعد على تخفيف التوتر
- تل أبيب تنشر فيلم وثائقي عن أنقاض مبنى عسكري دمره صاروخ إيرا ...
- قراءة في نقد ساري حنفي لمفارقات الحرية المعاصرة
- ليبيريا.. -ساحل الفُلفل- وموسيقى الهيبكو
- بطل آسيا في فنون القتال المختلطة يوجه تحية عسکرية للقادة الش ...
- العلاج بالخوف: هل مشاهدة أفلام الرعب تخفف الإحساس بالقلق وال ...


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب يوسف عبدالله - فضيحة اعلامية...!!