أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد بهى - مع الجيش السوري ... دفاعا عن سوريا ...














المزيد.....

مع الجيش السوري ... دفاعا عن سوريا ...


حميد بهى

الحوار المتمدن-العدد: 3785 - 2012 / 7 / 11 - 21:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مع الجيش السوري ... دفاعا عن سوريا ...

غداة الكشف عن المذبحة المروعة لمدينة الحلة تحركت وسائل الاعلام الغربية من المانيا وفرنسا ...والدول الخليجية في معزوفة جماعية لتوريط نظام سوريا وجيشها متهمة اياهما بجرائم الحرب . وكان ذلك شانها مع كل التفجيرات التي مرت بها البلاد في حلب ودمشق وغيرهما ... وعندما بدات الاعترافات تتقاطر من السلفيين التكفيريين الذين شاركوا حقا في تنفيذ المدابح البشعة غداة الامساك بهم خرس الجميع ..
وبالرغم من البيانات التي تصدر عن الارهابيين انفسهم والتي يفاخرون فيها بما تقترف ايديهم من جرائم القتل على الهوية والموقف او فقط لتقديم الضحايا وقودا للحرب الاعلامية
وبالرغم من التفجيرات الارهابية للمصالح والمقرات العمومية المدنية . ومن الاغتيال للصحفيين وتفجير مباني الاعلام ... فان الاعلام الغربي والخليجي ما لم يتهم بها النظام السوري فهو يعتبرها اخبارا غيرذات اهمية بالنسبة اليه ولا تستحق التوقف . هذا حتى وهي تستوفي كل مواصفات جرائم الحرب في حق ابناء الشعب السوري بتواطؤ من الدول الغربية واعلامها هذه المرة .
الارهابيون يفاخرون بانهم فجروا . ويعترفون بانهم قتلوا .حتى ان العديد من اعترافاتهم تتقاطع بكون العديد من الجرائم المروعة بما في ذلك مذبحة الحلة انما هي نفدت لتلبية حاجيات المعركة الاعلامية قبيل اي موعد دولي وبتحريض من هذا الاعلام ..
وحين تم اسقاط الطائرة التركية . لم يمض اكثر من دقائق معدودة لتلتئم الجوقة الاعلامية الدولية من تركيا الى المانيا وفرنسا وامريكا فضلا عن الخليج...الخ . مسارعة الى ادانة النظام السوري "المغامر " ولاعلان التضامن مع الضحية تركيا . نافية ان تكون الطائرة قد اسقطت بداخل الاجواء السورية . وما ان تسرب الاعتراف من ادارة البنتغون ونشر من لدن الاعلام الامريكي الى العموم كاشفا عن ان الطائرة قصفت فعلا داخل سوريا حتى فقد الموضوع كل اهميته وخرس الجميع معتبرا الموضوع متجاوزا وغير ذي قيمة بالنسبة لاعلام الفبركة .
وحتى وان كان قسم كبير من الراي العام الدولي قد لدغ مرة باعلام الكدب والافتراء والفبركة عند الحاجة من لدن الولايات الامتحدة الامريكية الى المبررات اللازمة لحربها يومئذ على العراق . فان العديد لا يزالوان على استعداد ليدخلوا اصابع ايديهم في الجحر نفسه لتلدغ منه بدل المرة مرات عدة .
ومثل هؤلاء مستعدون الى تغيير وجهة حججهم بحسب ما ارادته بهم الحملة الغربية . فالى وقت قريب كانوا ينفون عن التمرد السوري طابعه المسلح . ولما لم يعد سرا وتبين ان القتل الذي مورس بدرعة منذ الايام الاولى للعصيان قد باشرته اولا الميليشيات السلفية التي اريد التعتيم عليها . اصبحوا يعللون مشروعية السلاح بالدفاع عن السكان المدنيين من طرف جيش ارادوه ان يكون حرا .
ولما تبين ان هذه الميليشيات كانت مستقرة على الارض وتسيطر على مواقع بمدن عدة . اصبح المطلوب ان يوقف الجيش السوري استعمال السلاح وكان هذه الميليشيات تبسط سيطرتها فقط بقوة الكمنجات ..
وحتى تفجير قناة تلفزية وقتل عدد من اعلامييها تجنبت وسائل الاعلام الغربية والخليجية ان تتهم بم مباشرة هذه الميليشيات بوصفه جريمة حرب . بل وحتى عندما اصدرت هذه الاخيرة بيان مسؤوليتها عن التفجير فان الاعلام الحربي للغرب والخليج اختار من جهته ان يودع الموضوع لانه لم يعد يفيد في معركة التحريض على نحو ما تريد امريكا وحلفاؤها ..
ومع ذلك فان بعض مثقفينا الحذقين جدا الذين يروقهم ان يهزموا سوريا بضعفها الاعلامي ويستقوون باستئساد الاعلام الغربي الخليجي عليها . يتمنون لو ان المجرمين سكتوا حتى يتسنى لهذه الجهات تبييض جانبهم والباس جرائمهم البشعة بالجيش السوري واتهامه بها .
الارهابيون يفاخرون او يعترفون بالمذابح المروعة الممارسة على ايديهم وحلفاؤهم يبرؤون ذمتهم ويامرونهم بان يخرسوا حتى يسهلوا عليهم امكانية الباس هذه الجرائم طرفا اخر .
وكان يكفيهم طرح سؤال ساذج وبسيط .
فوزيرة جارجية امريكا اعلنت منذ بداية الحرب الدائرة على سوريا بان الميليشيات مسلحة وممولة على نحو جيد . وهي لم تتردد في الاعتراف مؤخرا بان بلدها اتخذ قراره بدعم تسليح هذه الميليشيات ..
بلدان الخليج تمد بالسلاح والمال وتعمل على شراء المواقف الدولية في العلن لفائدة هذا السلاح . وتسويق ثقافتها في التأخر والحجز، مهددة البلاد بالرجوع بها الى ماقبل القرون الوسطى ولترسيخ الطابع التيوقراطي للدولةضدا على تنوعها الئقافي والعقائدي والمذهبي ...
ليبيا البعيدة كانت اعلنت رسميا عن المبالغ الضخمة التي مولت بها الثوار . علاوة على باخرة السلاح التي تسنى حجزها في لبنان... وتصديرها للعديد من التكفيريين وقودا لتلهب به سعير الحرب ..
هذا علاوة على مئات العبوات الناسفة التي في حوزة هؤلاء والتي تم حجزها او تسنى تفجيرها بين الناس ...الخ
فما هي الوظيفة المقررة لكل هذا السلاح .وهل له من وجهة اخرى غير السوريين وصدورهم .
وحتى لا يرد احد بمغالطة استغلال سلاح الجيش السوري . فان الجيش بالتعريف هو قوة مسلحة واليه تعود مهمة الدفاع عن المواطنين وحمايتهم . ولا يمكن لجهة اخرى ان تنازعه احتكار هذه المهمة الا اذا ما كانت تضع نفسها في مواجهته وفي دائرة التمرد المسلح على اركان الدولة قاطبة .
ولما كان هذا التمرد يتواصل بقرار من الخارج ( وكلنا يتذكر رد كيلنتون نيابة عن المسلحين برفض التفاوض) وبتسليح وتمويل من الخارج وبتوجيه عملياتي وتوقيت حتى من الخارج . ..فان اقل ما يمكن ان يوصف به هو انه ليس سوى سلاحا عميلا للخارج ويأتمر بإمرته ..



#حميد_بهى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- بحشود -ضخمة-.. احتجاجات إسرائيلية تدعو نتانياهو للموافقة على ...
- -كارثة مناخية-.. 70 ألف شخص تركوا منازلهم بسبب الفيضانات في ...
- على متنها وزير.. أميركا تختبر مقاتلة تعمل بالذكاء الاصطناعي ...
- حملة ترامب تجمع تبرعات بأكثر من 76 مليون دولار في أبريل
- فضيحة مدوية تحرج برلين.. خرق أمني أتاح الوصول إلى معلومات سر ...
- هل تحظى السعودية بصفقتها الدفاعية دون تطبيع إسرائيلي؟ مسؤول ...
- قد يحضره 1.5 مليون شخص.. حفل مجاني لماداونا يحظى باهتمام واس ...
- القضاء المغربي يصدر أحكاما في قضية الخليجيين المتورطين في وف ...
- خبير بريطاني: زيلينسكي استدعى هيئة الأركان الأوكرانية بشكل ع ...
- نائب مصري يوضح تصريحاته بخصوص علاقة -اتحاد قبائل سيناء- بالق ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد بهى - مع الجيش السوري ... دفاعا عن سوريا ...